جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 162)

وإن كان في بلد آخر ، ولايبعد جواز الاستنابة ، ولايجب الرجوع إلى الحرم وإن كان سهلا ، ولكن الاحتياط في الرجوع .
مسألة  : الجاهل بالحكم بحكم الناسي في جميع الأحكام .
مسألة  : من مات ولم يؤدِّ هذه الصلاة وجب على ابنه الأكبر قضاؤها عنه على النحو المذكور في كتاب الصلاة .
مسألة  : يجب على كلّ مكلّف تعلُّم أحكام الصلاة والقراءة والأذكار الواجبة لكي يؤدِّي تكليفه الإلهي بنحو صحيح ، وخاصّة من كان يريد أن يحجّ ; لأنّ البعض قال: إن كانت الصلاة باطلة ، فالعمرة والحج باطلان; فمضافاً إلى عدم حصول براءة الذمّة من الحج الواجب ـ بناءً على هذا القول ـ يمكن أن لا تحلّ له تروك الإحرام المذكورة سابقاً ، كالنساء وغيرها بل تبقى محرّمة عليه .

(الصفحة 163)

مسألة  : إذا لم يستطع تعلّم القراءة أو الأذكار الواجبة وجب عليه الصلاة بالنحو الذي يستطيع وتكفي منه . وإذا استطاع تعيين شخص يلقنّه الصلاة لزمه ذلك ، والأحوط الأولى الاقتداء في مقام إبراهيم (عليه السلام) بشخص عادل في صلاة الطواف ، ولكن لايكتفي بصلاة الجماعة هذه ، كما أنّ الاستنابة غير كافية أيضاً .
مسألة  : تجوز صلاة الطواف في أيّ وقت كان إلاّ أن تزاحم وقت الصلاة الواجبة اليومية بحيث تؤدِّي إلى فواتها ، فحينئذ يجب تقديم الصلاة اليومية على صلاة الطواف .
مسألة  : إذا أهمل في تعلّم أحكام القراءة
والأذكار الواجبة حتّى ضاق الوقت وجب أن يصلّي
بأيّ نحو وتصحّ منه ، وإن كان قد فعل معصية ، والأحوط العمل بما جاء في المسألتين السابقتين ، وأن يستعين بمن يلقّنه إن استطاع .

(الصفحة 164)

مستحبّات صلاة الطواف

يستحبّ في صلاة الطواف في الركعة الاُولى بعد الحمد قراءة سورة «التوحيد» ، وفي الركعة الثانية سورة «الجحد» ، وأن يحمدالله بعد الفراغ من الصلاة ، ويصلّي على محمّد وآل محمّد ، ويطلب من الله القبول وأن لا يجعله آخر العهد ، وأن يقول : اَلْحَمْدُ لله بِمَحامِدِهِ كُلِّها عَلى نَعْمائِهِ كُلِّها حَتّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ اِلى ما يُحِبُّ رَبِّي وَيَرْضى ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَتَقَبَّلْ مِنِّي وَطَهِّرْ قَلبِي وَزَكِّ عَمَلِي .
وفي رواية اُخرى : اَللّهُمَّ ارْحَمْنِي بِطَواعِيتِي اِيّاكَ وَطواعِيتِي رَسُولَكَ (صلى الله عليه وآله) ، اَللّهُمَّ جَنِّبْنِي اَنْ اَتَعدَّى حُدُودَكَ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ وَمَلائِكَتَكَ وَعِبادَكَ الصّالِحينَ ;
وجاء في بعض الروايات أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) كان يسجد بعد صلاة الطواف ويقول : سَجَدَ وَجْهِي لَكَ تَعَبُّداً
(الصفحة 165)

وَرِقّاً ، لا اِلهَ إلاّ أَنْتَ حَقّاً حَقّاً ، اَلاَْوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيء ، وَالاْخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيء ، وَها اَناذا بَيْنَ يَدَيْكَ ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، فَاغْفِرْ لِي اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ غَيْرُكَ ، فَاغْفِرِ لِي فَاِنِّي مُقِرٌّ بِذُنُوبِي عَلى نَفْسِي ، وَ لا يَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظيمَ غَيْرُكَ .

ثمّ رفع رأسه ووجهه من البكاء كأنّما غمس في الماء .

(الصفحة 166)