جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه نهاية التقرير
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 47)

بعنوان أنّه الجزء الأخير كما تقدّم .
وأمّا الأربع التي حكمها لزوم العمل على وفق الشكّ المنقلب إليه بلا كلام ، فهي الصور التي كان الشكّ المنقلب إليه هو الشكّ بين الإثنتين والثلاث ، والشكّ المنقلب عنه واحداً من الشكوك الأربعة الاُخر . والسرّ في ذلك هو أنّه مع وجود الشكّ المنقلب إليه يعلم بنقصان الصلاة وعدم كون التسليم واقعاً في محلّه ، فالشكّ الحادث بعده شكّ في أثناء الصلاة حقيقة ، وقد تقدّم أنه لو تبدّل الشكّ إلى شكّ آخر في الأثناء لابدّ من العمل على وفق الشكّ المنقلب إليه بلا إشكال .
وأما الستّ الباقية التي حكمها أيضاً لزوم العمل على وفق الشكّ المنقلب إليه على الأقوى ، وإن وقع فيها الإشكال والخلاف تارة من حيث إلحاقها بالستّ المتقدّمة التي حكمها الصحّة والتمامية وعدم وجوب شيء ، نظراً إلى زوال ما حدث في الأثناء وعروض الموجود بعد الفراغ ، فلا أثر لشيء منهما ، وأُخرى من حيث لزوم الإتيان بالنقيصة المحتملة بالاحتمال الموجود موصولة كما عن المحقّق المتقدّم .
فهي الصور الستّ الأخيرة التي تتحصّل من انقلاب واحد من الشكوك التي أحد طرفيها أو أطرافها احتمال التمامية ، والآخر احتمال النقيصة إلى شكّ آخر من تلك الشكوك كما عرفت . وعليك بملاحظة الجدول المرقوم في الذيل :

الصور الأربع التي حكمها لزوم العمل على طبق الشكّ الثاني بلا إشكال:

  • الشكّ المنقلب عنه الشكّ بين الثلاث والأربع الشكّ بين الاثنتين والأربع الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع الشكّ بين الأربع والخمس الشكّ بين الأربع والخمس
  • الشكّ المنقلب إليه الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والثلاث

(الصفحة 48)

الصور الأربع التي حكمها البطلان :

الشكّ المنقلب عنه الشكّ المنقلب إليه
الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الثلاث والأربع
الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والأربع
الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع
الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الأربع والخمس

الصور الستّ التي حكمها الصحّة وعدم وجوب شيء

الشكّ المنقلب عنه الشكّ المنقلب إليه
الشكّ بين الأربع والخمس الشكّ بين الثلاث والأربع
الشكّ بين الأربع والخمس الشكّ بين الإثنتين والأربع
الشكّ بين الأربع والخمس الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع
الشكّ بين الثلاث والأربع الشكّ بين الأربع والخمس
الشكّ بين الإثنتين والثلاث الشكّ بين الأربع والخمس
الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع الشكّ بين الأربع والخمس
(الصفحة 49)


الصور الستّ الباقية التي حكمها لزوم العمل على وفق الشكّ الثاني مع إشكال منهم

الشكّ المنقلب عنه الشكّ المنقلب إليه
الشكّ بين الثلاث والأربع الشكّ بين الإثنتين والأربع
الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع الشكّ بين الإثنتين والأربع
الشكّ بين الإثنتين والأربع الشكّ بين الثلاث والأربع
الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع الشكّ بين الثلاث والأربع
الشكّ بين الثلاث والأربع الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع
الشكّ بين الإثنتين والأربع الشكّ بين الإثنتين والثلاث والأربع
(الصفحة 50)


(الصفحة 51)

سجود السهو




قد استمرّ العمل من المسلمين من زمان النبيّ(صلى الله عليه وآله) وزمان الأئمّة(عليهم السلام) إلى يومنا هذا على وجوب سجدتي السهو في بعض الموارد ، وأخبار الفريقين تدلّ على أنّه(صلى الله عليه وآله)اتّفق له السهو في صلاة وسجد بعدها السجدتين(1) ولكن مقتضى أصول المذهب خلافها ، مضافاً إلى معارضتها مع رواية زرارة قال : سألت أبا جعفر(عليه السلام)هل سجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) سجدة السهو قط؟ قال : «لا ولا يسجدهما فقيه»(2) . والمراد بالفقيه ، الأئمّة المعصومون(عليهم السلام) ، ومع وجود هذه الرواية ، يغلب على الظنّ كون تلك الروايات المثبتة لسهو النبيّ(صلى الله عليه وآله) صدرت تقيّة .
وكيف كان ، فلا إشكال في أصل ثبوت سجود السهو وكذا في كونه سجدتين ، وإن وقع الاختلاف بين فقهاء المسلمين في موارد ثبوته ، حيث إنّ العامّة اتّفقوا على
  • (1) سنن البيهقي 2: 335; صحيح البخاري 2: 82 و 83 ح1227 ـ 1229 ، ب1 ـ 4; الكافي 3: 355 ح1 وص357 ح6; الوسائل 8: 201 و 203 . أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب3 ح11 و 16 .
  • (2) التهذيب 2: 350 ح1454; الوسائل 8: 202 . أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب3 ح13 .