جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه احکام عمره مفرده
صفحات بعد
صفحات قبل
(صفحه 207)

زيارت ائمه بقيع (عليهم السلام) هنگام وداع

«اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ اَلسَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ».

پس بسيار دعا كن واز خدا بخواه كه بار ديگر تو را به زيارت ايشان برگرداند.

(صفحه 208)

زيارت حضرت حمزه سيدالشهدا

«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَدآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِى اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ، وَكُنْتَ فيـما عِنْدَاللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ بِذلِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، اَبْتَغى بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسى، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلى بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسى، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتى احْتَطَبْتُها
(صفحه 209)
عَلى ظَهْرى، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجآءَ رَحْمَةِ رَبّى.
اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرى ذُنُوبى، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّى وَلَمْ اَجِدْ اَحَدًا اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لى مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لى شَفيعاً يَوْمَ فَقْرى وَحاجَتى، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً وَاَتَيْتُكَ مَكْروُباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتى عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنى عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنى عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانى لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَنى فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنى طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْويكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ».

(صفحه 210)

زيارت قبور شهداى اُحُد

«اَلسَّلامُ عَلى رَسوُلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَدآءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ الاِْيمانِ وَالتَّوْحيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ دينِ اللهِ وَاَنْصارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، اَشْهَدُ اَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ، وَجُدْتُمْ بِاَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُم قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ،
(صفحه 211)
وَاَهْلِهِ اَفْضَلَ الْجَزآءِ، وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فى مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِـعِ اِكْرامِـهِ مَـعَ النَّبِيّـينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحينَ، وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً.
اَشْهَدُ اَ نَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، وَاَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبينَ الْفائِزينَ الَّذينَ هُمْ اَحْيآءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، اَتَيْتُكُمْ يا اَهْلَ التَّوْحيدِ زائِراً، وَبِحَقِّكُمْ عارِفاً، وِبِزِيارَتِكُمْ اِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَريفِ الاَْعْمالِ وَمَرْضِيِّ الاَْفْعالِ عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، اَللّـهُمَّ انْفَعْنى بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنى عَلى قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنى عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْنى وَبَيْنَهُم فى مُسْتَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ، وَنَحْنُ بِكُمْ لاحِقُونَ».