جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احكام و فتاوا
دروس
معرفى و اخبار دفاتر
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
اخبار
مناسبتها
صفحه ويژه
اعمال ماه ذى الحجه « مناسبتها « صفحه اصلى  

اعمال ماه ذى الحجه

است بدان كه اين ماه از ماه هاى شريفه است و چون اين ماه داخل مى شد صلحاى صحابه و تابعين اهتمام عظيم در عبادت مى كردند.
و دهه اول آن ايامش ايام معلومات است كه در قرآن مجيد ذكر آن شده است.
و در نهايت فضيلت و بركت است (و از رسول خدا صلى الله عليه و آله: مروى است كه عمل خير و عبادت در هيچ ايامى نزد حق تعالى محبوبتر نيست از اين دهه) و از براى اين دهه اعمالى است.
اول: روزه گرفتن نه روز اول اين دهه كه ثواب روزه تمام عمر دارد
دوم: خواندن دو ركعت نماز ما بين مغرب و عشا در تمام شبهاى اين دهه.
در هر ركعت بعد از حمد بخواند يك مرتبه توحيد و آيه وَ وَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْنَاهَا بِعَشْر فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ تا با ثواب حاجيان شريك شود.
سوم: از روز اول تا عصر روز عرفه در عقب نماز صبح و پيش از مغرب بخواند اين دعا را كه شيخ و سيد از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند:
اللَّهُمَّ هَذِهِ الْأَيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَهَا عَلَى الْأَيَّامِ وَ شَرَّفْتَهَا قَدْ بَلَّغْتَنِيهَا بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ فَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَعْمَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَهْدِيَنَا فِيهَا لِسَبِيلِ الْهُدَى وَ الْعَفَافِ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلِ فِيهَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَإ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّة أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيهَا الْبَلاءَ وَ تَسْتَجِيبَ لَنَا فِيهَا الدُّعَاءَ وَ تُقَوِّيَنَا فِيهَا وَ تُعِينَنَا وَ تُوَفِّقَنَا فِيهَا لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ عَلَى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنْ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ وِلايَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَهَبَ لَنَا فِيهَا الرِّضَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَ لا تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا تُنْزِلُ فِيهَا مِنَ السَّمَاءِ وَ طَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ يَا عَلامَ الْغُيُوبِ وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهَا دَارَ الْخُلُودِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ لا تَتْرُكْ لَنَا فِيهَا ذَنْبا إِلا غَفَرْتَهُ وَ لا هَمّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَ لا دَيْنا إِلا قَضَيْتَهُ وَ لا غَائِبا إِلا أَدَّيْتَهُ وَ لا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ إِلا سَهَّلْتَهَا وَ يَسَّرْتَهَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ يَا مَنْ لا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اجْعَلْنَا فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ الْفَائِزِينَ بِجَنَّتِكَ وَ النَّاجِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ
چهارم: در هر روز از دهه بخواند پنج دعايى را كه حضرت جبرئيل براى حضرت عيسى عليه السلام از جانب حق تعالى هديه آورده كه در ايام اين دهه بخواند و آن پنج دعا اين است 1 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ 2 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَدا صَمَدا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا 3 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَدا صَمَدا لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ 4 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ 5 حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى أَشْهَدُ لِلَّهِ بِمَا دَعَا وَ أَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأَ وَ أَنَّ لِلَّهِ الآْخِرَةَ وَ الْأُولَى پس حضرت عيسى عليه السلام ثواب بسيارى نقل كرده براى خواندن هر يك از اين پنج دعا را صد مرتبه و دور نيست چنانكه علامه مجلسى رحمة الله عليه فرموده اگر كسى هر روز هر يك از اين دعاها را ده مرتبه بخواند عمل به روايت كرده باشد و اگر هر روز هر يك را صد مرتبه بخواند بهتر خواهد بود.
پنجم: بخواند در هر روز اين دهه اين تهليلات را كه از امير المؤمنين عليه السلام منقول است با ثواب بسيار و اگر روزى ده مرتبه بخواند بهتر است لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيَالِي وَ الدُّهُورِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ أَمْوَاجِ الْبُحُورِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَ [فِي ]الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ الرِّيَاحِ فِي الْبَرَارِي وَ الصُّخُورِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِنَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ
روز اول روز بسيار مباركى است و در آن چند عمل وارد است:
اول روزه:كه ثواب روزه هشتاد ماه دارد.
دوم خواندن نماز حضرت فاطمه عليها السلام:و شيخ فرموده كه روايت شده كه آن چهار ركعت است به دو سلام مثل نماز امير المؤمنين عليه السلام در هر ركعت حمد يك مرتبه و توحيد پنجاه مرتبه و بعد از سلام تسبيح آن حضرت بخواند و بگويد: سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ الَّنمْلَةِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لا هَكَذَا غَيْرُهُ
سوم دو ركعت نماز پيش از زوال به نيم ساعت:در هر ركعت حمد يك مرتبه و هر يك از توحيد و آية الكرسي و قدر ده مرتبه
چهارم هر كه از ظالمى ترسد در اين روز بگويد:حَسْبِي حَسْبِي حَسْبِي مِنْ سُؤَالِي عِلْمُكَ بِحَالِي
تا حق تعالى كفايت كند شر ظالم را از او و بدان كه در اين روز تولد شده حضرت ابراهيم خليل عليه السلام و در اين روز به روايت شيخين تزويج شده حضرت فاطمه با امير المؤمنين عليهما السلام.
روز هفتم: سنه صد و چهارده وفات حضرت امام محمد باقر عليه السلام در مدينه واقع شده و روز حزن شيعه است.
روز هشتم: روز ترويه است و روزه اش فضيلت دارد.
و روايت شده كه كفاره شصت سال است و شيخ شهيد غسل اين روز را مستحب دانسته.
شب نهم: از ليالى متبركه و شب مناجات با قاضى الحاجات است و توبه در آن شب مقبول و دعا در آن مستجاب است و كسى كه آن شب را به عبادت بسرآورد اجر صد و هفتاد سال عبادت داشته باشد و از براى آن شب چند عمل است.
اول: بخواند اين دعا را كه روايت شده هر كه بخواند آن را در شب عرفه يا در شبهاى جمعه [جمع] خداوند بيامرزد او را اللَّهُمَّ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّة وَ مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَة يَا مُبْتَدِئا بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبَادِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا جَوَادُ يَا مَنْ لا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاج وَ لا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاج وَ لا ظُلَمٌ ذَاتُ ارْتِتَاج [ارْتِيَاج ]يَا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيَاءٌ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ بِلا عَمَد وَ سَطَحْتَ بِهِ الْأَرْضَ عَلَى وَجْهِ مَاء جَمَد وَ بِاسْمِكَ الَْمخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِاسْمِكَ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهَانِ الَّذِي هُوَ نُورٌ عَلَى كُلِّ نُور وَ نُورٌ مِنْ نُور يُضِيءُ مِنْهُ كُلُّ نُور إِذَا بَلَغَ الْأَرْضَ انْشَقَّتْ وَ إِذَا بَلَغَ السَّمَاوَاتِ فُتِحَتْ وَ إِذَا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرَائِصُ مَلائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّد الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي مَشَى بِهِ الْخِضْرُ عَلَى قُلَلِ [طَلَلِ ]الْمَاءِ كَمَا مَشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ وَ أَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ مَنْ مَعَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ أَحْيَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتَى وَ تَكَلَّمَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّا وَ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ حَبِيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ ذُو النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ [تَقْدِرَ ]عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَلِكَ تُنْجِي [نُنْجِي ]الْمُؤْمِنِينَ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ دَاوُدُ وَ خَرَّ لَكَ سَاجِدا فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتا فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهَا دُعَاءَهَا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ أَيُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَعَافَيْتَهُ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ ذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَ قُرَّةَ عَيْنِهِ يُوسُفَ وَ جَمَعْتَ شَمْلَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ سُلَيَْمانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكا لا يَنْبَغِي لِأَحَد مِنْ بَعْدِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَخَّرْتَ بِهِ الْبُرَاقَ لُِمحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِذْ قَالَ تَعَالَى سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَ قَوْلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيمَ وَ بِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَ بِحَقِّ الْمَوَازِينِ إِذَا نُصِبَتْ وَ الصُّحُفِ إِذَا نُشِرَتْ وَ بِحَقِّ الْقَلَمِ وَ مَا جَرَى وَ اللَّوْحِ وَ مَا أَحْصَى وَ بِحَقِّ الاسْمِ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَى سُرَادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَ الدُّنْيَا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ بِأَلْفَيْ عَام وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَْمخْزُونِ فِي خَزَائِنِكَ الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا عَبْدٌ مُصْطَفًى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي شَقَقْتَ بِهِ الْبِحَارَ وَ قَامَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ اخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ بِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ بِحَقِّ طه وَ يس وَ كهيعص وَ حمعسق وَ بِحَقِّ تَوْرَاةِ مُوسَى وَ إِنْجِيلِ عِيسَى وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ فُرْقَانِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ بِ آهِيّا شَرَاهِيّا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُنَاجَاةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعَتِ النِّيرَانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتَ يَا نَارُ كُونِي بَرْدا وَ سَلاما وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَى سُرَادِقِ الَْمجْدِ وَ الْكَرَامَةِ يَا مَنْ لا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ يَا مَنْ بِهِ يُسْتَغَاثُ وَ إِلَيْهِ يُلْجَأُ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْعُلَى اللَّهُمَّ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ السَّمَاءِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الْأَرْضِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ وَ الْبِحَارِ وَ مَا جَرَتْ وَ بِحَقِّ كُلِّ حَقّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ وَ بِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الرَّوْحَانِيِّينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ الْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لا يَفْتُرُونَ وَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ وَلِيّ يُنَادِيكَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ يَا مُجِيبُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَبْدَيْنَا وَ مَا أَخْفَيْنَا وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَافِظَ كُلِّ غَرِيب يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيد يَا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيف يَا نَاصِرَ كُلِّ مَظْلُوم يَا رَازِقَ كُلِّ مَحْرُوم يَا مُونِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِش يَا صَاحِبَ كُلِّ مُسَافِر يَا عِمَادَ كُلِّ حَاضِر يَا غَافِرَ كُلِّ ذَنْب وَ خَطِيئَة يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا مُنْتَهَى غَايَةِ الطَّالِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ السَّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَجْلِبُ الشَّقَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي لا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ احْمِلْ عَنِّي كُلَّ تَبِعَة لِأَحَد مِنْ خَلْقِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ يُسْرا وَ أَنْزِلْ يَقِينَكَ فِي صَدْرِي وَ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لا أَرْجُوَ غَيْرَكَ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَ عَافِنِي فِي مَقَامِي وَ اصْحَبْنِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ يَسِّرْ لِيَ السَّبِيلَ وَ أَحْسِنْ لِيَ التَّيْسِيرَ وَ لا تَخْذُلْنِي فِي الْعَسِيرِ وَ اهْدِنِي يَا خَيْرَ دَلِيل وَ لا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي الْأُمُورِ وَ لَقِّنِي كُلَّ سُرُور وَ اقْلِبْنِي إِلَى أَهْلِي بِالْفَلاحِ وَ النَّجَاحِ مَحْبُورا فِي الْعَاجِلِ وَ الآْجِلِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ نَارِكَ وَ اقْلِبْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي إِلَى جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ نُزُولِ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْكِتَابِ الْمُنْزَلِ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرَارِ وَ لا مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ لا تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي وَفَاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِي بِالْأَبْرَارِ وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْق عِنْدَ مَلِيك مُقْتَدِر اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلائِكَ وَ صُنْعِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلامِ وَ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ يَا رَبِّ كَمَا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ كِتَابَكَ فَاهْدِنَا وَ عَلِّمْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي خَاصَّةً كَمَا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدَايَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيَّ قَدِيما وَ حَدِيثا فَكَمْ مِنْ كَرْب يَا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَمْ مِنْ غَمّ يَا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمّ يَا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ بَلاء يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْب يَا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَال فِي كُلِّ مَثْوًى وَ زَمَان وَ مُنْقَلَب وَ مُقَام [مَقَام ]وَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَال اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبا فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْر تَقْسِمُهُ أَوْ ضُرّ تَكْشِفُهُ أَوْ سُوء تَصْرِفُهُ أَوْ بَلاء تَدْفَعُهُ أَوْ خَيْر تَسُوقُهُ أَوْ رَحْمَة تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَة تُلْبِسُهَا فَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَ بِيَدِكَ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لا يُخَيَّبُ آمِلُهُ وَ لا يَنْقُصُ نَائِلُهُ وَ لا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيبا وَ عَطَاءً وَ جُودا وَ ارْزُقْنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لا تَفْنَى وَ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ إِنَّ عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُورا وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
دوم:بخواند آن هزار مرتبه تسبيحات عشر را، كه سيد ذكر فرموده و بيايد در اعمال روز عرفه.
سوم:بخواند دعاى اللهم من تعبأ و تهيأ را، كه در روز عرفه و شب و روز جمعه نيز وارد است و گذشت ذكر آن در اعمال شب جمعه ص 32.
چهارم:زيارت كند امام حسين عليه السلام و زمين كربلا را و بماند در آنجا تا روز عيد تا آنكه از شر آن سال نگاه داشته شود.
روز نهم: روز عرفه و از اعياد عظيمه است.
اگر چه باسم عيد ناميده نشده است و روزى است كه حق تعالى بندگان خويش را به عبادت و طاعت خود خوانده و موائد جود و احسان خود را براى ايشان گسترانيده و شيطان در اين روز خوار و حقيرتر و رانده تر و خشمناكترين اوقات خواهد بود (و روايت شده كه: حضرت امام زين العابدين عليه السلام شنيد در روز عرفه صداى سائلى را كه از مردم سؤال مى نمود فرمود به او واى بر تو آيا از غير خدا سؤال مى كنى در اين روز و حال آنكه اميد مى رود در اين روز براى بچه هاى در شكم آنكه فضل خدا شامل آنها شود و سعيد شوند) و از براى اين روز اعمال چند است:
اول: غسل
دوم:زيارت امام حسين عليه السلام كه مقابل هزار حج و هزار عمره و هزار جهاد بلكه بالاتر است و احاديث در كثرت فضيلت زيارت آن حضرت در اين روز متواتر است و اگر كسى توفيق يابد كه در اين روز در تحت قبه مقدسه آن حضرت باشد ثوابش كمتر از كسى كه در عرفات باشد نيست بلكه زياده و مقدم است و كيفيت زيارت آن حضرت بعد از اين در باب زيارات بيايد إن شاء الله تعالى ص 450.
سوم:بعد از نماز عصر پيش از آنكه مشغول به خواندن دعاهاى عرفه شود دو ركعت نماز بجا آورد در زير آسمان و اعتراف و اقرار كند نزد حق تعالى به گناهان خود تا فايز شود به ثواب عرفات و گناهانش آمرزيده گردد پس مشغول شود به اعمال و ادعيه عرفه كه از حجج طاهره صلوات الله عليهم روايت شده و آنها زياده از آن است كه در اين مختصر ذكر شود لكن ما به مقدارى كه اين كتاب گنجايش آن را داشته باشد نقل مى كنيم شيخ كفعمى در مصباح فرموده مستحب است روزه روز عرفه براى كسى كه ضعف پيدا نكند از دعا خواندن و مستحب است غسل پيش از زوال و زيارت امام حسين عليه السلام در روز و شب عرفه و چون وقت زوال شد زير آسمان رود و نماز ظهر و عصر را با ركوع و سجود نيكو بعمل آورد و چون فارغ شود دو ركعت نماز كند در ركعت اول بعد از حمد توحيد و در دوم بعد از حمد قل يا أيها الكافرون بخواند بعد از آن چهار ركعت نماز گزارد در هر ركعت بعد از حمد توحيد پنجاه مرتبه بخواند فقير گويد كه اين نماز همان نماز حضرت امير المؤمنين عليه السلام است كه در اعمال روز جمعه گذشت.
پس فرموده بخوان اين تسبيحات را كه مروى از حضرت رسول صلى الله عليه و آله است و سيد بن طاوس در اقبال ذكر فرموده سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ حُكْمُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطَانُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقِيَامَةِ عَدْلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ سُبْحَانَ الَّذِي بَسَطَ الْأَرْضَ سُبْحَانَ الَّذِي لا مَلْجَأَ وَ لا مَنْجَى مِنْهُ إِلا إِلَيْهِ پس بگو سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ صد مرتبه و بخوان توحيد صد مرتبه و آية الكرسي صد مرتبه و صلوات بر محمد و آل محمد صد مرتبه و بگو لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ده مرتبه أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ده مرتبه يَا اللَّهُ ده مرتبه يَا رَحْمَانُ ده مرتبه يَا رَحِيمُ ده مرتبه يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ ده مرتبه يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ده مرتبه يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ده مرتبه يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ده مرتبه آمِينَ ده مرتبه پس بگو اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ يَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد و بخواه حاجت خود را كه بر آورده خواهد شد إن شاء الله تعالى پس بخوان اين صلوات را كه از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه هر كه بخواهد مسرور كند محمد و آل محمد عليهم السلام را در صلوات بر ايشان بگويد اللَّهُمَّ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِي الآْخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدا وَ آلَهُ الْوَسِيلَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي [يَوْمِ ]الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سَائِغا هَنِيئا لا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما
پس بخوان دعاى ام داود را كه ذكر آن در اعمال رجب گذشت.
پس بگو اين تسبيح را كه ثواب آن احصا نمى شود از كثرت و ما به جهت اختصار ترك كرديم ذكر آن را و آن تسبيح اين است سُبْحَانَ اللَّهِ قَبْلَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بَعْدَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَبْقَى رَبُّنَا وَ يَفْنَى كُلُّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا يَفْضُلُ تَسْبِيحَ الْمُسَبِّحِينَ فَضْلا كَثِيرا قَبْلَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا يَفْضُلُ تَسْبِيحَ الْمُسَبِّحِينَ فَضْلا كَثِيرا بَعْدَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا يَفْضُلُ تَسْبِيحَ الْمُسَبِّحِينَ فَضْلا كَثِيرا مَعَ كُلِّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا يَفْضُلُ تَسْبِيحَ الْمُسَبِّحِينَ فَضْلا كَثِيرا لِرَبِّنَا الْبَاقِي وَ يَفْنَى كُلُّ أَحَد وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا لا يُحْصَى وَ لا يُدْرَى وَ لا يُنْسَى وَ لا يَبْلَى وَ لا يَفْنَى وَ لَيْسَ لَهُ مُنْتَهًى وَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحا يَدُومُ بِدَوَامِهِ وَ يَبْقَى بِبَقَائِهِ فِي سِنِي الْعَالَمِينَ وَ شُهُورِ الدُّهُورِ وَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبَدَ الْأَبَدِ وَ مَعَ الْأَبَدِ مِمَّا لا يُحْصِيهِ الْعَدَدُ وَ لا يُفْنِيهِ الْأَمَدُ وَ لا يَقْطَعُهُ الْأَبَدُ وَ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ پس بگو وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَبْلَ كُلِّ أَحَد وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَعْدَ كُلِّ أَحَد تا آخر دعا لكن بجاى هر سبحان الله الحمد لله بگو و چون به أحسن الخالقين رسيدى بگو لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَد تا به آخر بجاى سبحان الله لا إله إلا الله مى گويى و بعد از آن بگو وَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَبْلَ كُلِّ أَحَد تا به آخر كه بجاى سبحان الله الله أكبر مى گويى.
پس مى خوانى دعاى اللهم من تعبأ و تهيأ را كه در اعمال شب جمعه گذشت ص 32.
پس بخوان دعاى على بن الحسين عليهما السلام را كه شيخ طوسى در مصباح المتهجد ذكر فرموده اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ مؤلف گويد كه اين دعا چون دعاى در موقف عرفات بود بعلاوه هم بسيار طولانى بود ما ذكر ننموديم و بخوان نيز در اين روز با خشوع و رقت دعاى آن حضرت كه در صحيفه كامله است و آن دعاى چهل و هفتم است و مشتمل است بر جميع مطالب دنيا و آخرت صلوات الله على منشيها
و از جمله دعاهاى مشهور اين روز دعاى حضرت سيد الشهداء عليه السلام است بشر و بشير پسران غالب اسدى روايت كرده اند كه پسين روز عرفه در عرفات در خدمت آن حضرت بوديم پس از خيمه خود بيرون آمدند با گروهى از اهل بيت و فرزندان و شيعيان با نهايت تذلل و خشوع پس در جانب چپ كوه ايستادند و روى مبارك را بسوى كعبه گردانيدند و دستها را برابر رو برداشتند مانند مسكينى كه طعام طلبد و اين دعا را خواندند الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ وَ لا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ وَ لا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِع وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ لا تَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ وَ لا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ [أَتَى بِالْكِتَابِ الْجَامِعِ وَ بِشَرْعِ الْإِسْلامِ النُّورِ السَّاطِعِ وَ لِلْخَلِيقَةِ صَانِعٌ وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْفَجَائِعِ ]جَازِي كُلِّ صَانِع وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِع وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِع وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعٌ فَلا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لا شَيْءَ يَعْدِلُهُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرّا [مُقِرٌّ ]بِأَنَّكَ رَبِّي وَ أَنَّ إِلَيْكَ مَرَدِّي ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئا مَذْكُورا وَ خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلابَ آمِنا لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَ اخْتِلافِ الدُّهُورِ وَ السِّنِينَ فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِنا مِنْ صُلْب إِلَى رَحِم فِي تَقَادُم مِنَ الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي وَ لُطْفِكَ لِي [بِي ]وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي [رَأْفَةً مِنْكَ وَ تَحَنُّنا عَلَيَّ ]لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي وَ فِيهِ أَنْشَأْتَنِي وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوَابِغِ نِعَمِكَ فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيّ يُمْنَى وَ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَات ثَلاث بَيْنَ لَحْم وَ دَم وَ جِلْد لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي [لَمْ تُشَهِّرْنِي بِخَلْقِي ]وَ لَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئا مِنْ أَمْرِي ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى إِلَى الدُّنْيَا تَامّا سَوِيّا وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلا صَبِيّا وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذَاءِ لَبَنا مَرِيّا وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوَاضِنِ وَ كَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّوَاحِمَ [الرَّحَائِمَ ]وَ كَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِّ وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقا بِالْكَلامِ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الْإِنْعَامِ وَ رَبَّيْتَنِي زَائِدا فِي كُلِّ عَام حَتَّى إِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي وَ اعْتَدَلَتْ مِرَّتِي [سَرِيرَتِي ]أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ حِكْمَتِكَ [فِطْرَتِكَ ]وَ أَيْقَظْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ وَ نَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ أَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَكَ وَ عِبَادَتَكَ وَ فَهَّمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ [حُرِّ ]الثَّرَى لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي نِعْمَةً [بِنِعْمَة ]دُونَ أُخْرَى وَ رَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ وَ صُنُوفِ الرِّيَاشِ بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَيَّ حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلَى [عَلَى ]مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي وَ إِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي وَ إِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالٌ [إِكْمَالا ]لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئ مُعِيد حَمِيد مَجِيد وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَظُمَتْ آلاؤُكَ فَأَيَّ [فَأَيُّ ]نِعَمِكَ يَا إِلَهِي أُحْصِي عَدَدا وَ ذِكْرا أَمْ أَيُّ عَطَايَاكَ أَقُومُ بِهَا شُكْرا وَ هِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ [أَكْبَرُ ]مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ أَوْ يَبْلُغَ عِلْما بِهَا الْحَافِظُونَ ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَ دَرَأْتَ عَنِّي اللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَ السَّرَّاءِ وَ أَنَا [فَأَنَا ]أَشْهَدُ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَ عَلائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي [نَفَسِي ]وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي وَ مَسَارِبِ سِمَاخِ [صِمَاخِ ]سَمْعِي وَ مَا ضُمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي وَ بَلُوعِ فَارِغِ حَبَائِلِ [بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ ]عُنُقِي وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَ [جُمَلِ ]حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي وَ نِيَاطِ حِجَابِ قَلْبِي وَ أَفْلاذِ حَوَاشِي كَبِدِي وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلاعِي وَ حِقَاقُ [حِقَاقِ ]مَفَاصِلِي وَ قَبْضُ [قَبْضِ ]عَوَامِلِي وَ أَطْرَافُ [أَطْرَافِ ]أَنَامِلِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي وَ جَمِيعُ [جَمِيعِ ]جَوَارِحِي وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامَ رضَاعِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ سُكُونِي وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَة مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ إِلا بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ أَبَدا جَدِيدا وَ ثَنَاءً طَارِفا عَتِيدا أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفِهِ [سَالِفَةً ]وَ آنِفِهِ [آنِفَةً ]مَا حَصَرْنَاهُ عَدَدا وَ لا أَحْصَيْنَاهُ أَمَدا هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ وَ أَنْتَ الُْمخْبِرُ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ وَ النَّبَإِ الصَّادِقِ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا صَدَقَ كِتَابُكَ اللَّهُمَّ وَ إِنْبَاؤُكَ وَ بَلَّغَتْ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَ شَرَعْتَ لَهُمْ وَ بِهِمْ مِنْ دِينِكَ غَيْرَ أَنِّي يَا إِلَهِي أَشْهَدُ بِجَهْدِي وَ جِدِّي وَ مَبْلَغِ طَاعَتِي [طَاقَتِي ]وَ وُسْعِي وَ أَقُولُ مُؤْمِنا مُوقِنا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدا فَيَكُونَ مَوْرُوثا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضَادَّهُ فِيَما ابْتَدَعَ وَ لا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيَما صَنَعَ فَسُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا وَ تَفَطَّرَتَا سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدا يُعَادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الُْمخْلَصِينَ وَ سَلَّمَ پس شروع فرمود آن حضرت در سؤال و اهتمام نمود در دعا و آب از ديده هاى مباركش جارى بود پس گفت اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ وَ لا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلاصَ فِي عَمَلِي وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي وَ مَ آرِبِي وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي وَ فُكَّ رِهَانِي وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الآْخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعا بَصِيرا وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقا [حَيّا ]سَوِيّا رَحْمَةً بِي وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّا رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ [بِي ]وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَوْلَيْتَنِي وَ مِنْ كُلِّ خَيْر أَعْطَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَ أَقْنَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي وَ أَعْزَزْتَنِي رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي وَ يَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكَافِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ صُرُوفِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ نَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ كُرُبَاتِ الآْخِرَةِ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي وَ مَا أَحْذَرُ فَقِنِي وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي فَاخْلُفْنِي وَ فِيَما رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ بِذُنُوبِي فَلا تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلا تُخْزِنِي وَ بِعَمَلِي فَلا تَبْتَلِنِي وَ نِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنِي وَ إِلَى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنِي إِلَهِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى قَرِيب فَيَقْطَعُنِي أَمْ إِلَى بَعِيد فَيَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ لِي وَ أَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيكُ أَمْرِي أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ هَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِلَهِي فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا أُبَالِي [سِوَاكَ ]سُبْحَانَكَ غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ كُشِفَتْ [انْكَشَفَتْ ]بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلُحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ أَنْ لا تُمِيتَنِي عَلَى غَضَبِكَ وَ لا تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَى لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى قَبْلَ ذَلِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَ جَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْنا يَا مَنْ عَفَا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْمَاءَ بِفَضْلِهِ يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا صَاحِبِي فِي وَحْدَتِي يَا غِيَاثِي فِي كُرْبَتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ [مِيكَالَ ]وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ مُنَزِّلَ كهيعص وَ طه وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا وَ تَضِيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا [بِمَا رَحُبَتْ ]وَ لَوْ لا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ وَ أَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي وَ لَوْ لا سَتْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي وَ لَوْ لا نَصْرُكَ إِيَّايَ [لِي ]لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ غَيْبَ مَا تَأْتِيَ بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَ الدُّهُورُ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلا هُوَ يَا مَنْ لا [يَعْلَمُ مَا يَعْلَمُهُ إِلا هُوَ ]يَعْلَمُهُ إِلا هُوَ يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَطِعُ أَبَدا يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَ جَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكا يَا رَادَّهُ عَلَى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلْوَى عَنْ أَيُّوبَ وَ [يَا ]مُمْسِكَ يَدَيْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَ فَنَاءِ عُمُرِهِ يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْدا وَحِيدا يَا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَنْجَاهُمْ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنَ
وَ جُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِينَ يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَات بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ يَا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَ قَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَ قَدْ حَادُّوهُ وَ نَادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيءُ يَا بَدِيعُ [بَدِيعا ]لا نِدَّ [بَدْءَ ]لَكَ يَا دَائِما لا نَفَادَ لَكَ يَا حَيّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَشْهَرْنِي [يَخْذُلْنِي ]يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي يَا مَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لا تُحْصَى وَ نِعَمُهُ لا تُجَازَى يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَ الْإِحْسَانِ وَ عَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَ الْعِصْيَانِ يَا مَنْ هَدَانِي لِلْإِيمَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الامْتِنَانِ يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضا فَشَفَانِي وَ عُرْيَانا فَكَسَانِي وَ جَائِعا فَأَشْبَعَنِي وَ عَطْشَانَ فَأَرْوَانِي وَ ذَلِيلا فَأَعَزَّنِي وَ جَاهِلا فَعَرَّفَنِي وَ وَحِيدا فَكَثَّرَنِي وَ غَائِبا فَرَدَّنِي وَ مُقِلا فَأَغْنَانِي وَ مُنْتَصِرا فَنَصَرَنِي وَ غَنِيّا فَلَمْ يَسْلُبْنِي وَ أَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ فَابْتَدَأَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي وَ سَتَرَ عَوْرَتِي وَ غَفَرَ ذُنُوبِي وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي وَ نَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرَائِمَ مِنَحِكَ لا أُحْصِيهَا يَا مَوْلايَ أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِما وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاصِبا أَبَدا ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي أَنَا الَّذِي أَسَأْتُ أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ أَنَا الَّذِي غَفَلْتُ أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ وَ أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ عِنْدِي وَ أَبُوءُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبَادِهِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ وَ الْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صَالِحا مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِلَهِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لا ذَا بَرَاءَة لِي فَأَعْتَذِرَ وَ لا ذَا قُوَّة فَأَنْتَصِرَ فَبِأَيِّ شَيْء أَسْتَقْبِلُكَ [أَسْتَقِيلُكَ ]يَا مَوْلايَ أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِيَدِي أَمْ بِرِجْلِي أَ لَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ يَا مَوْلايَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَّ يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الآْبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي وَ مِنَ الْعَشَائِرِ وَ الْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي وَ مِنَ السَّلاطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي وَ لَوْ اطَّلَعُوا يَا مَوْلايَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذًا مَا أَنْظَرُونِي وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعٌ ذَلِيلٌ حَصِيرٌ حَقِيرٌ لا ذُو بَرَاءَة فَأَعْتَذِرَ وَ لا ذُو قُوَّة فَأَنْتَصِرَ وَ لا حُجَّة فَأَحْتَجَّ بِهَا وَ لا قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَ لَمْ أَعْمَلْ سُوءا وَ مَا عَسَى الْجُحُودُ وَ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلايَ يَنْفَعُنِي كَيْفَ وَ أَنَّى ذَلِكَ وَ جَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَمِلْتُ [عَلِمْتَ ]وَ عَلِمْتُ يَقِينا غَيْرَ ذِي شَكّ أَنَّكَ سَائِلِي مِنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَ أَنَّكَ الْحَكَمُ [الْحَكِيمُ ]الْعَدْلُ الَّذِي لا تَجُورُ وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي فَإِنْ تُعَذِّبْنِي يَا إِلَهِي فَبِذُنُوبِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْخَائِفِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرِينَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ اللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّدا وَ إِخْلاصِي لِذِكْرِكَ مُوَحِّدا وَ إِقْرَارِي بِ آلائِكَ مُعَدِّدا وَ إِنْ كُنْتُ مُقِرّا أَنِّي لَمْ أُحْصِهَا لِكَثْرَتِهَا وَ سُبُوغِهَا وَ تَظَاهُرِهَا وَ تَقَادُمِهَا إِلَى حَادِث مَا لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنِي [تَتَغَمَّدُنِي ]بِهِ مَعَهَا مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ بَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ مِنَ الْإِغْنَاءِ مِنَ [بَعْدَ ]الْفَقْرِ وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ تَسْبِيبِ الْيُسْرِ وَ دَفْعِ الْعُسْرِ وَ تَفْرِيجِ الْكَرْبِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلامَةِ فِي الدِّينِ وَ لَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ مَا قَدَرْتُ وَ لا هُمْ عَلَى ذَلِكَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ مِنْ رَبّ كَرِيم عَظِيم رَحِيم لا تُحْصَى آلاؤُكَ وَ لا يُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ وَ لا تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ وَ أَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ وَ لا فَوْقَكَ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لا شَرِيكَ لَهُ وَ لا وَزِيرَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَ أَنَلْتَ أَحَدا مِنْ عِبَادِكَ مِنْ نِعْمَة تُولِيهَا وَ آلاء تُجَدِّدُهَا وَ بَلِيَّة تَصْرِفُهَا وَ كُرْبَة تَكْشِفُهَا وَ دَعْوَة تَسْمَعُهَا وَ حَسَنَة تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَة تَتَغَمَّدُهَا إِنَّكَ لَطِيفٌ بِمَا تَشَاءُ خَبِيرٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَ أَكْرَمُ مَنْ عَفَا وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ وَ لا سِوَاكَ مَأْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي وَ سَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي وَ فَزِعْتُ إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ تَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ وَ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ وَ اكْتُبْنَا لَكَ شَاكِرِينَ وَ لآِلائِكَ ذَاكِرِينَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ قَدَرَ فَقَهَرَ وَ عُصِىَ فَسَتَرَ وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ الرَّاغِبِينَ وَ مُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْما وَ وَسِعَ الْمُسْتَقِيلِينَ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ حِلْما اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَ عَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّد نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلٌ لِذَلِكَ مِنْكَ يَا عَظِيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ تَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيبا مِنْ كُلِّ خَيْر تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ وَ نُور تَهْدِي بِهِ وَ رَحْمَة تَنْشُرُهَا وَ بَرَكَة تُنْزِلُهَا وَ عَافِيَة تُجَلِّلُهَا وَ رِزْق تَبْسُطُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَقْلِبْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ وَ لا تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لا تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ وَ لا لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطَائِكَ قَانِطِينَ وَ لا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ وَ لا مِنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُوقِنِينَ وَ لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ قَاصِدِينَ فَأَعِنَّا عَلَى مَنَاسِكِنَا وَ أَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا فَهِيَ بِذِلَّةِ الاعْتِرَافِ مَوْسُومَةٌ اللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ وَ اكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ فَلا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ وَ كَرِيمَ الذُّخْرِ وَ دَوَامَ الْيُسْرِ وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ وَ لا تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ وَ لا تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَ تَابَ [ثَابَ ]إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ وَ تَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّهَا فَغَفَرْتَهَا لَهُ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ وَ نَقِّنَا [وَ وَفِّقْنَا ]وَ سَدِّدْنَا [وَ اعْصِمْنَا ]وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنَا يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ وَ لا لَحْظُ الْعُيُونِ وَ لا مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ وَ لا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ أَلا كُلُّ ذَلِكَ قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّا كَبِيرا تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْء إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الَْمجْدُ وَ عُلُوُّ الْجَدِّ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ لا تَمْكُرْ بِي وَ لا تَسْتَدْرِجْنِي وَ لا تَخْدَعْنِي وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ پس سر و ديده خود را به سوى آسمان بلند كرد و از ديده هاى مباركش آب مى ريخت مانند دو مشك و به صداى بلند گفت يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد السَّادَةِ الْمَيَامِينِ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ پس مكرر مى گفت يا رب و كسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاى آن حضرت و اكتفا كرده بودند به آمين گفتن پس صداهايشان بلند شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب و بار كردند و روانه جانب مشعر الحرام شدند مؤلف گويد كه كفعمى دعاى عرفه امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده و علامه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده و لكن سيد بن طاوس در اقبال بعد از يا رب يا رب يا رب اين زيادتى را ذكر فرموده إِلَهِي أَنَا الْفَقِيرُ فِي غِنَايَ فَكَيْفَ لا أَكُونُ فَقِيرا فِي فَقْرِي إِلَهِي أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي فَكَيْفَ لا أَكُونُ جَهُولا فِي جَهْلِي إِلَهِي إِنَّ اخْتِلافَ تَدْبِيرِكَ وَ سُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاء وَ الْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاء إِلَهِي مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي وَ مِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ إِلَهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَ الرَّأْفَةِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي أَ فَتَمْنَعُنِي مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِي إِلَهِي إِنْ ظَهَرَتِ الَْمحَاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ وَ إِنْ ظَهَرَتِ الْمَسَاوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ إِلَهِى كَيْفَ تَكِلُنِي وَ قَدْ تَكَفَّلْتَ لِي [تَوَكَّلْتُ ]وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ أَنْتَ النَّاصِرُ لِي أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ الْحَفِيُّ بِي هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ كَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِي وَ هُوَ لا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقَالِي وَ هُوَ مِنْكَ بَرَزٌ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمَالِي وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ أَحْوَالِي وَ بِكَ قَامَتْ إِلَهِي مَا أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي وَ مَا أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي إِلَهِي مَا أَقْرَبَكَ مِنِّي وَ أَبْعَدَنِي عَنْكَ وَ مَا أَرْأَفَكَ بِي فَمَا الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ إِلَهِي عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الآْثَارِ وَ تَنَقُّلاتِ الْأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْء حَتَّى لا أَجْهَلَكَ فِي شَيْء إِلَهِي كُلَّمَا أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ وَ كُلَّمَا آيَسَتْنِي أَوْصَافِي أَطْمَعَتْنِي مِنَنُكَ إِلَهِي مَنْ كَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِيَ وَ مَنْ كَانَتْ حَقَائِقُهُ دَعَاوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعَاوِيهِ دَعَاوِيَ إِلَهِي حُكْمُكَ النَّافِذُ وَ مَشِيَّتُكَ الْقَاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكَا لِذِي مَقَال مَقَالا وَ لا لِذِي حَال حَالا إِلَهِي كَمْ مِنْ طَاعَة بَنَيْتُهَا وَ حَالَة شَيَّدْتُهَا هَدَمَ اعْتَِمادِي عَلَيْهَا عَدْلُكَ بَلْ أَقَالَنِي مِنْهَا فَضْلُكَ إِلَهِي إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَ إِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلا جَزْما فَقَدْ دَامَتْ مَحَبَّةً وَ عَزْما إِلَهِي كَيْفَ أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الْقَاهِرُ وَ كَيْفَ لا أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الآْمِرُ إِلَهِي تَرَدُّدِي فِي الآْثَارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ فَاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَة تُوصِلُنِي إِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ أَ يَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيل يَدُلُّ عَلَيْكَ وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الآْثَارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيبا وَ خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْد لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيبا إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الآْثَارِ فَأَرْجِعْنِي إِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَ هِدَايَةِ الاسْتِبْصَارِ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاعْتَِمادِ عَلَيْهَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ إِلَهِي هَذَا ذُلِّي ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ هَذَا حَالِي لا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْكَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ وَ بِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ وَ أَقِمْنِي بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَهِي عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ الَْمخْزُونِ وَ صُنِّي بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ إِلَهِي حَقِّقْنِي بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ وَ اسْلُكْ بِي مَسْلَكَ أَهْلِ الْجَذْبِ إِلَهِي أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي وَ بِاخْتِيَارِكَ عَنِ اخْتِيَارِي وَ أَوْقِفْنِي عَلَى مَرَاكِزِ اضْطِرَارِي إِلَهِي أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَ طَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَ شِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي وَ فِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي وَ بِجَنَابِكَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي وَ بِبَابِكَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي إِلَهِي تَقَدَّسَ رِضَاكَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي إِلَهِي أَنْتَ الْغَنِيُّ بِذَاتِكَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّا عَنِّي إِلَهِي إِنَّ الْقَضَاءَ وَ الْقَدَرَ يُمَنِّينِي وَ إِنَّ الْهَوَى بِوَثَائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَ تُبَصِّرَنِي وَ أَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِكَ عَنْ طَلَبِي أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَ وَحَّدُوكَ وَ أَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِوَاكَ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى غَيْرِكَ أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوَالِمُ وَ أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبَانَتْ لَهُمُ الْمَعَالِمُ مَا ذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَ مَا الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلا وَ لَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوِّلا كَيْفَ يُرْجَى سِوَاكَ وَ أَنْتَ مَا قَطَعْتَ الْإِحْسَانَ وَ كَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَ أَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عَادَةَ الامْتِنَانِ يَا مَنْ أَذَاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤَانَسَةِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ وَ يَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيَاءَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ وَ أَنْتَ الْبَادِي بِالْإِحْسَانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ لِمَا وَهَبْتَ لَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ إِلَهِي اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ وَ اجْذِبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ إِلَهِي إِنَّ رَجَائِي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَ إِنْ عَصَيْتُكَ كَمَا أَنَّ خَوْفِي لا يُزَايِلُنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ فَقَدْ دَفَعَتْنِي الْعَوَالِمُ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَوْقَعَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ إِلَهِي كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي إِلَهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَ فِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي أَمْ كَيْفَ لا أَسْتَعِزُّ وَ إِلَيْكَ نَسَبْتَنِي إِلَهِي كَيْفَ لا أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي فِي الْفُقَرَاءِ أَقَمْتَنِي أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَ أَنْتَ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْء فَمَا جَهِلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْء فَرَأَيْتُكَ ظَاهِرا فِي كُلِّ شَيْء وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيْء يَا مَنِ اسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَيْبا فِي ذَاتِهِ مَحَقْتَ الآْثَارَ بِالآْثَارِ وَ مَحَوْتَ الْأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلاكِ الْأَنْوَارِ يَا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرَادِقَاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصَارُ يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الاسْتِوَاءَ [مِنَ الاسْتِوَاءِ ]كَيْفَ تَخْفَى وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ الرَّقِيبُ الْحَاضِرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ و بالجمله كسى كه توفيق يابد و اين روز را در عرفات باشد ادعيه و اعمال بسيار دارد و بهترين اعمال در اين روز دعا است و در تمام ايام سال اين روز شريف بجهت دعا امتيازى دارد و دعا از براى برادران مؤمن از زنده و مرده بسيار بايد كرد و روايت وارده در حال عبد الله بن جندب رحمة الله عليه در موقف عرفات و دعاى او براى برادران مؤمن خود مشهور است و روايت زيد نرسى در حال ثقه جليل القدر معاويه بن وهب در موقف و دعاى او در حق يك يك از اشخاصى كه در آفاق بودند و روايت او از حضرت صادق عليه السلام در فضيلت اين كار شايسته ملاحظه و ديدار است و رجاى واثق از برادران دينى آنكه اقتدا به اين بزرگواران نموده و مؤمنين را در دعا بر خود ايثار نموده و اين گنه كار روسياه را يكى از آن اشخاص شمرده و در حال حيات و ممات از دعاى خير فراموشم نفرمايند و بخوان در اين روز زيارت جامعه سوم را و در آخر روز عرفه بخوان يَا رَبِّ إِنَّ ذُنُوبِي لا تَضُرُّكَ وَ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِي لا تَنْقُصُكَ فَأَعْطِنِي مَا لا يَنْقُصُكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ و ايضا بخوان اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَرْحَمْنِي بِتَعَبِي وَ نَصَبِي فَلا تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ مؤلف گويد كه سيد بن طاوس در ضمن ادعيه روز عرفه فرموده كه چون نزديك شود غروب آفتاب بگو بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الدعاء و اين همان دعاى عشرات است كه سابق گذشت.
پس شايسته است دعاى عشرات را كه در هر صبح و شام مستحب است خواندن آن در آخر روز عرفه ترك نكنند و اين اذكار عشراتى را كه كفعمى نقل كرده همان اذكار آخر دعاى عشرات است كه سيد نقل فرموده: شب دهم از ليالى متبركه و از آن چهار شبى است كه احياى آنها مندوب است.
و درهاى آسمان در اين شب باز است و سنت است در آن زيارت امام حسين عليه السلام و دعاى يا دائم الفضل على البرية كه در شب جمعه گذشت.
روز دهم: روز عيد قربان است و بسيار روز شريفى است و اعمال آن چند چيز است.
اول:غسل است كه در اين روز سنت مؤكد است و بعضى از علما واجب دانسته اندو
دوم:نماز عيد است به همان نحو كه در عيد فطر ذكر شد لكن در اين روز مستحب است كه افطار بعد از نماز از گوشت قربانى شود
سوم:خواندن دعاهايى كه وارد شده پيش از نماز عيد و بعد از آن و در اقبال ذكر شده و شايد بهترين دعاهاى اين روز دعاى چهل و هشتم صحيفه كامله باشد كه اول آن اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ است پس آن را بخواند و دعاى چهل و ششم يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ را نيز بخواند.
چهارم:خواندن دعاى ندبه است كه بعد از اين خواهد آمد إن شاء الله تعالى.
پنجم: قربانى است كه سنت مؤكد است
ششم:خواندن تكبيرات است براى كسى كه در منى باشد عقيب پانزده نماز كه اولش نماز ظهر روز عيد است و آخرش نماز صبح روز سيزدهم و كسانى كه در ساير شهرها هستند بخوانند عقيب ده نماز از ظهر روز عيد تا صبح دوازدهم و تكبيرات موافق روايت صحيح در كافى اين است اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلانَا و مستحب است تكرار اين تكبيرات عقيب نمازها به قدر امكان و خواندن بعد از نوافل.

روز پانزدهم:
سنه 212 ولادت حضرت امام على نقى عليه السلام واقع شده
شب هيجدهم: شب عيد غدير و شب با شرافتى است سيد در اقبال دوازده ركعت نماز به يك سلام به كيفيتى مخصوص براى اين شب با دعايى نقل كرده است.
روز هيجدهم: روز عيد غدير و عيد الله الأكبر و عيد آل محمد عليهم السلام است و عظيم ترين اعياد است و مبعوث نفرموده حق تعالى پيغمبرى را مگر آنكه عيد كرده است اين روز را و حرمت آن را دانسته است و نامش در آسمان روز عهد معهود است و نامش در زمين روز ميثاق مأخوذ و جمع مشهود است (و روايت است كه: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدند كه آيا مسلمانان را عيدى هست غير از جمعه و اضحى و فطر فرمود بلى عيدى هست كه از همه حرمتش بيشتر است.
راوى گفت كدام عيد است فرمود كه آن روزى است كه نصب كرد حضرت رسول صلى الله عليه و آله امير المؤمنين عليه السلام را به خلافت خود و فرمود كه هر كه من مولى و آقاى اويم پس على مولى و آقا و پيشواى او است و آن روز هيجدهم ذى الحجه است راوى گفت كه چه كار در آن روز بايد كرد فرمود كه بايد روزه بداريد و عبادت كنيد و محمد و آل محمد عليهم السلام را ياد كنيد و بر ايشان صلوات بفرستيد و وصيت كرد رسول خدا صلى الله عليه و آله امير المؤمنين عليه السلام را كه اين روز را عيد گرداند و هر پيغمبرى وصى خود را وصيت مى كرد كه اين روز را عيد گردانند) (و در حديث ابن ابى نصر بزنطى است از حضرت رضا عليه السلام كه فرمود: اى پسر ابى نصر هر كجا كه باشى سعى كن كه روز غدير نزد قبر مطهر حضرت امير المؤمنين عليه السلام حاضر شوى بدرستى كه خدا در اين روز مى آمرزد از هر مرد مؤمن و زن مؤمنه گناه شصت ساله ايشان را و در اين روز آزاد مى كند از آتش جهنم دو برابر آنچه آزاد كرده است در ماه رمضان و شب قدر و شب فطر و يك درهم كه در اين روز به برادران مؤمن بدهى برابر است با هزار درهم كه در اوقات ديگر بدهى و احسان كن در اين روز به برادران مؤمن خود و شاد گردان هر مرد مؤمن و زن مؤمنه را به خدا قسم كه اگر مردم فضيلت اين روز را بدانند چنانكه بايد هر آينه هر روز ده مرتبه ملائكه با ايشان مصافحه كنند) و بالجمله تعظيم اين روز شريف لازم و اعمال آن چند چيز است:
اول:روزه كه كفاره شصت سال گناه است (و در خبرى است كه: برابر است با روزه عمر دنيا و معادل است با صد حج و صد عمره).
دوم:غسل
سوم:زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام و سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعى كند كه خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براى آن جناب در اين روز سه زيارت مخصوصه نقل شده كه يكى از آنها زيارت معروفه به امين الله است كه از نزديك و دور خوانده مى شود و آن از زيارات جامعه مطلقه است نيز و در باب زيارات بيايد إن شاء الله تعالى.
چهارم: بخواند تعويذى را كه سيد در اقبال از حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده
پنجم: دو ركعت نماز كند و به سجده رود و صد مرتبه شكر خدا كند پس سر از سجده بردارد و بخواند اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوا أَحَدٌ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأْن كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِأَنْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَهْلِ إِجَابَتِكَ وَ أَهْلِ دِينِكَ وَ أَهْلِ دَعْوَتِكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِذَلِكَ فِي مُبْتَدَإِ خَلْقِي تَفَضُّلا مِنْكَ وَ كَرَما وَ جُودا ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلا وَ الْجُودَ جُودا وَ الْكَرَمَ كَرَما رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً إِلَى أَنْ جَدَّدْتَ ذَلِكَ الْعَهْدَ لِي تَجْدِيدا بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِي وَ كُنْتُ نَسْيا مَنْسِيّا نَاسِيا سَاهِيا غَافِلا فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِي ذَلِكَ وَ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ هَدَيْتَنِي لَهُ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ أَنْ تُتِمَّ لِي ذَلِكَ وَ لا تَسْلُبَنِيهِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَى ذَلِكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاض فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ بِمَنِّكَ فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَدَّقْنَا وَ أَجَبْنَا دَاعِيَ اللَّهِ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فِي مُوَالاةِ مَوْلانَا وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب عَبْدِ اللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِهِ وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِهِ الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَ دِينَهُ الْحَقَّ الْمُبِينَ عَلَما لِدِينِ اللَّهِ وَ خَازِنا لِعِلْمِهِ وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ وَ مَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ وَ أَمِينَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ شَاهِدَهُ فِي بَرِيَّتِهِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَ آمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَإِنَّا يَا رَبَّنَا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْنَاهُ وَ صَدَّقْنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ فَوَلِّنَا مَا تَوَلَّيْنَا وَ احْشُرْنَا مَعَ أَئِمَّتِنَا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قَادَةً وَ سَادَةً وَ حَسْبُنَا بِهِمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلا وَ لا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَة وَ بَرِئْنَا إِلَى اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْبا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثَانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ كُلِّ مَنْ وَالاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدِينُ بِمَا دَانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ قَوْلُنَا مَا قَالُوا وَ دِينُنَا مَا دَانُوا بِهِ مَا قَالُوا بِهِ قُلْنَا وَ مَا دَانُوا بِهِ دِنَّا وَ مَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنَا وَ مَنْ وَالَوْا وَالَيْنَا وَ مَنْ عَادَوْا عَادَيْنَا وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا وَ مَنْ تَبَرَّءُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنَا مِنْهُ وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ آمَنَّا وَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا وَ اتَّبَعْنَا مَوَالِيَنَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنَا ذَلِكَ وَ لا تَسْلُبْنَاهُ وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقِرّا ثَابِتا عِنْدَنَا وَ لا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَارا وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَيْهِ وَ أَمِتْنَا إِذَا أَمَتَّنَا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد أَئِمَّتُنَا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوَالِي وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللَّهِ نُعَادِي فَاجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنَّا بِذَلِكَ رَاضُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ پس باز به سجده رود و صد مرتبه الْحَمْدُ لِلَّهِ و صد مرتبه شُكْرا لِلَّهِ بگويد و روايت شده كه هر كه اين عمل را بجا آورد ثواب كسى داشته باشد كه در روز عيد غدير نزد حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله حاضر شده باشد و با آن حضرت بيعت كرده باشد بر ولايت الخبر) و بهتر آنكه اين نماز را نزديك به زوال گزارد كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در آن ساعت امير المؤمنين عليه السلام را در غدير خم به امامت و خلافت براى مردم نصب فرمود و در ركعت اول قدر و در دوم توحيد بخواند.
ششم:غسل كند و دو ركعت نماز كند پيش از زوال به نيم ساعت در هر ركعت حمد يك مرتبه و قل هو الله أحد ده مرتبه و آية الكرسي ده مرتبه و إنا أنزلناه ده مرتبه بخواند كه مقابل صد هزار حج و صد هزار عمره و باعث برآوردن خداوند كريم است حوائج دنيا و آخرت او را به آسانى و عافيت و مخفى نماند كه در اقبال در ذكر اين نماز سوره قدر مقدم بر آية الكرسي ذكر شده و علامه مجلسى در زاد المعاد متابعت اقبال نموده و قدر را مقدم داشته چنانكه احقر نيز در كتب ديگر چنين كرده ام لكن فعلا آنچه تتبع كردم آية الكرسي را مقدم بر قدر بيشتر ديدم و احتمال آنكه در اقبال سهوى شده از قلم مبارك سيد يا ناسخين در اين نماز هم در عدد حمد و هم در مقدم داشتن قدر بر آية الكرسي و يا آنكه اين عمل مستقلى باشد غير از آن نماز خيلى بعيد است و الله تعالى العالم و بهتر آنكه بعد از اين نماز اين دعا را بخواند رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِ يا الدعاء بطوله.
هفتم:بخواند دعاى ندبه را
هشتم: بخواند اين دعا را كه سيد بن طاوس از شيخ مفيد نقل كرده: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَ عَلِيّ وَلِيِّكَ وَ الشَّأْنِ وَ الْقَدْرِ الَّذِي خَصَصْتَهُمَا بِهِ دُونَ خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ عَلِيّ وَ أَنْ تَبْدَأَ بِهِمَا فِي كُلِّ خَيْر عَاجِل اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد الْأَئِمَّةِ الْقَادَةِ وَ الدُّعَاةِ السَّادَةِ وَ النُّجُومِ الزَّاهِرَةِ وَ الْأَعْلامِ الْبَاهِرَةِ وَ سَاسَةِ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانِ الْبِلادِ وَ النَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ وَ السَّفِينَةِ النَّاجِيَةِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد خُزَّانِ عِلْمِكَ وَ أَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمِ دِينِكَ وَ مَعَادِنِ كَرَامَتِكَ وَ صِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الْأَتْقِيَاءِ الْأَنْقِيَاءِ النُّجَبَاءِ الْأَبْرَارِ وَ الْبَابِ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاهُ نَجَا وَ مَنْ أَبَاهُ هَوَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد أَهْلِ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَ ذَوِي الْقُرْبَى الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ فَرَضْتَ حَقَّهُمْ وَ جَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعَادَ مَنِ اقْتَصَّ آثَارَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَمَا أَمَرُوا بِطَاعَتِكَ وَ نَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ دَلُّوا عِبَادَكَ عَلَى وَحْدَانِيَّتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ أَمِينِكَ وَ رَسُولِكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلِينَ الْوَصِيِّ الْوَفِيِّ وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْفَارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الشَّاهِدِ لَكَ وَ الدَّالِّ عَلَيْكَ وَ الصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَ الُْمجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لائِم أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي عَقَدْتَ فِيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فِي أَعْنَاقِ خَلْقِكَ وَ أَكْمَلْتَ لَهُمُ الدِّينَ مِنَ الْعَارِفِينَ بِحُرْمَتِهِ وَ الْمُقِرِّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ لا تُشْمِتْ بِي حَاسِدِي النِّعَمِ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَهُ عِيدَكَ الْأَكْبَرَ وَ سَمَّيْتَهُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ وَ فِي الْأَرْضِ يَوْمَ الْمِيثَاقِ الْمَأْخُوذِ وَ الْجَمْعِ الْمَسْئُولِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنَا وَ اجْمَعْ بِهِ شَمْلَنَا وَ لا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ اجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنَا فَضْلَ هَذَا الْيَوْمِ وَ بَصَّرَنَا حُرْمَتَهُ وَ كَرَّمَنَا بِهِ وَ شَرَّفَنَا بِمَعْرِفَتِهِ وَ هَدَانَا بِنُورِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكُمَا وَ عَلَى عِتْرَتِكُمَا وَ عَلَى مُحِبِّيكُمَا مِنِّي أَفْضَلُ السَّلامُ مَا بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ بِكُمَا أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا فِي نَجَاحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي وَ تَيْسِيرِ أُمُورِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هَذَا الْيَوْمِ وَ أَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبِيلِكَ لِإِطْفَاءِ نُورِكَ فَأَبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَ اكْشِفْ عَنْهُمْ وَ بِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ امْلَأِ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا وَ أَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ و اگر بتواند بخواند دعاهاى مبسوطه را كه سيد در اقبال روايت كرده.
نهم: آنكه چون مؤمنى را ملاقات كند اين تهنيت را بگويد الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ و نيز بخواند الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِهَذَا الْيَوْمِ وَ جَعَلَنَا مِنَ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِ إِلَيْنَا وَ مِيثَاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنَا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ
دهم:آنكه صد مرتبه بگويد الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كَمَالَ دِينِهِ وَ تَمَامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب عَلَيْهِ السَّلامُ و بدان كه در اين روز شريف از براى پوشيدن جامه هاى نيكو و زينت كردن و بوى خوش استعمال نمودن و شادى كردن و شاد نمودن شيعيان امير المؤمنين عليه السلام و عفو از تقصيرات ايشان و برآوردن حاجات ايشان و صله ارحام و توسعه بر عيال و اطعام مؤمنان و افطار دادن روزه داران و مصافحه با مؤمنين و رفتن به زيارت ايشان و تبسم كردن بر رويشان و هدايا فرستادن بر ايشان و شكر الهى بجا آوردن به جهت نعمت بزرگ ولايت و بسيار فرستادن صلوات و اكثار در عبادات و طاعات از براى هر يك فضيلتى عظيم است و يك درهم كه كسى در اين روز به برادر مؤمن خود بدهد برابر است با صد هزار درهم در غير اين روز و طعام دادن به مؤمنى در اين روز مثل طعام دادن به جميع پيغمبران و صديقان است و در خطبه حضرت امير المؤمنين عليه السلام است در روز غدير كه هر كه افطار دهد مؤمن روزه دار را در شب وقت افطارش مثل آن است كه ده فئام را افطار داده باشد شخصى برخاست عرض كرد يا امير المؤمنين فئام چيست فرمود صد هزار پيغمبر و صديق و شهيد پس چگونه خواهد بود در كثرت فضيلت حال كسى كه جمعى از مؤمنين و مؤمنات را كفالت كند پس من ضامن او هستم بر خداوند تعالى امان او را از كفر و فقر إلخ) و بالجمله فضيلت اين روز شريف زياده از آن است كه ذكر شود و اين روز روز قبولى اعمال شيعيان و روز برطرف شدن غمهاى ايشان است و اين روزى است كه حضرت موسى عليه السلام بر ساحران غلبه كرده و خداوند آتش را بر ابراهيم خليل عليه السلام سرد و سلامت كرده و حضرت موسى عليه السلام يوشع بن نون را وصى خود گردانيده و حضرت عيسى عليه السلام شمعون الصفا را وصى خود قرار داده و حضرت سليمان عليه السلام رعيت خود را بر استخلاف آصف بن برخيا اشهاد كرده و جناب رسول خدا صلى الله عليه و آله ما بين اصحاب خود برادرى افكنده و لهذا شايسته است در اين روز عقد اخوت با اخوان مؤمنين و كيفيت آن به نحوى كه شيخ ما در مستدرك وسائل از كتاب زاد الفردوس نقل فرموده چنين است كه: بگذارد دست راست خود را بر دست راست برادر مؤمن خود و بگويد وَاخَيْتُكَ فِي اللَّهِ وَ صَافَيْتُكَ فِي اللَّهِ وَ صَافَحْتُكَ فِي اللَّهِ وَ عَاهَدْتُ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ وَ كُتُبَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ الْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلَى أَنِّي إِنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ الشَّفَاعَةِ وَ أُذِنَ لِي بِأَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا أَدْخُلُهَا إِلا وَ أَنْتَ مَعِي آنگاه برادر مؤمن بگويد قَبِلْتُ پس بگويد أَسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الْأُخُوَّةِ مَا خَلا الشَّفَاعَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ الزِّيَارَةَ و محدث فيض نيز در خلاصه الاذكار صيغه اخوت را قريب به همين نحو ذكر نموده آنگاه فرموده پس قبول نمايد طرف مقابل از براى خود يا موكل خود به لفظى كه دلالت بر قبول نمايد پس ساقط كنند از همديگر جميع حقوق اخوت را ما سوى دعا و زيارت.
روز بيست و چهارم: بنا بر اشهر روزى است كه مباهله كرد رسول خدا صلى الله عليه و آله با نصاراى نجران و پيش از آنكه خواست مباهله كند عبا بر دوش مبارك گرفت و حضرت امير المؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را داخل در زير عبا نمود و گفت پروردگارا هر پيغمبرى را اهل بيتى بوده است كه مخصوصترين خلق بوده اند.
به او خداوندا اينها اهل بيت منند پس از ايشان بر طرف كن شك و گناه را و پاك كن ايشان را پاك كردنى پس جبرئيل نازل شد و آيه تطهير در شان ايشان آورد) پس حضرت رسول صلى الله عليه و آله آن چهار بزرگوار را بيرون برد از براى مباهله چون نگاه نصارى بر ايشان افتاد و حقيت آن حضرت و آثار نزول عذاب مشاهده كردند جرأت مباهله ننمودند و استدعاى مصالحه و قبول جزيه نمودند و در اين روز نيز حضرت امير المؤمنين عليه السلام در حال ركوع انگشترى خود را به سائل داد و آيه إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ در شانش نازل شد و بالجمله اين روز روز شريفى است و در آن چند عمل وارد است.
اول:غسل
دوم: روزه
سوم:دو ركعت نماز
و آن مثل روز عيد غدير است در وقت و كيفيت و ثواب و آية الكرسي كه در نماز مباهله است تا هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ است
چهارم: خواندن دعاى مباهله كه شبيه به دعاى سحرهاى ماه رمضان است و شيخ و سيد هر دو نقل كرده اند لكن ما بين روايات آن دو بزرگوار اختلاف كثير است و من اختيار مى كنم روايت شيخ را در مصباح فرموده دعاى روز مباهله روايت شده با فضيلت آن از حضرت صادق عليه السلام مى گويى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِأَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِأَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَلِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا وَ كُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِأَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْء وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا وَ كُلُّهَا إِلَيْكَ حَبِيبٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِأَعْلاهُ وَ كُلُّ عَلائِكَ عَال اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَعْجَبِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ عَجِيبَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِ آيَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا [مِمَّا ]أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشُّئُونِ وَ الْجَبَرُوتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَ كُلِّ جَبَرُوت اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِبَهَاءِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِجَلالِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ بِأَعَمِّهِ وَ كُلُّ رِزْقِكَ عَامٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَطَائِكَ بِأَهْنَئِهِ وَ كُلُّ عَطَائِكَ هَنِيءٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَطَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ بِأَعْجَلِهِ وَ كُلُّ خَيْرِكَ عَاجِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِأَفْضَلِهِ وَ كُلُّ فَضْلِكَ فَاضِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ وَ الْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَ الايتَِمامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِكَ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد فِي الآْخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدا الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ بَارِكْ لِي فِيَما آتَيْتَنِي وَ احْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي وَ كُلِّ غَائِب هُوَ لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّرِّ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ احْفَظْنِي مِنْ كُلِّ مُصِيبَة وَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّة وَ مِنْ كُلِّ عُقُوبَة وَ مِنْ كُلِّ فِتْنَة وَ مِنْ كُلِّ بَلاء وَ مِنْ كُلِّ شَرّ وَ مِنْ كُلِّ مَكْرُوه وَ مِنْ كُلِّ مُصِيبَة وَ مِنْ كُلِّ آفَة نَزَلَتْ أَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اقْسِمْ لِي مِنْ كُلِّ سُرُور وَ مِنْ كُلِّ بَهْجَة وَ مِنْ كُلِّ اسْتِقَامَة وَ مِنْ كُلِّ فَرَج وَ مِنْ كُلِّ عَافِيَة وَ مِنْ كُلِّ سَلامَة وَ مِنْ كُلِّ كَرَامَة وَ مِنْ كُلِّ رِزْق وَاسِع حَلال طَيِّب وَ مِنْ كُلِّ نِعْمَة وَ مِنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتْ أَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ غَيَّرَتْ حَالِي عِنْدَكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي لا يُطْفَأُ وَ بِوَجْهِ مُحَمَّد حَبِيبِكَ الْمُصْطَفَى وَ بِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِيّ الْمُرْتَضَى وَ بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ أَنْ تَعْصِمَنِي فِيَما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَعُودَ فِي شَيْء مِنْ مَعَاصِيكَ أَبَدا مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنَا لَكَ مُطِيعٌ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاض وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ تَجْعَلَ لِي ثَوَابَهُ الْجَنَّةَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
پنجم: بخواند دعايى كه شيخ و سيد روايت كرده اند بعد از دو ركعت نماز و هفتاد مرتبه استغفار و اول آن الحمد لله رب العالمين است و شايسته است در اين روز تصدق و بر فقراء به جهه تاسى به مولاى هر مؤمن و مؤمنه امير المؤمنين عليه السلام و زيارت كردن آن حضرت و انسب خواندن زيارت جامعه است.
روز بيست و پنجم: روز شريفى است و روزى است كه هل أتى در حق اهل بيت نازل شده به جهت آنكه سه روز روزه گرفتند و افطار خود را به مسكين و يتيم و اسير دادند و به آب افطار نمودند و شايسته است كه شيعيان اهل بيت عليهم السلام در اين ايام خصوص در شب بيست و پنجم تاسى به موالى خود نمايند در تصدق به مساكين و ايتام و سعى در اطعام ايشان و اين روز را روزه بدارند و چون بعض علماء اين روز را روز مباهله مى دانند مناسب است زيارت جامعه و دعاى مباهله را نيز در اين روز بخوانند.

روز آخر ذى الحجه
كه آخر سال عرب است سيد در اقبال موافق يك روايت ذكر كرده كه دو ركعت نماز كند در هر ركعت حمد يك مرتبه و ده مرتبه قل هو الله أحد و ده مرتبه آية الكرسى بخواند و بعد از نماز بگويد اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَل نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ لَمْ تَرْضَهُ وَ نَسِيتُهُ وَ لَمْ تَنْسَهُ وَ دَعَوْتَنِي إِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرَائِي عَلَيْكَ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ عَمَل يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ يَا كَرِيمُ پس چون گفت اين را شيطان گويد واى بر من هر چه من تعب كشيدم در حق او در اين سال همه را خراب كرد به اين كلمات و شهادت دهد سال گذشته براى او كه سال خود را به خير ختم نمود.