جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 319)

عَبَدَكَ مُخْلِصاً وَاَطاعَكَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً وَاجْزِهِ عَنْ اِحْياءِ سُنَّتِكَ وَاِقامَةِ فَرائِضِكَ خَيْرَ جَزاءِ الْمُتَّقينَ وَاَفْضَلَ ثَوابِ الصّالِحينَ ، وَخُصَّهُ مِنّا بِالسَّلامِ وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ .

وداع أئمّة البقيع (عليهم السلام)

وإذا أراد وداع أئمّة البقيع (عليهم السلام) يقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّع ، لا سَئِم وَلا قال وَلا مالّ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ يَا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ ، سَلامُ وَليّ لَكُم غَيْرَ راغِب عَنْكُمْ ، وَلا مُسْتَبْدِل بِكُمْ ، وَلا مُؤْثِر عَلَيْكُمْ ، وَلا مَنْحَرَف عَنْكُمْ ، وَلا زاهِد فِي قُرْبِكُمْ ، لا جَعَلَهُ اللهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قُبُورِكُمْ وَاِتْيانِ مَشاهِدِكُمْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ ، وَحَشَرَنِىَ اللهُ فِي زُمْرَتِكُمْ ، وَاَوْرَ
(الصفحة 320)

رَجْعَتِكُمْ ، وَ مَلَّكَنِي فِي اَيّامِكُمْ ، وَ شَكَرَ سَعْيِي بِكُمْ ، وَ غَفَرَ ذَنْبِي بِشَفاعَتِكُمْ ، وَ اَقالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُمْ ، وَ اَعْلى كَعْبِي بِمُوالاتِكُمْ ، وَ شَرَّفَنِي بِطاعَتِكُمْ ، وَاَعَزَّنِي بِهُديكُمْ ، وَجَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنجِحاً ، غانِماً سالِماً ، مُعافاً غَنِيّاً ، فائِزاً بِرِضْوانِ اللهِ وَفَضْلِهِ وَكِفايَتِهِ ، بِاَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِكُمْ وَمَواليكُمْ ، وَمُحِبِّيكُمْ وَشيعَتِكُمْ
(الصفحة 321)

وَصَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ ، وَاَدْخِلُونِي فِي شَفاعَتِكُمْ ، وَاذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، وَاَبْلِغْ اَرْواحَهُمْ وَاَجْسادَهُمْ مِنِّي السَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ويقول أيضاً : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئَمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ ، امَنّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَ بِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ ، اَللّهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ .
ويطلب من الله أن يوفّقه لزيارتهم مرّة اُخرى .

زيارة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)

يقف عند قبره ويقول : اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى نَجِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى
(الصفحة 322)

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ الاَْنْبِياءِ وَخاتَمِ الْمُرْسَلينَ وَخِيَرَةِ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ فِي اَرْضِهِ وَسَمَآئِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى جَميعِ اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ وَالسُّعَداءِ وَالصّالِحينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُها الرُّوحُ الزاكِيَةُ ، اَلسّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا النَّفْسُ الشّريفَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيَّتُهَا السُّلالَةُ الطّاهِرَةُ ، اَلسَّلامُ عَ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ النَّبِيِّ الْمُجْتَبى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمَبْعُوثِ اِلى كافَّةِ الْوَرى ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ السِّراجِ الْمُنيرِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الْمُؤَيَّدِ بِالْقُرْانِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمُرْسَلِ اِلَى الاِْنْسِ وَالْجانِّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ صاحِبِ الرّايَةِوَالْعَلامَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاابْنَ الشَّفيعِ يَوْمَ الْقِيمَةِ ، اَل
(الصفحة 323)

بِالْكَرامَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدِ اخْتارَاللهُ لَكَ دارَ اِنْعامِهِ قَبْلَ اَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ اَحْكامَهُ اَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرامَهُ ، فَنَقَلَكَ اِلَيْهِ طَيِّباً زاكِياً مَرْضِيّاً طاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَس مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَس ، وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَأْوى ، وَرَفَعَكَ اِلَى الدَّرَجاتِ الْعُلى ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ صَلاةً تَقَرُّ بِها عَيْنُ رَسُولِهِ ، وَتُبَلِّغُهُ اَكْبَرَ مَأْمُولِهِ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلَواتِكَ وَاَزْكاها وَاَنْمى بَر
اَللّهُمَّ اِنِّي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد صَفِيِّكَ وَاِبْراهيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ اَنْ تَجْعَلَ سَعْيِي بِهِمْ مَشْكُوراً ، وَذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَحَيَاتِي بِهِمْ سَعيدَةً ، وَعاقِبَتِي بِهِمْ حَمِيدَةً ،