جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه حماة الوحی
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 95)

الأفكار السائدة القائمة على أساس الجهل والخرافة ، فقد كان إبراهيم (عليه السلام) شديداً في التنمّر للحقّ مضحّياً في سبيل الله . كلّ هذه الاُمور أعدّت إبراهيم (عليه السلام) للإمامة ، حتّى أفاضها الله عليه ، وعليه فقصّة إبراهيم (عليه السلام) قد ركّزت على شرائط الإمامة ، مع ذلك سنحاول دراسة سائر الآيات الواردة بهذا الشأن .

(الصفحة 96)
(الصفحة 97)
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلاَِ مِن بَنِى إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِىّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ ألاَّ تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} .
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَيهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهْ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} .
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلاَئِكَةُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاَيَةً لَكُمْ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ} (سورة البقرة: الآيات 246 ـ 248 ).


(الصفحة 98)
(الصفحة 99)

طلب قائد للجيش



تتحدّث هذه الآيات عن قصّة نبي من أنبياء بني إسرائيل ، وطلب أتباعه منه بعث ملك وقائد من أجل استعادة الأراضي السليبة ، ونتعرّف في هذه القصة على شخص باسم طالوت الزعيم المصطفى من قِبل الله ، وجالوت الدكتاتور الغاشم ، فقد نزح بنو إسرائيل عن وطنهم من جرّاء قهر جالوت وجبروته ، وقد تركوا أموالهم وأبناءهم في قبضة جيش جالوت ليعيشوا بعيدين عن وطنهم ، فسألوا نبيّهم أن يبعث لهم قائداً لمقاتلة جالوت واستعادة أراضيهم والعودة إلى ديارهم وأبنائهم فاستجاب لهم نبيّهم ، فاصطفى لهم الله طالوت قائداً . ولكن لم يصمد للقتال إلاّ فئة قليلة من تلك الجماعة العظيمة ، وأخيراً تمكّنت تلك الفئة القليلة بعد الاتّكال على الله والصبر والصمود من إلحاق الهزيمة بالعدو والانتصار عليه . ونحاول الآن تسليط الضوء على هذه الآيات للوقوف على بعض الأُمور:
فقد طلبت جماعة عظيمة من نبيّها أن يختار لها قائداً من أجل التخلّص من الأسر والنزوح وخوض معركة مقدّسة (في سبيل الله) فأراد ذلك النبي أن يعرف