جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه ثلاث رسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 177)

بإثبات التكليف ، وأمّا إذا كان لسانهما معاً لسان النفي والعدم ، فكيف بإمكان العدمين أن يتعارضا؟
والمقدّمة الثانية: أن تكون قاعدة (لا حرج) متأخّرة عن قاعدة (لا ضرر) حتّى تكون ناظرة إليها وحاكمةً عليها ، كما أ نّها متأخّرة عن دليل وجوب الصوم ، لكونها ناظرة إليه وحاكمة عليه ، مع أ نّه لا يمكن أن يلتزم بأ نّ قاعدة لا حرج متأخّرة عن قاعدة لا ضرر ، بل كلتا القاعدتين حاكمتان على الأدلّة الأوّليّة في مرتبة واحدة وعرض واحد .
فيردّ على الشيخ أ نّه لا وجه لاحتمال حكومة قاعدة (لا حرج) على قاعدة (لا ضرر) .

جريان القاعدة فيما إذا تحقّق الموضوع من ناحية المكلّف

ثمّ إنّه لا شكّ في أنّ قاعدة لا حرج نافية للأحكام الحرجيّة الثابتة للشيء في حدّ نفسه ، إنّما الإشكال في ما إذا كان للشارع حكم شرعي ، ولكن موضوع ذلك الحكم إنّما يتحقّق من ناحية المكلّف ، بحيث إذا لم يمكن فعله اختياراً لم يترتّب عليه حكمٌ ، كما هو الحال في النذور ووجوب الوفاء به ، فإنّ وجوب الوفاء بالنذر وإن كان حكماً شرعيّاً ، إلاّ أ نّ موضوعه يتحقّق بيد المكلّف وباختياره ، فهل تجري قاعدة (لا حرج) في مثله إذا كان العمل بالنذر حرجيّاً ؟
الظاهر عدم جريان القاعدة في مثله ، لمّا تقدّم من صاحب الفصول في الجواب عن النقض بوجوب تمكين النفس للقصاص من أنّه إنّما نشأ الحرجيّة من نفس المكلّف واختياره لا من الحكم الشرعي .
إلى هنا تمّ ما أفاده دام ظلّه في قاعدة لا حرج ، وقد بحثه في شهر رمضان المبارك .   والسلام

(الصفحة 178)

(الصفحة 179)

الفجر في الليالي المقمرة


(الصفحة 180)

(الصفحة 181)

الفجر في الليالي المقمرة



الحمد لله الذي فلق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً والصلاة والسلام على شمس الوجود محمد وآله الطيبين الأبرار المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين .

أمّا بعد فهذه رسالة نفيسة في تعيين الفجر في الليالي المقمرة وهي التي ألقاها أستاذنا الكبير فقيه أهل البيت آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد الفاضل اللنكراني دام ظله الوارف في ليالي شهر رمضان سنة 1418 هـ .ق .
ولمّا كان هذا البحث مورد التدقيق من الوجهة العلميّة للعلماء والمجتهدين ومورد الحاجة من الوجهة العمليّة للمكلّفين والمقلّدين فأردت أنّ أُنَظِّمَ بحث الأستاذ مدّ ظلّه العالي حتّى يستفيد منه روّاد الفقه واسألُ الله تعالى أن يجعل هذا ذخيرة ليوم فقري وحاجتي وأن يجعلني من خَدَمة فقه أهل البيت عليهم آلاف التحيّة والثناء .
قم المقدسة ـ اكبر خادم الذاكرين (خادمي)
27 ربيع الثاني 1420 هـ . ق