جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه احکام عمره مفرده
صفحات بعد
صفحات قبل
(صفحه 198)
الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذَ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لى شُفَعآءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها.
يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ لا يَسْهُو، وَدآئِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنى وَعَرَّفْتَنى أَئِمَّتِي

(صفحه 199)
وَبِما اَقَمْتَنى عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَنى بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى مَقامى هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنى ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنى فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد».

(صفحه 200)

زيارت ابراهيم فرزند رسول خدا (صلى الله عليه وآله)  

ابراهيم فرزند رسول خدا (صلى الله عليه وآله) بود از ماريه قبطيه، كه پيغمبر اكرم (صلى الله عليه وآله) به او خيلى علاقه داشت تا اينكه در حدود دوسالگى از دنيا رفت و در قبرستان بقيع دفن شد.
زيارت آن حضرت بدين نحو است:

«اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَجِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ سَيِّدِ الاَْنْبِيآءِ وَخاتَمِ الْمُرْسَلينَ وَخِيَرَةِ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ فى اَرْضِهِ وَسَمآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى جَميعِ اَنْبِياءِ
(صفحه 201)
اللهِ وَرُسُلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ وَالسُّعَدآءِ وَالصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا الرُّوحُ الزّاكِيَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا النَّفْسُ الشَّريفَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا السُّلالَةُ الطّاهِرَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا النَّسَمَةُ الزّاكِيَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ خَيْرِ الْوَرى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ النَّبِيِّ الْمُجْتَبى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْمَبْعُوثِ اِلى كافَّةِ الْوَرى.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ السِّراجِ الْمُنير، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْمُؤَيَّدِ بِالْقُرآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْمُرْسَلِ اِلَى الاِْنْسِ وَالْجآنِّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ صاحِبِ الرّايَةِ وَالْعَلامَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الشَّفيعِ يَوْمَ الْقِيمَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ مَنْ حَباهُ اللهُ بِالْكَرامَةِ، اَلسَّلامُ

(صفحه 202)
عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدِ اخْتارَ اللهُ لَكَ دارَ اِنْعامِهِ قَبْلَ اَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ اَحْكامَهُ، اَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرامَهُ، فَنَقَلَكَ اِلَيْهِ طَيِّباً زاكِياً مَرْضِيِّاً طاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَس، مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَس، وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَاْوى، وَرَفَعَكَ اِلَى الدَّرَجاتِ الْعُلى، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ صَلاةً تَقَرُّ بِها عَيْنُ رَسُولِهِ، وَتُبَلِّغُهُ اَكْبَرَ مَاْمُولِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلَواتِكَ وَاَزْكاها وَاَنْمى بَرَكاتِكَ وَاَوْفاها عَلى رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى مَنْ نَسَلَ مِنْ اَوْلادِهِ الطَّيِّبينَ، وَعَلى مَنْ خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد صَفِيِّكَ وَاِبْراهِيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ اَنْ تَجْعَلَ سَعْيى بِهِمْ مَشْكُوراً، وَذَنْبى