في:  
                       
 
 
 

من حياة سماحته قائمة المؤلفات الأحکام و الفتاوى الأسئلة العقائدية نداءات سماحته  الصور  لقاءات و زيارات
المکتبة الفقهية المختصة الصفحة الخاصة المواقع التابعة أخبار المكاتب وعناوينها الدروس المناسبات القرآن والمناجات

<<التالي الفهرس السابق>>



(الصفحة581)

المحبّين لمدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) أن يجتنبوا ذلك، ومن كان ناذراً التطبير، فنذره غير واجد لشروط الصحة، وبالتالي فنذره لا ينعقد.

حمل العلامات
السؤال : ما هو حكم العلامات التشكيلية التي تحمل أمام مواكب الإمام الحسين (عليه السلام)، وبعضها منقوش بالرّسوم والزّخارف؟
الجواب: الاستفادة منها في مواكب العزاء جائزة.

الطبول والآلات الموسيقيّة
السؤال : هل يجوز استعمال الطبل في عزاء سيّد الشهداء (عليه السلام) ؟
الجواب: استعمال آلات اللّهو حرام. ولكنّ الطبل وأمثاله لا تعدّ من هذه الآلات.

السؤال : أصبح متعارفاً في السنوات الأخيرة استعمال الآلات الموسيقية بشكل يدعو للمنافسة بين المواكب الحسينية فما هو حكمه؟
الجواب: لا يجوز استعمال الأدوات والآلات الموسيقيّة المختصّة بمجالس اللّهو والطرب بأيّة صورة.

مسائل متفرّقة في العزاء
السؤال : هل تُقدّم الصلاة أم العزاء في أيّام الحِداد وإعلان العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام)؟
الجواب: الأفضل تقديم الصّلاة، كما عمل الإمام (عليه السلام) في يوم عاشوراء، فقد أقام صلاة الظهر.

(الصفحة582)

السؤال : ما هي كتب المقاتل الموثّقة من الفارسيّة والعربيّة في رأي سماحتكم؟
الجواب: كتاب اللهوف ونفس المهموم وترجمتهما.

السؤال : هل يصحّ إعطاء المال لمن يقرأ أشعار الرّثاء ويدسّ في ضمن أشعاره المواضيع غير المتقنة أو ضعيفة السند أو يقرأها بلحن الغناء؟ وهل يحرم أصل العزاء بسبب هذه الاُمور؟
الجواب: لا يمكن لمثل هذه المسائل أن توجد شبهة مقابل سنّة العزاء وحول قراءة المراثي، ومن المؤكّد أنّ الغناء حرام حتّى وإن كان في قراءة القرآن، واللازم الاستفادة ممّن يقرأ المراثي والمواضيع من المصادر الصحيحة.

السؤال : الأقمشة والمناديل التي تُعلّق في أيّام محرّم الحرام على العلامات، هل يجوز بيعها وصرف ثمنها في مجالس العزاء أو تعمير الحسينية؟
الجواب: إذا لم تكن مورد حاجة في مواسم العزاء في المنطقة، فيجوز بيعها وصرفها في حاجة العزاء والحسينيّات، والأفضل الاستجازة من أصحابها ليكون المشتري حُرّاً في التصرّف فيها كيف يشاء.

السؤال : ما تقولون فيما اشتهر على ألسن الناس وجرى عليه المأتم والتعزية باسم تزويج القاسم بن الحسن (عليهما السلام) في كربلاء؟
الجواب: كلّ ما يذكر في عرس السيّد الممتحن القاسم بن الحسن (عليهما السلام) غير صحيح، ولم يرد به نصٌّ صحيح من المحدِّثين والمؤرِّخين في الكتب المعتبرة، مع عدم بلوغه سنّ الزواج. نعم، نُقِل في منتخب الطريحي (رحمه الله) بعض الاُمور المناسبة للزواج، لكنّ الظاهر ـ كما قال المُقَرَّم (رحمه الله) في مقتله ـ أنّها مدسوسة في كتابه، وإلاّ فهو أجلّ من أن يذكر هذه القضيّة غير المناسبة لواقعة يوم عاشوراء، مع اشتمالها على اُمور غير مناسبة لسيّد الشهداء عليه آلاف التحيّة والثناء، مضافاً إلى أنّ المنقول فيه

(الصفحة583)

ليس بهذه الكيفيّة الخرافيّة، وبديهي أنّ وظيفة العلماء والخطباء الكرام بيان الحوادث الواقعة من الكتب المعتبرة، مثل كامل الزيارة، واللّهوف، ونفس المهموم، ومقتل المُقَرَّم وأمثالها. وأيضاً من وظيفتهم إرشاد الجهلاء العوام، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكرات، عصمنا الله وإيّاكم وجميع المؤمنين من الزلل والهفوات.

السؤال : هل يجوز عقد مجالس ولادة الأئمّة وعزائهم (عليهم السلام)، أو دعوة الضيوف من قبل الزوجة بدون إذن الزوج ورضاه؟
الجواب: لا يجوز للزوجة بدون إذن زوجها دعوة الأجانب والسماح لهم بدخول منزل الزوج إلاّ إذا أحرزت رضاه.

السؤال : في مجالس العزاء النسائيّة، النساء تخطب وتقرأ المراثي وترتفع أصواتهنّ بواسطة مكبّرات الصوت إلى أسماع الرجال المارّة، هل يجوز هذا العمل؟
الجواب: استماع أصواتهنّ إن لم يكن في معرض الريبة والالتذاذ فليس بحرام. ورغم أنّ الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {فاسْألُوهُنَّ مِنْ وَراء حِجاب}فالأفضل مراعاة العفّة والفضيلة بصورة كاملة في المجالس النسائيّة، خصوصاً في أعياد مواليد الأئمّة وذكرى شهاداتهم (عليهم السلام) .

(الصفحة584)



(الصفحة585)








مسائل متفرّقة

اُصول العقائد
السؤال : كيف يمكن أن يكون يزيد ملعوناً، رغم أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) أخبر عن شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ؟ وعلى هذا الفرض ألم يكن مجبوراً على عمله؟
الجواب: صرف العلم بأنّ عملاً يصدر من الشخص الآخر، لا يكون دليلاً على أنّه مجبور، فإن كنتم تعلمون بأنّ صديقكم مثلاً يسافر بعد عدّة أيّام، وتعلنون هذا الخبر، فهل أجبرتموه على هذا السفر لأنّكم تعلمون به؟ فإخبار النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن جريمة يزيد البشعة لا يوجب سلب الاختيار من يزيد.

السؤال : هل يجوز تسمية الأشخاص بالإمام علي أو الإمام الحسن و...؟
الجواب: يجوز إن لم يستلزم هتك أهل البيت (عليهم السلام)  .

السؤال : اُشيع بأنّ السّفياني موجود في الحال الحاضر، هل هذا الخبر صحيح؟
الجواب: ليس هناك دليلٌ على وجوده.

(الصفحة586)


طاعة الوالدين
السؤال : حكم الوالدين على ولدهما كالأمر بطلاق زوجته أو الحكم عليه بذلك أو الوصيّة ضدّها، هل يكون كلّ ذلك نافذ الإجراء؟
الجواب: تنفيذ هذه الاُمور غير لازم.

السؤال : إذا انتخب الجدّ إسماً لحفيده، هل يمكن تغيير الإسم بعد موته؟
الجواب: لا مانع من ذلك.

دفتر الضمان الصحّي
السؤال : هل يجوز استفادة الآخرين من دفتر الضمان الصحي ـ العائد لشخص معيّن ـ لغرض مراجعة الطبيب وشراء الأدوية به؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

التجسّس في الشؤون الشخصية
السؤال : ما هو حكم التحقيق في شؤون الأفراد الشخصيّة والعائليّة أو المفاسد الخُلقية؟
الجواب: لا يجوز ذلك إن عمل تلك المفاسد سرّاً.

الغشّ والتزوير في الامتحان
السؤال : إذا زوّر الطالب في الامتحانات وحصل على درجة النجاح، وارتقى لمرحلة أعلى، واستفاد من المزايا المخصّصة لتلك المرحلة، ما هو حكم الاستفادة من هذه المزايا؟
الجواب: لا يجوز له الاستفادة من تلك المزايا شرعاً.

(الصفحة587)

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه ، إن كانت الحاجة لعدد مُعيّن وأخذ الطالب حقّ غيره فما هو حكمه؟
الجواب: يجب أن يذكر الحقيقة ولا يمنع الغير عن حقّه.

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه، إن حصل بهذه الطريقة على الشهادة الدراسيّة وحصل بموجبها على رواتب أكثر من الدولة الإسلاميّة، فما هو حكمه؟
الجواب: بعد التوظيف لا توجد مشكلة من حيث العمل والراتب.

السؤال : بعض الطلاّب ينظرون في الامتحان إلى أوراق امتحانات أصدقائهم; سواء رضوا أو لم يرضوا، فهل يجوز هذا العمل؟
الجواب: هذا العمل مخالف لقرارات النظام الإسلامي وغير جائز، مضافاً إلى أنّ النظر لغرض الاستفادة من أجوبة الآخرين يعدّ خيانة، والخيانة في العلم أسوأ بكثير من الخيانة في المال.

الخانقاه
السؤال : يوجد في بعض المناطق «خانقاه» يجتمع فيه مجموعة يمدحون الإمام علياً (عليه السلام)بأقاويل خاصة، ما هو التكليف؟
الجواب: معبد المسلمين هو المسجد، فإذا كان الذهاب إلى الخانقاه باعتقاد أنّ ذاك المكان له خصوصيّة وشرافة على سائر الأماكن فغير صحيح، بل إن كان بعنوان أنّه مركز شرعي للذكر والمدح والمناقب فهو حرام، والأذكار التي تذكر هناك بأيّ اسم أو عقيدة، ولم يكن لها سند معتبر وقرئت بقصد الورود فهو غير جائز. ولعلّ الذهاب إلى الخانقاه يكون ترويجاً وتشجيعاً للباطل، بالإضافة إلى أنّ إحدى طرق اختلاف المسلمين هي هذه المؤسسات المبنيّة على غير القواعد الشرعيّة والاُصول الإسلامية وبأسماء مختلفة، لذا فعلى جميع المسلمين الاجتماع

(الصفحة588)

في المساجد; سواء للعبادة أو تعلّم الأحكام أو مناسبات مواليد الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وشهادتهم {إنّما يعمُرُ مساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بالِلّهِ}.

السؤال : ما حكم الحضور في الخانقاه والاقتداء في الصلاة، وإطاعة أوامر القطب. وفي اصطلاح هذه الجماعة التشرّف بالبيعة وقبول الولاية الخاصّة العلويّة والأحكام التابعة لها؟
الجواب: الاُمور المذكورة أعلاه كلّها انحراف عن الحقّ ومدرسة أهل البيت والأئمّة (عليهم السلام) ، فلا يجوز الحضور والاشتراك هناك.

كتابة الأدعية
السؤال : ما هو حكم كتابة الأدعية المأثورة؟
الجواب: لا مانع منه إن نقل من كتاب معتبر.

السؤال : هل يكون عمل كُتّاب الأدعية وفتّاح الفأل عملاً إسلاميّاً؟.
الجواب: لا شكّ في ثبوت خواص وآثار بعض الأدعية، ولكن لا توجد في الإسلام مهنة باسم كاتب الدعاء.

السؤال : ما هو حكم كتابة الدّعاء ـ لمن يحتاج إليه ويعتقد به ـ من كتاب جامع الدعوات؟
الجواب: لا مانع من الأدعية الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) ، ولكن لم تثبت وثاقة الكتاب المذكور.

السؤال : من يأخذ مبلغاً ويفتح فالاً ويكتب دعاءً ويتوّهم بأنّه يحلّ المشكلات، هل يجوز له ذلك؟ وهل لهذا العمل مصدرٌ شرعي؟
الجواب: الفال موضوع خرافي، ولكنّ الدعاء له آثار إن كان من الأدعية

(الصفحة589)

المنقولة عن الروايات الإسلامية. لا الأدعية المزوّرة التي يروّجها كُتّابها.

السؤال : ما حكم من أخذ مبلغاً لكتابة الأدعية المذكورة في بعض الكتب لشفاء الصّداع والأمراض والأوجاع الاُخرى؟
الجواب: لا مانع من أخذ المال في المورد المذكور، ويجب أن يعيّن قبل ذلك، أو لا  يكون أكثر من اُجرة المثل.

الروايات والكتب الروائية
السؤال : هل الروايات المذكورة في الكتب الأربعة للشيعة يقينيّة؟
الجواب: ليست يقينيّة ، ولكن لا يلزم في اعتبار الحديث حصول اليقين، والمؤكّد بأنّ بعضها ضعيف وساقط عن الاعتبار.

السؤال : هل يختصّ نقل الأحاديث والروايات والأحكام الشرعيّة بالمرشد الديني أم يمكن للآخرين ذلك؟
الجواب: لا دخل للّباس في الأمر، ولمّا لم تحرز ـ عادةً ـ صلاحية الأشخاص العاديين ، وقد يندسّ في هذه المجموعة أفراد غير صالحين، فالأفضل هو الاستفادة من رجال الدين.

الشك والوسواس
السؤال : ما هو تكليف من يشكّ في بعض المسائل؟
الجواب: إن شكّ في أيّ مسألة عدّة مرّات، فلا يعتني بشكّه.

السؤال : منذ فترة ابتليت بمرض الوسواس الخطر فأشكّ في جميع أعمالي، أرشدوني إلى واجبي؟
الجواب: واجبكم الشرعي هو عدم الاعتناء بالشّك.

(الصفحة590)


القرآن الكريم
السؤال : هل يجوز قراءة القرآن بغير اللغة العربية في المجالس؟
الجواب: لا مانع من قراءة القرآن بغير العربيّة، أي قراءة ترجمته في المجالس، ولكن ثواب التلاوة خاص بنفس القرآن والكلمات النازلة على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

السؤال : لقد ذكروا بأنّ الهمزة في الله همزة الوصل، تسقط في درج الكلام، فلماذا لا تسقط حينما نقول يا الله؟
الجواب: ذكر في الجزء الأول من كتاب لسان العرب مادة اَلهَ، وكذلك في كتاب البيان للمرحوم آية الله الخوئي، بأنّ الهمزة في يا الله لا تسقط لغرض التفخيم.

السؤال : هل يجوز أخذ الاُجرة لتعليم القرآن الكريم؟
الجواب: لا إشكال فيه.

السؤال : ما حكم من قرأ القرآن للرّياء والسمعة؟
الجواب: الرّياء عبارة عن القيام بأعمال الخير لغرض كسب الشهرة والاعتبار والمقام لدى الناس، فهو عمل مذموم بل من المعاصي الكبيرة والمُهلكات العظيمة، ومن جهة اُخرى فتلاوة القرآن من الأعمال الفاضلة وثوابها عظيم، فعلى هذا من قرأ القرآن للرياء والسمعة فقد ظَلَمَ نَفْسَه وبطل عمله، ومذمومية هذا العمل غير قابلة للإنكار، عصمنا الله من الزلل.

السؤال : هل يجوز بيع القرآن للكفّار وأهل الكتاب، خصوصاً إن علمنا بأنّهم لا يقصدون إهانة القرآن، بل يشترونه لغرض المطالعة والدراسة؟
الجواب: لا يجوز بيع القرآن لغير المسلم على الأحوط. نعم، إذا كان يأمل ـ بعد تقديم القرآن الكريم لهم ـ هدايتهم وإرشادهم، ويطمئنّ بأنّ القرآن لا يهتك، فلا مانع منه.

(الصفحة591)

السؤال : إذا قال والدٌ لولده: لا أرضى أن تقرأ القرآن أو تحضر في مجلس القرآن الكريم، هل يجب على الولد إطاعة والده في هذا المورد؟
الجواب: إذا كان عدم رضا الوالد ناجماً من العوامل الخارجية (مثلاً الولد مصاب بضعف البصر وأمثاله) فإن اشترك الولد في المجلس المذكور، يوجب أذية الوالد وإساءة الأدب معه، تجب إطاعته; بل الاحتياط هو إطاعة الوالد مطلقاً. أمّا إذا كان منشأ عدم رضاه هو عناده للقرآن والعياذ بالله، أو عدم الاهتمام بمجلس القرآن، فلا تجبُ إطاعته.

القُرعة والاقتراع
السؤال : هل يجوز أن يجمع عدّة أشخاص مبلغاً من أموالهم أو بضاعتهم، ثمّ يعطونه واحداً منهم بالقرعة ولا يرجعه إليهم؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

كتب الضّلال
السؤال : ما هو الملاك في كتب الضلال؟
الجواب: الملاك في ذلك أنّها توجب انحراف أغلبية قرّائها.

الإجبار على المعصية
السؤال : ما هو تكليف مَن اُجبِرَ على ارتكاب إحدى المعصيتين، وإلاّ سوف يُقْتَل؟
الجواب: يجب انتخاب أصغر الذّنبين، إلاّ أن يكون قد اُجبر على قتل إنسان بريء، فلا يجوز له ذلك.

السؤال : هل يجوز للإنسان لئلاّ يرتكب ذنباً كبيراً أن يفعل الذنب الصغير؟

(الصفحة592)

الجواب: اللازم هو الابتعاد عن جميع الذّنوب، فإذا اضطرّ ودار الأمر بين ارتكاب ذنب كبير وآخر صغير، فعليه أن يختار الذنب الصغير.

الرياضة
السؤال : ما هو رأي سماحتكم بالنسبة إلى التمارين العسكرية التي يتخلّلها الضرب لغرض إعداد الجسم وتقويته وصموده؟
الجواب: لا مانع من ذلك، بل يرجّح إن كان لغرض الاستعداد والتهيّؤ للمعركة ومواجهة العدو.

السؤال : هل يجوز لبعض الشباب أن يخصّصوا ساعات كثيرة من وقتهم للرياضة؟
الجواب: لا مانع من الرياضة في نفسها، بل ترجّح في بعض الموارد، ولكن على الشباب الاستفادة من وقتهم إلى أقصى حدٍّ. وعلى أن لا تكون الرياضة مانعاً عن اكتساب العلوم والمعارف، خاصةً الإسلامية منها التي يجب على كلّ مسلم تعلّمها.

التنويم المغناطيسي
السؤال : هل أنّ التنويم المغناطيسي جائز شرعاً؟
الجواب: فيه إشكال

أحكام اُخرى متفرّقة
السؤال : هل تجوز الاستفادة من الصحف لحفظ بعض الأشياء؟
الجواب: الاستفادة من الصحف التي طبعت فيها أحياناً الآيات الشريفة أو أسماء الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) لاُمور تستلزم الهتك غير جائز.

السؤال : هل يمكن إعطاء المال الحرام للفقراء؟

(الصفحة593)

الجواب: التصرّف في المال الحرام حرام.

السؤال : هل يجوز التصرّف في أموال من سيُكسَب رضاه، قبل الحصول على رضاه؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : هل تجوز الاستفادة من التراموا وباصات النقل داخل البلدان الكافرة من دون إعطاء بطاقات السفر ، أو أخذ بعض البضاعات من المخازن بصورة غير قانونية مع الحاجة إليها وعدم وجود الاستطاعة المالية لشرائها؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : ما حكم من نظر إلى نفسه بشهوة؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : عمل شخص لفترة في شركة، وقد واعدوه منذ البداية على توظيفه، والآن رفضوا ما وعدوه. الحدّ الأدنى المقرّر لاُجرة العامل في قانون العمل خمسمائة تومان، ولكن الشركة تدفع مبلغ مائتي تومان، ويأخذ بدون علم المسؤولين مبلغ ثلاثمائة تومان، هل هذا المال حلال؟
الجواب: لا حلّية لهذا المال بدون رضا مسؤولي الشركة.

السؤال : أيّ الألوان غير مناسبة للّباس، وأيّ لون موصى به؟
الجواب: الألوان غير المناسبة كالأحمر وأحياناً الأخضر لغير السّادة، والأسود إلاّ في أوقات العزاء. أمّا الأبيض فهو اللون الراجح والممدوح.

السؤال : ما حكم الضّرب على الرأس والوجه في عزاء بعض الشخصيات الدينية أو السياسية؟

(الصفحة594)

الجواب: لا مانع من ذلك.

السؤال : ما حكم من نزل ضيفاً على العائلة التي فيها يتيمٌ والدولة تعطيهم راتباً شهريّاً؟
الجواب: الأمر مشكل، إلاّ إذا كان للضيف منفعة للطفل الصغير.

السؤال : هل يجوز الحضور في حفلات الأعراس المتضمّنة للّهو واللّعب؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : هل يكون التعهّد من جانب واحد لازمَ الأداء؟
الجواب: إذا كان بعنوان النّذر والعهد وأمثالها فهو لازم الأداء.

السؤال : إذا قدّموا مالاً للسيّد ولم يعيّنوا هل هو من سهم السادة أو من غيره، هل يجوز للسيّد أخذه بدون فحص وتحقيق؟
الجواب: يجوز له التصرّف فيه بدون فحص.

السؤال : غرس الجار شجرةً في أرضه، ودخلت أغصانها وجذورها إلى أرض أو بيت الجار وسبّب ذلك خسارة له ومضايقةً، هل يجوز للجار قطع أغصان وجذور الشجرة؟ وهل يجوز الاستفادة من فواكه الشجرة بدون إذن الجار؟ وهل يحقّ لمالكها أن يدّعي الخسارة؟
الجواب: لا يحقّ للجار التصرّف في الشجرة، فإن كانت الجذور والأغصان تزاحمه أو توجب ضرراً له، فعليه أن يطلب من صاحب الشجرة قطعها، فإذا لم يقطعها المالك، فيجوز له الإقدام لدفع الضرر بإذن الحاكم الشرعي. كما لا يجوز الاستفادة من ثمر شجرة جاره إلاّ إذا كان صاحبها قد أعرض عنها. وإذا أوجبت الشجرة ضرراً له فإنّ صاحبها يكون ضامناً.

السؤال : حجّر عدّة أشخاص 70 هكتاراً من الأراضي وحفروا فيها بئراً وركّبوا

(الصفحة595)

عليها ماكنة، وبعد فترة بدون أن يعملوا في الأرض أخذوا الماكنة لمكان آخر، وبعد عشر سنوات جاءت مجموعة اُخرى واستولوا على الأرض فأحيوها، هل يكون لأصحابها القدامى حق فيها أم لا؟
الجواب: الحكم الكلّي للمسألة أنّ حفر البئر يعدّ تحجيراً ، فيكون حقّ الأولويّة لهم، فإن حجّروا البئر وتركوا الأرض فترة طويلة مهملة يسقط حقّ الأولويّة عنهم، ويجوز للآخرين التصرّف فيها وإحياؤها. وعلى هذا الفرض فإنّ الاحتياط أن يكون ذلك بإذن حاكم الشرع، وفي فرض السؤال الظاهر سقوط حقّ الأولويّة عن أصحابها القدامى. وأمّا الذين تصرّفوا في الأرض وأحيوها، فإن كان ذلك بإذن الحاكم الشرعي فهم يملكونها فعلاً، وإن لم يكن بإذن الحاكم الشرعي، ولكنّ المسؤولين الحكوميّين أمضوا عملهم ولم يمنعوهم فلا إشكال في ذلك، فالأرض ملكٌ لمن أحياها.

السؤال : هل يجوز نقل الحكايات والقصص الخياليّة؟
الجواب: لا مانع من ذلك إن لم يرتبط بالشخصيّات الإسلاميّة.

السؤال : ما حكم ربطة العنق من وجهة نظر الإسلام؟
الجواب: الظاهر أنّ أساس الرّباط كان زيّاً وشعاراً للنصارى، والأفضل للمسلمين أن يجتنبوه.

السؤال : هل يقلِّل وجود الكلب في البيت فضيلة الصّلاة والأعمال الاُخرى؟
الجواب: يكره حفظ الكلب في الدار المسكونة، ففي الخبر عن الإمام (عليه السلام) «لا يدخلُ الملائكة في بيت يكون فيه كلب».

السؤال : نحن مجموعة من الرَّسامين والفنّانين في الفروع المختلفة للنحت، ونرغب أن نعكس القصص والحكايات القرآنية كموضوع في لوحاتنا، ومع رعاية

(الصفحة596)

الأعمال والقواعد الفنّية المختلفة في فنون النحت الموجودة في فكر الفنّانين للمواضيع المذكورة، هل نكون مأذونين في رسم وتصوير ذلك؟
الجواب: لا مانع من الاستفادة من القصص القرآنيّة في إبداع اللوحات المذكورة، بشرط أن تعكس نفس الحقيقة التي ذكرها القرآن بلا زيادة ونقصان، كما يُشترط عدم المخالفة للأحكام الشرعيّة ولا تستلزم الإهانة. فمثلاً في قصّة السيّدة مريم (عليها السلام) يجب أن لا تكون على صورة امرأة سافرة تظهر للعيان، وأن يكون الرّسم حاكياً للحقيقة، على أيّ حال يلزم بذل الجهد والدقّة الكافية والاستعانة بالأخصّائيين في المسائل الإسلامية.

السؤال : ما هو التكليف الشرعي للولد الذي يعيش تحت كفالة والد غير ملتزم بالموازين الشرعيّة في الكسب، على فرض عدم تأثير الأمر والنهي فيه؟
الجواب: إن لم يخمّس ماله يجب على الولد دفعُ خمس ما يستفيد منه، فإن كان كسبه حراماً لا يجوز للولد أن يعيش في ذلك البيت.

السؤال : هل يحرم التلفّظ بالكلمات البذيئة؟
الجواب: إن استلزم الإهانة أو اشتمل على الحرام فهو حرام.

السؤال : ما الدليل على سيادة سيدنا أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)؟
الجواب: ملاك سيادته هو نفس ملاك سيادة الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) ، وهو انتسابهم عن طريق أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى هاشم.

السؤال : هل يجوز أخذ التراب من مراقد أئمّة البقيع وسائر الأئمّة (عليهم السلام) في صورة الإمكان للتيمّن والتبرّك؟
الجواب: لا مانع منه إن لم يعلم المخالفون بذلك ولم يلتفتوا إليه أبداً، وفي غير هذه الصورة لا يجوز.
السؤال : بعض اللطائف تُنسب إلى بعض القوميّات; كالترك والكرد والعرب،

(الصفحة597)

وفي أكثر الأحيان تكون عن حسن نيّة، ولكن أحياناً تكون موجبةً للاختلاف وما شاكله، فما هو حكمها؟
الجواب: الأفضل الاجتناب عن أمثال هذا المزاح.

السؤال : لي رغبة شديدة في أن أكون طالباً للعلوم الإسلامية، لأني أخشى على أخلاقي عند الذّهاب إلى الثانوية أوالمعهدالفنّي، ولكن والدي يخالفني، أرجوالتلطّف ببيان واجبي؟
الجواب: الأوضاع الحالية بحاجة ماسّة إلى المرشد الديني الملتزم، وانتسابكم لهذا السلك حَسَنٌ جدّاً، والأفضل كسب رضا الوالدين، فإن لم يقتنعا بأيّ صورة، فلا يجب عليك طاعتهما; لأنّ الحاجة إلى طلاّب العلوم الدينيّة بنحو الواجب الكفائي موجودة، والحاجة للمرشد الديني موجودة.

السؤال : ما حكم إعانة المتسوّلين الجالسين على قارعة الطرق والأزقة، وأكثرهم يدّعون الفقر كذباً وزوراً؟
الجواب: الأمر مشكل; لأنّ مساعدة هذه الطبقة تشييع الكذب وترويج البطالة.

السؤال : لي رغبة شديدة للالتحاق بأوساط العلوم الإسلاميّة، ونظراً للمشاكل التي تمنعني في الماضي والحاضر فقد حُرمت من الدراسة في الحوزة العلميّة، والآن أقرأ العلوم الدينيّة وحدي، وأشتركُ في صفوف تعلّم القرآن الكريم. ومن جهة اُخرى أشتغل عاملاً، وأرتقي المنبر للوعظ والإرشاد، هل يجوز لي ذلك؟
الجواب: بما أنّكم لم تحصّلوا على الحصّة الكافية من العلوم الحوزوية، وبالتالي فإنّكم لا تملكون المعرفة الكافية بالأحكام الإسلاميّة، لهذا فإنّ جلوسكم على المنبر للوعظ والإرشاد مُشكِل.

السؤال : ما حكم إزالة شعر الصدر والرِّجل للرِّجال؟
الجواب: لا مانع من ذلك، بل إنّ إزالة شعر الرِّجل له منافع صحّية.
<<التالي الفهرس السابق>>