جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 173)

مستحبّات السعي

يستحبّ بعد الفراغ من صلاة الطواف قبل السعي أن يذهب إلى بئر زمزم ويشرب من مائه ويصبّ منه على رأسه وظهره وبطنه ويقول : اَللَّهمَّ اجعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً ، وَرِزْقاً واسِعاً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داء وَسُقْم .
ثمّ يأتي إلى الحجر الأسود لاستلامه وتقبيله ، وإن لم يتمكّن فالإشارة إليه . ويستحبّ التوجّه إلى الصفا من الباب المحاذي للحجر الأسود ، ويصعد على الصفا بقلب وبدن مطمئنَّين ، وينظر إلى الكعبة ويستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، ويؤدّي الحمد والثناء لله ويتذكّر نعمه ، ثمّ يقرأ هذه الأذكار :
«اَللهُ أَكْبَرُ» سبع مرّات .
«اَلحَمْدُ لِلّه» سبع مرّات .
«لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ» سبع مرّات .
لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ
(الصفحة 174)

الحَمْدُ ، يُحْيِىْ وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ثلاث مرّات .
ثمّ يصلّي على محمّد وآل محمّد ثم يقول :
اللهُ اَكْبَرُ اَلْحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما هَدانا ، وَالحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما أَبلاَنا ، وَالحَمْدُ لِلّه الحَيِّ القَيِّومِ ، وَالحَمْدُ لِلّهِ الحَيِّ الدائِمِ ثلاث مرّات .
ثم يقول : أَشهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لانَعْبُدُ إلاَّ إيِّاهُ ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول : اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافِيةَ واليَقينَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول : اَللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول :
«الله أكبر» مائة مرّة .
(الصفحة 175)

«لاَ إلهَ إلاّ الله» مائة مرّة .
«الحَمْدُ لله» مائة مرّة .
«سُبحانَ الله» مائة مرّة .
ثمّ يقول : لا اِلهَ اِلاَّ الله وَحْدَهُ ، اَنْجَزَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الاَْحْزابَ وَحْدَهُ ، فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَحدَهُ وَحْدَهُ ، اَللّهُمَّ بارِك لِي فِي الْمَوْتِ وَفيما بَعْدَ الْمَوْتِ ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَوَحْشَتِهِ ، اَللّهُمَّ اَظِلَّنِي فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ اِلاَّ ظِلُّكَ .
ثمّ يكرِّر كثيراً استيداع نفسه وأهله وماله عند الله ربّ العالمين .
ثمّ يقول : اَسْتَوْدِ عُ اللهَ الرَّحْمنَ الرَّحيمَ الَّذِي لا تَضِيعُ وَدائِعُهُ دِينِي وَنَفْسِي وَاَهْلِي ، اَللّهُمَّ اسْتَعْمِلْنِي عَلى كِتابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاَعِذْنِي مِنَ الْفِتْنَةِ .
(الصفحة 176)

ثمّ يقول: «الله أكبر» ثلاث مرّات .
ثمّ يكرِّر الدعاء السابق مرّتين ، ثمّ يكبّر مرّة واحدة ثمّ يعيد الدعاء ، وإذا لم يستطع أداء العمل السابق كلّه فليؤدِّ منه ما استطاع .
و يستحبّ استقبال الكعبة وقراءة هذا الدعاء : اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ قَطُّ ، فَاِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ ، فَاِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ ، اَللّهُمَّ افْعَلْ بِي ما اَنْتَ اَهْلُهُ ، فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ بِي ما اَنْتَ اَهْلُهُ تَرْحَمْنِي ، وَاِنْ تُعَذِّبْنِي فَاَنْتَ غَنِيُّ عَنْ عَذابِي ، وَاَنَا مُحْتاجٌ اِلى رَحْمَتِكَ ، فَيامَنْ اَنَا مُحْتاجٌ اِلى رَحْمَتِهِ ارْحَمْنِي ، اَللّهُمَّ لا تَفْعَلْ بِي ما اَنَا اَهْلُهُ ، فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ بِي ما اَنَا
ثمّ يقول : يَا مَنْ لاَيَخِيبُ سَائِلُهُ ، وَلاَ يَنفَدُ نائِلُهُ ، صَلِّ عَلَى مُحمَّد وَآلِ مُحمّد، وأَعِذْنِي مِنَ النّاربِرَحمَتِكَ.
(الصفحة 177)

وجاء في الحديث الشريف : من أراد زيادة المال فليطل الوقوف على الصفا ، وعند نزوله من الصفا يقف على الدرجة الرابعة ويستقبل الكعبة ويقول : اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ وَغُرْبَتِهِ وَوَحْشَتِهِ وَظُلْمَتِهِ وَضيقِهِ وَضَنْكِهِ ، اَللّهُمَّ اَظِلَّنِي فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ اِلاّ ظِلُّكَ .
ثمّ ينزل من الدرجة الرابعة ويرفع الإحرام عن ظهره ويقول : يا رَبَّ العَفوِ ، يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ ، يا مَنْ هُوَ اَوْلى بِالْعَفْوِ ، يا مَنْ يُثيبُ عَلَى الْعَفْوِ ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ ، يا جَوادُ يا كَريمُ يا قَريبُ يا بَعيدُ ، اُرْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ .
ويستحبّ السعي ماشياً ، وأن يمشي على سكينة ووقار حتّى تصير إلى المنارة . ثمّ منها يهرول إلى أن يصل إلى موضع سوق العطّارين ، ومنه يمشي على سكينة ووقار إلى