في:  
                       
 
 
 

من حياة سماحته قائمة المؤلفات الأحکام و الفتاوى الأسئلة العقائدية نداءات سماحته  الصور  لقاءات و زيارات
المکتبة الفقهية المختصة الصفحة الخاصة المواقع التابعة أخبار المكاتب وعناوينها الدروس المناسبات القرآن والمناجات

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتبة الفقيهة التخصصية بمركز فقه الأئمة الأطهار (عليهم السلام)
فيها كتب قيّمة

تأسّس مركز فقه الأئمة الأطهار(عليهم السلام) في سنة 1417هـ . ق. (الموافق 1376هـ . ش ـ 1997م) بقم المشرفة بأمر من المرجع الديني الأعلى للشيعة الإمامية سماحة آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد الفاضل اللنكراني دام ظله الوارف وذلك لأجل المحافظة على الثقافة الإسلامية النقية والفقه الإسلامي الثري ونشرهما وتعزيز البنية العلمية للحوزة المقدّسة وتربية الفقهاء الواعين والمجتهدين العارفين بالزمن وللإجابة عن الشبهات والمسائل المستحدثة.

ومن الأقسام الهام والرئيسي للمركز والذي أنشأ بتأكيد من سماحته متزامناً مع بدء نشاطات المركز هو مكتبة الأئمة الأطهار(عليهم السلام) الفقهيّة التخصّصية التي تلعب دوراً رئيسياًفي الإزدهار العلمي لرواد العلم والفضيلة والباحثين عن الفقه والتي جذبت ـ  ولا تزال تجذب  ـ الباحثين إلى نفسها من شتّى المدن والمناطق النائية ويتزايد يوماً بعد يوم عدد المشتاقين اليها والمستفيدين منها.

أجل، في عالم ينشد التخصص في جميع مجالاته العلمية والثقافية والعملية فإنّ المكتبة التخصصية تجد لمكانها فيه أهمية متميزة وضرورة لازمة لا يمكن لأيّ نشاط علمي، الاستغناء عنها. فانشاؤها يعد بادرة واعية تتحسس الحاجة لمثلها في اوساطنا الحوزوية بالذات وخاصة في عصر الاتصالات; عصر جعلت التقنية الحديثة، العالم كقرية صغيرة.

قم هذه القاعدة للعلم والفقاهة ومركز الاجتهاد في العلوم الإسلامية قد اختزنت تراثاً ضخماً من المكتبات العظيمة والكتب الثمينة بحيث أصبحت أم القرى الاسلامية هذه، جديدة بان تسمّى «مدينة المكتبات».

لكن ومع ذلك كلّه فان اتّساع الكتب الهائل وتخصصية العلوم والدراسات، جعلت إنشاء المكتبات التخصصية ضرورة ملحّة لا تنكر ولذلك فإن تأسيس وتوسيع مكتبة الأئمة الأطهار(عليهم السلام) الفقهية التخصصية يعتبر خطوة هامة وبادرة مباركة جديرة بالإعجاب وخدمة قيمة في انجاز هذه الضرورة الرئيسية وإعداد ارضية مناسبة لنشر الفقه الحقيقي للشيعة الإمامية وعرضاً للخدمات الميدانية لكل الباحثين عن الفقه والأُصول الاسلامية.

إنّ اتّساع المكتبة وتطورها في ناحيتي الإمكانيات والاكتفاء الذاتي، يكمنان في الاهتمام المستمر والعناية الخاصة من المؤسس المحترم للمركز حفظه المولى حيث تتضمّن حالياً نحو 15000 مجلداً من الكتب في مجالات الفقه والاُصول والعلوم الاُخرى التي تتّصل بهما بنحو أو بآخر بحيث بدت تلبّي حاجات الباحثين والدارسين للفقه ومختلف البحوث والدراسات العلمية والفقهية.

ولا تفوتنا الإشارة إلى أن خزانة المكتبة مفتوحة لجميع الباحثين والدارسين ويمكنهم الاستفادة منها مباشرة وبسهولة تامة والاشتغال بالدراسة فيها في جوّ مريح وباطمئنان نفسي من دون شعور بملل أو كلل أو حاجة.

ان المراجعين للمكتبة وأعضائها هم من فضلاء الحوزة العلمية بقم المشرّفة وأساتذتها، طلبة الدراسات العليا في الحوزات العلمية وطلاب الجامعات ومتخرجيها مضافاً إلى اساتذة وفضلاء المركز وباحثيه.

وفي الختام نذكّر الراغبين أن تصفيف المواضيع للمكتبة هو كما يلي:


* الفقه:

الف = الفقه الشيعي

ج = الفقه المالكي

ح = الفقه الحنبلي

ث = الفقه الحنفي

ت = الفقه الشافعي

د = فقه بقية المذاهب الإسلامية (الزيدية، الأباضية، الظاهرية و...)

ف = الموسوعات الفقهية والفقه المقارن.

م = القواعد الفقهية

ظ = تأريخ الفقه

س = أصول الفقه للشيعة الإمامية

ص = أصول الفقه لأهل السنة والجماعة


* الحديث:

ب = احاديث الشيعة

ز = احاديث أهل السنة والجماعة


* التفسير وآيات الأحكام:

ش = التفاسير وآيات الاحكام للشيعة

ض = التفاسير وآيات الاحكام لأهل السنة والجماعة


* الحقوق:

ق = الحقوق الخاصة، حقوق العقوبة والحقوق العامة

ر = الرجال، التراجم، والدراية

ط = المعاجم

ع = المجلات الفقهية والحقوقية

و = المواضيع المختلفة (الأدب، التأريخ، الكلام و...)

ولأجل وقوف الطلاب وروّاد العلم والباحثين على الكتب القيّمة الموجودة في خزانة المكتبة الفقهية التخصصية والاطلاع على عناوين المصادر الفقهية والعلوم المتصلة بالفقه ولكي لا يحتاجوا إلى المراجعة المباشرة للمكتبة، تعرض هنا فهارس الكتب والمجلات والتي تشمل اسم الأثر أو المكتوب، اسم الكاتب، اسم الباحث أو المترجم، مركز النشر، تأريخ الانتشار، عدد المجلدات وموضعها في المكتبة.