جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احكام و فتاوا
دروس
معرفى و اخبار دفاتر
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
اخبار
مناسبتها
صفحه ويژه
الصحيفة السجادية « قرآن، حديث، دعا « صفحه اصلى  

(23) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللّهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا:

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَ جَلّلْنِي عَافِيَتَكَ، وَ حَصّنّي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدّقْ عَلَيّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَ لَا تُفَرّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً، عَافِيَةً تُوَلّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ، عَافِيَةَ الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ.
وَ امْنُنْ عَلَيّ بِالصّحّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي، وَ النّفَاذِ فِي أُمُورِي، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ، وَ الْقُوّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ.
اللّهُمّ وَ امْنُنْ عَلَيّ بِالْحَجّ وَ الْعُمْرَةِ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلّ عَامٍ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً، مَذْكُوراً لَدَيْكَ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي.
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرّيّتِي مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ، وَ مِنْ شَرّ السّامّةِ وَ الْهَامّةِ و الْعَامّةِ وَ اللّامّةِ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرّ كُلّ دَابّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنّي، وَ ادْحَرْ عَنّي مَكْرَهُ، وَ ادْرَأْ عَنّي شَرّهُ، وَ رُدّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ.
وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتّى تُعْمِيَ عَنّي بَصَرَهُ، وَ تُصِمّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنّي لِسَانَهُ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ، وَ تُذِلّ عِزّهُ، وَ تَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ، وَ تُذِلّ رَقَبَتَهُ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرّهِ وَ شَرّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ، إِنّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ.