جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
تأليفات
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

اخبار >> مناسبت

اعمال ماه شعبان

فرا رسيدن ماه مبارك شعبان را به همه شما عزيزان تبريك عرض نموده اميدواريم در اين ماهى كه در روايات وارد شده است كه رسول خدا (صلى الله عليه وآله) به روزه آن و قيام براى عبادت در شب ها اهتمام خاصى داشتند و دعا در آن مستجاب است و ماه رسول خدا ناميده شده است همه ما موفق به عبادت و بندگى خدا و ترك معصيت باشيم. توفيق همه شما عزيزان را از خداوند متعال خواسته و در ضمن اعمال ماه شعبان برگرفته از مفاتيح الجنان مرحوم محدث قمى (قدس سره) براى استفاده در اين ايام در ذيل مى آوريم.

در فضيلت و اعمال ماه شعبان است

بدان كه شعبان ماه بسيار شريفى است و منسوب است به حضرت سيد انبياء صلى الله عليه و آله و آن حضرت اين ماه را روزه مى داشت و وصل مى كرد به ماه رمضان و مى فرمود: شعبان ماه من است هر كه يك روز از ماه مرا روزه بدارد بهشت او را واجب شود و از حضرت صادق عليه السلام روايت است كه: چون ماه شعبان داخل مى شد حضرت امام زين العابدين عليه السلام اصحاب خود را جمع مى نمود و مى فرمود اى گروه اصحاب من مى دانيد اين چه ماهى است اين ماه شعبان است و حضرت رسول صلى الله عليه و آله مى فرمود شعبان ماه من است پس روزه بداريد در اين ماه براى محبت پيغمبر خود و براى تقرب به سوى پروردگار خود به حق آن خدائى كه جان على بن الحسين بدست قدرت اوست سوگند ياد مى كنم كه از پدرم حسين بن على عليهما السلام شنيدم كه فرمود شنيدم از امير المؤمنين عليه السلام كه هر كه روزه دارد شعبان را براى محبت پيغمبر خدا و تقرب به سوى خدا دوست دارد خدا او را و نزديك گرداند او را به كرامت خود در روز قيامت و بهشت را براى او واجب گرداند و شيخ روايت كرده از صفوان جمال كه گفت: فرمود به من حضرت صادق عليه السلام كه وادار كن كسانى را كه در ناحيه و اطراف تو هستند بر روزه شعبان گفتم فدايت شوم مگر مى بينى در فضيلت آن چيزى فرمود بلى بدرستى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله هر گاه مى ديد هلال شعبان را امر مى فرمود منادى را كه ندا مى كرد در مدينه اى اهل مدينه من رسولم از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله بسوى شما مى فرمايد آگاه باشيد بدرستى كه شعبان ماه من است پس خدا رحمت كند كسى را كه يارى كند مرا بر ماه من يعنى روزه بدارد آن را پس گفت حضرت صادق عليه السلام كه امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه فوت نشد از من روزه شعبان از زمانى كه شنيدم منادى رسول خدا صلى الله عليه و آله ندا كرد در شعبان و فوت نخواهد شد از من تا مدتى كه حيات دارم إن شاء الله تعالى پس مى فرمود كه روزه دو ماه كه شعبان و رمضان باشد توبه و مغفرت است از خدا و روايت كرده اسماعيل بن عبد الخالق كه گفت: بودم نزد حضرت صادق عليه السلام كه در ميان آمد ذكر روزه شعبان حضرت فرمود كه در فضيلت روزه شعبان چنين و چنان است حتى آنكه مردى مرتكب خون حرام مى شود پس روزه مى گيرد شعبان را نفع مى بخشد او را و آمرزيده مى شود و بدان كه اعمال اين ماه شريف بر دو قسم است اعمال مشتركه و اعمال مختصه اما اعمال مشتركه پس آن چند امر است:
اول هر روز هفتاد مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
دوم هر روز هفتاد مرتبه بگويد: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ و در بعضى روايات الحي القيوم پيش از الرحمن الرحيم است و عمل بهر دو خوب است و از روايات مستفاد مى شود كه بهترين دعاها و ذكرها در اين ماه استغفار است و هر كه هر روز از اين ماه استغفار كند هفتاد مرتبه مثل آن است كه هفتاد هزار در ماههاى ديگر استغفار كند.
سوم تصدق كند: در اين ماه اگرچه به نصف دانه خرمايى باشد تا حق تعالى بدن او را بر آتش جهنم حرام گرداند (از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: از آن جناب سؤال كردند از فضيلت روزه رجب فرمود چرا غافليد از روزه شعبان راوى عرض كرد يا ابن رسول الله چه ثواب دارد كسى كه يك روز از شعبان را روزه بدارد فرمود به خدا قسم بهشت ثواب او است عرض كرد يا ابن رسول الله بهترين اعمال در اين ماه چيست فرمود تصدق و استغفار هر كه تصدق كند در ماه شعبان حق تعالى آن را تربيت كند همچنان كه يكى از شما شتر بچه اش را تربيت مى كند تا آنكه در روز قيامت برسد به صاحبش در حالتى كه به قدر كوه احد شده باشد).
چهارم در تمام اين ماه هزار بار بگويد: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ لا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ كه ثواب بسيار دارد از جمله آنكه عبادت هزار ساله در نامه عملش بنويسند.
پنجم در هر پنجشنبه اين ماه دو ركعت نماز كند.
در هر ركعت بعد از حمد صد مرتبه توحيد و بعد از سلام صد بار صلوات بفرستد تا حق تعالى برآورد هر حاجتى كه دارد از امر دين و دنياى خود و روزه اش نيز فضيلت دارد (و روايت شده كه: در هر روز پنجشنبه ماه شعبان زينت مى كنند آسمانها را پس ملائكه عرض مى كنند خداوندا بيامرز روزه داران اين روز را و دعاى ايشان را مستجاب گردان) (و در خبر مروى است كه: هر كه روز دوشنبه و پنجشنبه شعبان را روزه دارد حق تعالى بيست حاجت از حوائج دنيا و بيست حاجت از حاجتهاى آخرت او را برآورد)
ششم در اين ماه صلوات بسيار فرستد.
هفتم در هر روز از شعبان در وقت زوال و در شب نيمه آن بخواند اين صلوات مرويه از حضرت امام زين العابدين عليه السلام را اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد الْكَهْفِ الْحَصِينِ وَ غِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِينَ وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًى وَ لِحَقِّ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد أَدَاءً وَ قَضَاءً بِحَوْل مِنْكَ وَ قُوَّة يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وِلايَتَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ نَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ وَ أَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ وَ هَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ [سَلَّمَ ] يَدْأَبُ فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ فِي لَيَالِيهِ وَ أَيَّامِهِ بُخُوعا لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ وَ نَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ لِي شَفِيعا مُشَفَّعا وَ طَرِيقا إِلَيْكَ مَهْيَعا وَ اجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعا حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِيا وَ عَنْ ذُنُوبِي غَاضِيا قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَ الرِّضْوَانَ وَ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَ مَحَلَّ الْأَخْيَارِ.
هشتم بخواند اين مناجات مرويه از ابن خالويه را كه نقل كرده: و گفته اين مناجات حضرت امير المؤمنين و امامان از فرزندان او عليهم السلام است كه در ماه شعبان مى خواندند اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِينا لَكَ مُتَضَرِّعا إِلَيْكَ رَاجِيا لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تَخْبُرُ حَاجَتِي وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي.
وَ لا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلانِيَتِي وَ بِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضَرِّي إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ حُلُولِ سَخَطِكَ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِل لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقُلْتَ [فَفَعَلْتَ] مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُدْنِنِي [يَدْنُ] مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا إِلَهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي إِلَهِي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِي وَ أَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي [تُولِنِي] إِلا الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبا فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الْأُخْرَى [إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ] إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَد مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ عَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ إِلَهِي لا تَرُدَّ حَاجَتِي وَ لا تُخَيِّبْ طَمَعِي وَ لا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَمَلِي إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَة قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَدا أَبَدا دَائِما سَرْمَدا يَزِيدُ وَ لا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ.
وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوما وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوما إِلَهِي وَ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ وَ أَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِي بِكَ وَ رُكُونِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ وَ أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلا فِي وَقْت أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ وَ كَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِي فِي كَرَمِكَ وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ إِلَهِي انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ يَا قَرِيبا لا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَ يَا جَوَادا لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ إِلَهِي هَبْ لِي قَلْبا يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَ لِسَانا يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ وَ نَظَرا يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَ مَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول وَ مَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوك [مَمْلُول] إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ وَ قَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلَهِي فَلا تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلايَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيَادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ إِلَهِي وَ أَلْهِمْنِي وَلَها بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَ هِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَ مَحَلِّ قُدْسِكَ إِلَهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلا أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ الْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ فَإِنِّي لا أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعا وَ لا أَمْلِكُ لَهَا نَفْعا إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَ مَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ [الْمَعِيبُ] فَلا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ وَ حَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيْكَ وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا.
بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَ تَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ إِلَهِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ لاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرّا وَ عَمِلَ لَكَ جَهْرا إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِيَاسِ وَ لا انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَ أَرْغَبُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ وَ لا يَنْقُضُ عَهْدَكَ وَ لا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ وَ لا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ إِلَهِي وَ أَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفا وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفا وَ مِنْكَ خَائِفا مُرَاقِبا يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا و اين از مناجاتهاى جليل القدر ائمة عليهم السلام است و بر مضامين عاليه مشتمل است و در هر وقت كه حضور قلبى باشد خواندن آن مناسب است.

و اما اعمال مختصه شعبان

شب اول:نمازهاى بسيار در اقبال ذكر شده از جمله دوازده ركعت به حمد و يازده مرتبه توحيد.
روز اول:روزه اش فضيلت بسيار دارد (و از حضرت صادق عليه السلام روايت است كه: هر كه روزه بگيرد روز اول شعبان را واجب شود براى او بهشت البته) و سيد بن طاوس ثواب بسيارى نقل كرده از حضرت رسول صلى الله عليه و آله براى كسى كه سه روز اول اين ماه را روزه دارد و در شبهاى آنها دو ركعت نماز كند در هر ركعت حمد يك مرتبه و توحيد يازده مرتبه و بدان كه در تفسير امام عليه السلام خبرى در فضيلت شعبان و روز اول آن ذكر شده كه فوائد بسيار در آن مندرج است و شيخ ما ثقة الاسلام نورى نور الله مرقده آن خبر را ترجمه نموده و در آخر كتاب كلمه طيبه ذكر فرموده و چون آن خبر طولانى است و مقام را گنجايش تمام آن نيست ما مختصر آن را در اينجا ذكر مى كنيم: حاصل آن خبر آن است كه حضرت امير المؤمنين عليه السلام در روز اول شعبانى گذشت به جماعتى كه در مسجدى نشسته بودند و در امر قدر و امثال آن گفتگو مى كردند و بلند شده بود صداهاى ايشان و سخت شده بود لجاجت و جدال ايشان پس حضرت ايستاد و بر ايشان سلام كرد آنها جواب سلام دادند و براى آن جناب برخاستند و خواهش كردند كه نزد ايشان بنشيند آن حضرت به ايشان اعتنايى نكرد و فرمود اى گروهى كه سخن مى گوييد در چيزى كه نفع نمى رساند آيا ندانستيد كه خداى تعالى را بندگانى است كه ساكت كرده ايشان را خوف بدون آنكه عاجز باشند از گفتن يا لال باشند بلكه ايشان هر گاه بخاطر آرند عظمت خداوند را شكسته مى شود زبانهايشان و كنده مى شود دلهايشان و مى رود عقلهايشان و مبهوت مى شوند به جهت اعزاز و اجلال و اعظام خداوند پس هر گاه بخود آمدند از اين حالت رو مى آورند به سوى خدا به كردارهاى پاكيزه مى شمرند نفسهاى خود را با ستمكاران و خطاكاران و حال آنكه ايشان منزهند از تقصير و تفريط مگر آنكه ايشان راضى نمى شوند براى خدا به كردار اندك و بسيار نمى شمرند براى او عمل زياد را و پيوسته مشغولند به اعمال پس ايشان چنانند كه هر وقت نظر كنى به ايشان ايستاده گانند به عبادت ترسان و هراسان در بيم و اضطرابند پس كجاييد شما از ايشان اى گروه تازه كارها آيا ندانستيد كه داناترين مردم به قدر ساكت ترين ايشانند از آن و اينكه جاهلترين مردم به قدر سخنگوترين ايشانند در او اى گروه تازه كارها امروز غره شعبان كريم است ناميده است او را پروردگار ما شعبان به جهت پراكنده شدن خيرات به تحقيق كه باز كرده پروردگار شما در او درهاى حسنات خود را و جلوه داده به شما قصرها و خيرات او را به قيمت ارزانى و كارهاى آسانى پس بخريد آن را و جلوه داده براى شما ابليس لعين شعبه هاى شرور و بلاهاى خود را و شما پيوسته مى كوشيد در گمراهى و طغيان و متمسك مى شويد به شعبه هاى ابليس و رو مى گردانيد از شعبه هاى خيرات كه باز شده براى شما درهاى او و اين غره ماه شعبان است و شعبه هاى خيرات او نماز است و روزه و زكات و امر بمعروف و نهى از منكر و بر والدين و خويشان و همسايگان و اصلاح ذات البين و صدقه بر فقرا و مساكين بر خود كلفت مى دهيد چيزى را كه برداشته شده از شما يعنى امر قضا و قدر و چيزى كه نهى كرده شده ايد از فرورفتن در آن از كشف سرهاى خدا كه هر كه تفتيش كند از آنها از تباه شدگان است آگاه باشيد به درستى كه اگر شما واقف شويد بر آنچه مهيا فرموده پروردگار عز و جل براى مطيعين از بندگانش در امروز هر آينه باز خواهيد داشت خود را از آنچه در او هستيد و شروع خواهيد كرد در آنچه امر كردند شما را به آن گفتند يا امير المؤمنين و چيست آنكه آن را خداوند مهيا فرموده در اين روز براى مطيعين خود.
پس حضرت نقل فرمود قصه آن لشكرى را كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به جهاد كفار فرستاده بود و دشمنان شب بر ايشان شبيخون زدند و آن شبى تاريك و سخت ظلمانى بود و مسلمانان در خواب بودند و كسى از ايشان بيدار نبود جز زيد بن حارثه و عبد الله بن رواحه و قتاده بن نعمان و قيس بن عاصم منقرى كه هر كدام در يك جانب ايشان بيدار و مشغول نماز و قرآن خواندن بودند دشمنان مسلمانان را تير باران كردند و به واسطه تاريكى و نديدن مسلمانان دشمنان را تا از آنها احتراز كنند نزديك بود كه هلاك شوند كه ناگاه از دهان اين چند نفر نورهايى ساطع شد كه لشكرگاه مسلمانان را روشن كرده و سبب قوت و دليرى ايشان شده پس شمشير كشيده و دشمنان را كشته و زخمدار و اسير نمودند و چون مراجعت نمودند و براى حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كردند فرمود اين نورها به جهت اعمال اين برادران شما است در غره ماه شعبان پس يك يك آن اعمال را حضرت نقل كردند تا آنكه فرمودند چون روز اول شعبان مى شود پراكنده مى كند ابليس لشكر خود را در اطراف زمين و آفاق آن و مى گويد به ايشان كه سعى كنيد در كشيدن بعضى از بندگان خدا را به سوى خود در اين روز و به درستى كه خداى عز و جل پراكنده مى كند ملائكه را در اطراف زمين و آفاق او و به ايشان مى فرمايد براستى نگاه داريد بندگان مرا و ارشاد كنيد ايشان را پس همه ايشان نيك بخت مى شوند به شما مگر آنكه امتناع و سركشى كند پس به درستى كه او از حد گذشته مى گردد در حزب ابليس و جنود او به درستى كه خداوند عز و جل چون روز اول ماه شعبان مى شود امر مى كند به درهاى بهشت پس باز مى شود و امر مى كند درخت طوبى را پس نزديك مى كند شاخه هاى خود را بر اين دنيا آنگاه ندا مى كند منادى پروردگار عز و جل اى بندگان خدا اين شاخه هاى درخت طوبى است پس در آويزيد به او كه بلند كند شما را بسوى بهشت و اين شاخه هاى درخت زقوم است پس بترسيد از او كه نبرد شما را بسوى دوزخ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود قسم به آنكه مرا به راستى به رسالت مبعوث نموده كه هر كه فرا گيرد درى از خير و نيكى را در اين روز پس به تحقيق كه در آويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت طوبى پس او كشاننده است او را بسوى بهشت و هر كه فرا گيرد درى از شر را در امروز پس به تحقيق كه در آويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت زقوم پس آن كشاننده است او را بسوى آتش آنگاه فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله پس هر كس كه نماز مستحبى كند امروز براى خدا پس در آويخته به شاخه اى از آن و هر كه روزه گيرد در اين روز پس به تحقيق كه در آويخته به شاخه اى از آن و هر كه صلح دهد ميان زن و شوهرش يا پدر و فرزندش يا خويشاوندانش يا مرد و زن همسايه اش يا مرد و زن بيگانه پس به تحقيق كه در آويخته از آن به شاخه اى و كسى كه تخفيف دهد پريشانى را از طلبى كه از او دارد يا كم كند از آن پس به تحقيق كه در آويخته از آن به شاخه اى و كسى كه نظر كند در حساب خود پس ببيند قرض كهنه را كه صاحبش از آن مايوس شده پس ادا كند آن را پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه كفالت كند يتيمى را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه باز دارد سفيهى را از عرض مؤمنى پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه بخواند قرآن يا چيزى از آن را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه ياد آرد خداى را و بشمرد نعمتهاى او را و شكر كند پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه عيادت كند مريضى را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه نيكى كند پدر و مادر خود يا يكى از آنها را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه پيش از اين روز به غضب آورده بود ايشان را پس خوشنودشان كرد در اين روز پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و هر كه تشييع كند جنازه را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه تسليت دهد در آن مصيبت زده را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و همچنين هر كسى كه بجا آورد چيزى را از ابواب خير در اين روز پس به تحقيق درآويخته از آن به شاخه اى آنگاه فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله قسم به آنكه مرا به راستى به پيغمبرى مبعوث فرموده كه هر كس كه فراگيرد درى از شر و گناه را در اين روز پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از شاخه هاى درخت زقوم پس آن كشاننده است او را بسوى آتش آنگاه فرمود قسم به آنكه مرا براستى به پيغمبرى فرستاده كه هر كس تقصير كند در اين روز نماز واجبى خود را و ضايع كند آن را پس به تحقيق كه درآويخته از آن درخت به شاخه اى و هر كس كه بيايد در نزد او فقيرى ضعيف كه مى داند بدى حال او را و او قادر است بر تغيير حالش بدون آنكه ضررى به او برسد و كسى هم نيست از او نيابت كند و بنشيند به جاى او پس واگذارد او را كه ضايع شود و هلاك گردد و دست او را نگيرد پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه عذر خواهى كند از او بدكارى پس نپذيرد عذر او را آنگاه عقوبت نكند او را به قدر بدى او بلكه بيفزايد بر آن پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه جدائى اندازد ميان شوهرى با زنش يا پدر با فرزندش يا برادر با برادرش يا خويشى با خويشش يا ميان دو همسايه يا ميان دو رفيق يا دو خواهر پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه سخت بگيرد بر تنگدستى و حال آنكه مى داند تنگدستى او را پس بيفزايد بر غيظ او بلاى او پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه بر او دينى باشد پس منكر شود آن را بر صاحبش و تعدى كند بر او تا آنكه باطل كند دين او را پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه جفا كند يتيمى را و آزار رساند او را و مال او را تباه كند پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه داخل شود در عرض برادر مؤمن خود و وادارد مردم را بر آن پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از او و كسى كه آوازه خوانى كند به قسمى از خوانندگى كه برانگيزاند در آن خواندن بر معاصى پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از او و كسى كه بنشيند بشمرد كارهاى قبيح خود را در جنگها و انواع ستم خود را بر بندگان خدا و افتخار كند بر آن پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه همسايه اش مريض شده پس او را عيادت نكرد محض استخفاف به شان او پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه همسايه اش مرد پس مشايعت نكرد جنازه او را به جهت خوار بودن او در نظرش پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه اعراض كند از مصيبت زده و جفا كند او را محض حقارت و كوچكى او در نزدش پس به تحقيق كه درآويخته از آن به شاخه اى و كسى كه عاق كند پدر و مادر خود يا يكى از آن دو را پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و كسى كه پيش ايشان را عاق كرده بود و خوشنود نكرد ايشان را امروز و حال آنكه قدرت دارد بر آن پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و همچنين هر كس بكند كارى از ساير اقسام شر را پس به تحقيق كه درآويخته به شاخه اى از آن و قسم به آنكه مرا به راستى به پيغمبرى فرستاده كه درآويختگان به شاخه هاى درخت طوبى بلند مى كند ايشان را آن شاخه ها بسوى بهشت آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله نظر خود را به جانب آسمان انداخت اندكى و مى خنديد و مسرور بود آنگاه نظر مبارك را به زير انداخت بسوى زمين پس پيشانى مبارك را درهم كشيد و روى مباركش ترش شد آنگاه رو كرد به اصحاب خود و فرمود قسم به آنكه فرستاده محمد را براستى به پيغمبرى كه ديدم به تحقيق درخت طوبى را كه بلند مى شد و بلند مى كرد آنان كه به او درآويخته بودند بسوى بهشت و ديدم بعضى از ايشان را كه درآويخته بود به يك شاخه از آن و بعضى درآويخته بودند به دو شاخه از آن يا به چند شاخه بر حسب فراگرفتن ايشان مر طاعت را و به درستى كه هر آينه مى بينم زيد بن حارثه را كه درآويخته به بيشتر شاخه هاى از آن پس آن شاخه ها بلند مى كند او را به اعلى عليين بهشت پس از اين جهت خنديدم و خوشحال شدم پس نگاه كردم بسوى زمين پس قسم به آنكه مرا براستى به پيغمبرى فرستاده كه ديدم درخت زقوم را كه پايين مى رفت شاخه هاى او و پايين مى برد درآويختگان به او را بسوى دوزخ و ديدم پاره اى از ايشان را درآويخته به شاخه اى و ديدم پاره اى از ايشان كه درآويخته به دو شاخه يا به چند شاخه بر حسب فراگرفتن او مر قبايح را و به درستى كه هر آينه مى بينم بعضى از منافقين را كه درآويخته به بيشتر شاخه هاى او و آنها فرو مى برند او را به اسفل دركات او پس از اين جهت روى خود را ترش كردم و پيشانى را درهم كشيدم.
روز سوم: روز مباركى است كه شيخ در مصباح فرموده در اين روز متولد شد جناب حسين بن على عليهما السلام و بيرون آمد توقيع شريف به سوى قاسم بن علاء همدانى وكيل حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام كه مولاى ما حسين عليه السلام متولد شد روز پنجشنبه سوم شعبان پس روزه بگير آن روز را و اين دعا را در آن روز بخوان اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَ وِلادَتِهِ بَكَتْهُ السَّمَاءُ وَ مَنْ فِيهَا وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ لَمَّا يَطَأْ [يُطَأْ] لابَتَيْهَا قَتِيلِ الْعَبْرَةِ وَ سَيِّدِ الْأُسْرَةِ الْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ الْفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ عِتْرَتِهِ بَعْدَ قَائِمِهِمْ وَ غَيْبَتِهِ حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتَارَ وَ يَثْأَرُوا الثَّارَ وَ يُرْضُوا الْجَبَّارَ وَ يَكُونُوا خَيْرَ أَنْصَار صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَ أَسْأَلُ سُؤَالَ مُقْتَرِف مُعْتَرِف مُسِيء إِلَى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِي يَوْمِهِ وَ أَمْسِهِ يَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلَى مَحَلِّ رَمْسِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ عِتْرَتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ بَوِّئْنَا مَعَهُ دَارَ الْكَرَامَةِ وَ مَحَلَّ الْإِقَامَةِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا أَكْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِ فَأَكْرِمْنَا بِزُلْفَتِهِ وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَتَهُ وَ سَابِقَتَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ وَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ أَوْصِيَائِهِ وَ أَهْلِ أَصْفِيَائِهِ الْمَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الاثْنَيْ عَشَرَ النُّجُومِ الزُّهَرِ وَ الْحُجَجِ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ اللَّهُمَّ وَ هَبْ لَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَة وَ أَنْجِحْ لَنَا فِيهِ كُلَّ طَلِبَة كَمَا وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّد جَدِّهِ وَ عَاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ فَنَحْنُ عَائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ وَ نَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ پس مى خوانى بعد از اين به دعاى حسين عليه السلام: و اين آخر دعاى آن حضرت است در روزى كه بسيار شده بود دشمنان او يعني روز عاشوراء اللَّهُمَّ أَنْتَ مُتَعَالِي الْمَكَانِ عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ شَدِيدُ الْمِحَالِ غَنِيٌّ عَنِ الْخَلائِقِ عَرِيضُ الْكِبْرِيَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صَادِقُ الْوَعْدِ سَابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ الْبَلاءِ قَرِيبٌ إِذَا دُعِيتَ مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْتَ قَابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْكَ قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ وَ مُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ وَ شَكُورٌ إِذَا شُكِرْتَ وَ ذَكُورٌ إِذَا ذُكِرْتَ أَدْعُوكَ مُحْتَاجا وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيرا وَ أَفْزَعُ إِلَيْكَ خَائِفا وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوبا وَ أَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفا وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كَافِيا احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا [بِالْحَقِّ] فَإِنَّهُمْ غَرُّونَا وَ خَدَعُونَا وَ خَذَلُونَا وَ غَدَرُوا بِنَا وَ قَتَلُونَا وَ نَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وَلَدُ [وُلْدُ] حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجا وَ مَخْرَجا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ابن عياش گفت شنيدم از حسين بن على بن سفيان بزوفرى كه مى گفت حضرت صادق عليه السلام مى خواند اين دعا را در اين روز و فرموده كه اين دعا از دعاهاى روز سوم شعبان است و آن روز ولادت حسين عليه السلام است.
شب سيزدهم: اول ليالى بيض است و كيفيت نماز امشب و دو شب بعد در ماه رجب ص 142 گذشت.
شب نيمه شعبان: شب بسيار مباركى است (از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه: از حضرت امام محمد باقر عليه السلام سؤال شد از فضل شب نيمه شعبان فرمود آن شب افضل شبها است بعد از ليلة القدر در آن شب عطا مى فرمايد خداوند به بندگان فضل خود را و مى آمرزد ايشان را به من و كرم خويش پس سعى و كوشش كنيد در تقرب جستن به سوى خداى تعالى در آن شب پس بدرستى كه آن شبى است كه خدا قسم ياد فرموده به ذات مقدس خود كه دست خالى برنگرداند سائلى را از درگاه خود مادامى كه سؤال نكند معصيت را و آن شب آن شبى است كه قرار داده حق تعالى آن را از براى ما به مقابل آنكه قرار داده شب قدر را براى پيغمبر ما صلى الله عليه و آله پس كوشش كنيد در دعا و ثنا بر خداى تعالى الخبر) و از جمله بركات اين شب مبارك آن است كه ولادت باسعادت حضرت سلطان عصر امام زمان أرواحنا له الفداء در سحر اين شب سنه دويست و پنجاه و پنج در سر من رأى واقع شده و باعث مزيد شرافت اين ليله مباركه شده و از براى اين شب چند عمل است.
اول غسل است كه باعث تخفيف گناهان مى شود، دوم احياء اين شب است به نماز و دعا و استغفار چنانچه امام زين العابدين عليه السلام مى كردند و در روايت است كه هر كه احيا دارد اين شب را نميرد دل او در روزى كه دلها بميرند، سوم زيارت حضرت امام حسين عليه السلام است كه افضل اعمال اين شب و باعث آمرزش گناهان است و هر كه خواهد با او مصافحه كند روح صد و بيست و چهار هزار پيغمبر زيارت كند آن جناب را در اين شب و اقل زيارت آن حضرت آن است كه به بامى برآيد و به جانب راست و چپ نظر كند پس سر به جانب آسمان كند پس زيارت كند آن حضرت را به اين كلمات السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ و هر كس در هر كجا باشد در هر وقت كه آن حضرت را به اين كيفيت زيارت كند اميد است كه ثواب حج و عمره براى او نوشته شود و ما زيارت مخصوصه اين شب را در باب زيارات ذكر خواهيم نمود إن شاء الله تعالى.
چهارم : خواندن اين دعا كه شيخ و سيد نقل كرده اند و به منزله زيارت امام زمان صلوات الله عليه است اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا [هَذِهِ] وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِي قَرَنْتَ إِلَى فَضْلِهَا فَضْلا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقا وَ عَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لآِيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللَّهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ [فَالْمَلائِكَةُ] أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لا يَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لا يَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ [يَنْزِلُ] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اللَّهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى [وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى] سَيِّدِنَا مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ
پنجم: شيخ روايت كرده از اسماعيل بن فضل هاشمي كه گفت: تعليم كرد مرا حضرت صادق عليه السلام اين دعا را كه بخوانم آن را در شب نيمه شعبان اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْر حَكِيم تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ششم: بخواند اين دعا را كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در اين شب مى خواندند اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَ لا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ و اين دعاى جامع كاملى است و خواندن آن در اوقات ديگر نيز غنيمت است و از عوالى اللئالى نقل شده كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله هميشه اين دعا را مى خواندند.
هفتم بخواند صلوات هر روز را كه در وقت زوال مى خواند.
هشتم بخواند دعاى كميل را كه ورودش در اين شب است و در باب اول گذشت.
نهم آنكه هر يك از سُبْحَانَ اللَّهِ و الْحَمْدُ لِلَّهِ و اللَّهُ أَكْبَرُ و لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ را صد مرتبه بگويد تا خداوند تعالى گناهان گذشته او را بيامرزد و برآورد حاجتهاى دنيا و آخرت او را.
دهم شيخ در مصباح روايت كرده از ابو يحيى در ضمن خبرى در فضيلت شب نيمه شعبان كه گفت: گفتم بمولاى خودم حضرت صادق عليه السلام كه بهترين دعاها در اين شب كدام است فرمود هر گاه بجا آوردى نماز عشا را پس دو ركعت نماز گزار، بخوان در ركعت اول حمد و سوره جحد كه قل يأيها الكافرون باشد و بخوان در ركعت دوم حمد و سوره توحيد كه قل هو الله أحد است پس چون سلام دادى بگو سُبْحَانَ اللَّهِ سى و سه مرتبه و الْحَمْدُ لِلَّهِ سى و سه مرتبه و اللَّهُ أَكْبَرُ سى و چهار مرتبه پس بگو يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ [يَلْجَأُ الْعِبَادُ] فِي الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ [وَ] يَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ فَيَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِي سَتْرِ عُيُوبِي اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ احْطُطْ خَطَايَايَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ تَغَمَّدْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الازْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ طَاعَتَكَ وَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ سَيِّدِي إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِي مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَ لا تُؤْيِسْنِي مِنْ سَابِغِ نِعَمِكَ وَ لا تُخَيِّبْنِي مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي جُنَّة مِنْ شِرَارِ بَرِيَّتِكَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِي لَكَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِي بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الَّذِي يَحْبِسُ عَلَيَّ [عَنِّي] الْخُلُقَ وَ يُضَيِّقُ عَلَيَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاكَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِكَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَ تَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيْء هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ پس به سجده مى روى و مى گويى يَا رَبِّ بيست مرتبه يَا اللَّهُ هفت مرتبه لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ هفت مرتبه مَا شَاءَ اللَّهُ ده مرتبه لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ده مرتبه پس صلوات مى فرستى بر پيغمبر و آل او عليهم السلام و مى خواهى از خدا حاجت خود را پس قسم به خدا كه اگر حاجت بخواهى به سبب اين عمل به عدد قطرات باران هر آينه برساند به تو خداوند عز و جل آن حاجتها را به كرم عميم و فضل جسيم خود.
يازدهم شيخ طوسى و كفعمى فرموده اند كه: بخواند در اين شب إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ وَ قَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَ عَطَايَا وَ مَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ وَ تَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ وَ هَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلايَ تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَة مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما إِنَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ و اين دعايى است كه در سحرها در عقب نماز شفع خوانده مى شود.
دوازدهم بخواند بعد از هر دو ركعت از نماز شب و شفع و بعد از دعاهاى وتر دعاهايى را كه شيخ و سيد نقل كرده اند سيزدهم بجا آورد سجده ها و دعاهايى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده از جمله روايتى است كه شيخ از حماد بن عيسى از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفت حضرت صادق عليه السلام فرمودند: شب نيمه شعبانى داخل شد و بود رسول خدا صلى الله عليه و آله در آن شب نزد عايشه همين كه نصف شب شد برخاست رسول خدا صلى الله عليه و آله از رختخواب خود براى عبادت پس چون بيدار شد عايشه يافت كه پيغمبر صلى الله عليه و آله بيرون رفته از رختخواب او و داخل شد بر او آنچه كه فرو مى گيرد زنها را يعنى غيرت و گمان كرد كه آن حضرت رفته پيش بعض زنهاى خود پس برخاست و پيچيد بر خود شمله يعنى چادر خود را و قسم به خدا كه شمله او از ابريشم و كتان و پنبه نبود و لكن تار آن مو و پود آن از كركهاى شتر بود و جستجو مى كرد رسول خدا صلى الله عليه و آله را در حجره هاى زنهاى ديگرش حجره به حجره پس در اين بين كه در جستجوى آن حضرت بود به ناگاه نظرش افتاد بر رسول خدا صلى الله عليه و آله كه در سجده است مثل جامه اى كه چسبيده شده بر روى زمين پس نزديك آن حضرت شد شنيد كه مى گويد در سجده خود سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي هَذِهِ يَدَايَ وَ مَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمُ [عَظِيما] تُرْجَى [يُرْجَى] لِكُلِّ عَظِيم اغْفِرْ لِيَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلا الرَّبُّ الْعَظِيمُ پس بلند كرد سر خود را و دوباره برگشت
به سجده و شنيد عايشه كه مى گويد أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ انْكَشَفَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ مِنْ فُجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبا تَقِيّا نَقِيّا وَ مِنَ الشِّرْكِ بَرِيئا لا كَافِرا وَ لا شَقِيّا پس بر خاك نهاد دو طرف روى خود را و گفت عَفَّرْتُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ وَ حُقَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَكَ پس همينكه خواست رسول خدا صلى الله عليه و آله برگردد شتافت عايشه به سوى رختخواب خود پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد به رختخواب او و شنيد كه نفس بلند مى زند فرمود چيست اين نفس بلند آيا ندانسته اى كه چه شبى است امشب اين شب نيمه شعبان است كه در آن قسمت مى شود روزى ها و در آن نوشته مى شود اجلها و در آن نوشته مى شود روندگان به حج و بدرستى كه خداى تعالى مى آمرزد در اين شب از خلق خود بيشتر از عدد موهاى بزهاى قبيله كلب و مى فرستد خداى تعالى ملائكه خود را از جانب آسمان به سوى زمين در مكه.
چهاردهم نماز جناب جعفر را بجا آورد چنانكه شيخ از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده.
پانزدهم بجا آورد نمازهاى اين شب را و آن بسيار است از جمله نمازى است كه روايت كرده ابو يحيى صنعانى از حضرت باقر و صادق عليهما السلام و هم روايت كرده از آن دو بزرگوار سى نفر از كسانى كه وثوق و اعتماد است به ايشان كه آن دو بزرگوار فرمودند كه: هر گاه شب نيمه شعبان شد پس بجا آور چهار ركعت نماز بخوان در هر ركعت حمد و قل هو الله أحد صد مرتبه پس چون فارغ شدى بگو اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْ عَذَابِكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي وَ لا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا تَجْهَدْ بَلائِي وَ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ و بدان كه فضيلت بسيار وارد شده براى خواندن صد ركعت نماز در اين شب در هر ركعتى يك مرتبه حمد و ده مرتبه توحيد و گذشت در ماه رجب دستور العمل شش ركعت نماز در اين شب به حمد و يس و تبارك و توحيد.

روز نيمه شعبان

عيد مولود شريف امام دوازدهم مولانا و إمامنا المهدي حضرت حجة بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليه است و يستحب زيارته عليه السلام في كل زمان و مكان و الدعاء بتعجيل الفرج عند زيارته و تتأكد زيارته في السرداب بسر من رأى و هو المتيقن ظهوره و تملكه و أنه يملأ الأرض قسطا و عدلا كماملئت ظلما و جورا.

در اعمال بقيه اين ماه است

(از حضرت امام رضا عليه السلام منقول است كه: هر كه سه روز از آخر ماه شعبان روزه بدارد و به ماه مبارك رمضان وصل كند حق تعالى ثواب روزه دو ماه متوالى براى او بنويسد) (و ابو الصلت هروى روايت كرده است كه: در جمعه آخر ماه شعبان به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام رفتم حضرت فرمود كه اى ابو الصلت اكثر ماه شعبان رفت و اين جمعه آخر آن است پس تدارك و تلافى كن در آنچه از اين ماه مانده است تقصيرهايى را كه در ايام گذشته اين ماه كرده اى و بر تو باد كه رو آورى بر آنچه نافع است براى تو و دعا و استغفار بسيار بكن و تلاوت قرآن مجيد بسيار بكن و توبه كن به سوى خدا از گناهان خود تا آنكه چون ماه مبارك درآيد خالص گردانيده باشى خود را از براى خدا و مگذار در گردن خود امانت و حق كسى را مگر آنكه ادا كنى و مگذار در دل خود كينه كسى را مگر آنكه بيرون كنى و مگذار گناهى را كه مى كرده اى مگر آنكه ترك كنى و از خدا بترس و توكل كن بر خدا در پنهان و آشكار امور خود و هر كه بر خدا توكل كند خدا بس است او را و بسيار بخوان در بقيه اين ماه اين دعا را اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ بدرستى كه حق تعالى در اين ماه آزاد مى گرداند بنده هاى بسيار از آتش جهنم براى حرمت ماه مبارك رمضان) و شيخ از حارث بن مغيره نضرى روايت كرده كه: حضرت صادق عليه السلام مى خواند در شب آخر شعبان و شب اول ماه رمضان اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ جُعِلَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَات مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْر مِنْكَ وَ عَافِيَة يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَ شَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْر سَبِيلا وَ مِنْ كُلِّ مَا لا تُحِبُّ مَانِعا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ الْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ مُنْزِلُ الْغِنَى وَ الْبَرَكَةِ عَلَى الْعِبَادِ قَاهِرٌ مُقْتَدِرٌ أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقا مِنْ بَعْدِ خَلْق وَ لا يَعْلَمُ الْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ لا يَقْدِرُ الْعِبَادُ قَدْرَكَ وَ كُلُّنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِي خَلْقِكَ فِي الْعَمَلِ وَ الْأَمَلِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ اللَّهُمَّ أَبْقِنِي خَيْرَ الْبَقَاءِ وَ أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ الْخُشُوعِ وَ الْوَفَاءِ وَ التَّسْلِيمِ لَكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكّ أَوْ رِيبَة أَوْ جُحُود أَوْ قُنُوط أَوْ فَرَح أَوْ بَذَخ أَوْ بَطَر أَوْ خُيَلاءَ أَوْ رِيَاء أَوْ سُمْعَة أَوْ شِقَاق أَوْ نِفَاق أَوْ كُفْر أَوْ فُسُوق أَوْ عِصْيَان أَوْ عَظَمَة أَوْ شَيْء لا تُحِبُّ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَانا بِوَعْدِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ رِضًا بِقَضَائِكَ وَ زُهْدا فِي الدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَثَرَةً وَ طُمَأْنِينَةً وَ تَوْبَةً نَصُوحا أَسْأَلُكَ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ إِلَهِي أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَ مِنْ كَرَمِكَ وَ جُودِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ [تَرَ] وَ أَنَا وَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ سُكَّانُ أَرْضِكَ فَكُنْ عَلَيْنَا بِالْفَضْلِ جَوَادا وَ بِالْخَيْرِ عَوَّادا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ صَلاةً دَائِمَةً لا تُحْصَى وَ لا تُعَدُّ وَ لا يَقْدِرُ قَدْرَهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ