جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 311)

الزيارة الثانية :

وهذه الزيارة ذكرها العلاّمة المجلسي في كتاب مزار بحار الأنوار ، ونذكر هنا لأجل المزيد من الثواب :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْمُؤْمِنينَ وَسادَةَ الْمُتَّقينَ وَكُبَراءَ الصِّدِّيقينَ وَاُمَراءَ الصّالِحينَ وَقادَةَ المُحْسِنينَ وأَعلامَ المُهْتَدِينَ وأَنوارَ العارِفيِنَ وَوَرَثَةَ الاَْنْبِياءِ وَصَفْوَةَ الاَْصْفِياءِ وَخِيَرَةَ الاَْتْقِياءِ وَعِبادَ الرَّحْمنِ وَشُرَكآءَ الْفُرْقانِ وَمَنْهَجَ الاِْيمانِ وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوابُ نِعَمِ اللهِ الَّتِي فَتَحَها عَلى بِرِيَّتِ
(الصفحة 312)

وَمَعادِنُ أمْرِهِ ونَهْيِهِ ، وَأمَانَاتُ النُبُوَّةِ ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ ، وَفِي بَيْتِكُمْ نَزَلَ الْقُرْانُ وَمِنْ دارِكُمْ ظَهَرَ الاِْسْلامُ وَالإْيمانُ ، وَاِلَيْكُمْ مُخْتَلَفُ رُسُلِ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ ، وَاَنْتُمْ اَهْلُ اِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذينَ ارْتَضاكُمُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ لِلاِْمامَةِ ، وَاجْتَباكُمْ لِلْخِلافَةِ ، وَعَصَمَكُمْ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّاَكُمْ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الرِّجْسِ ، وَفَضَّلَكُمْ بِالنُّوعِ
(الصفحة 313)

بِالاَْقْوالِ الصّادِقَةِ وَالاَْمْثالِ النّاطِقَةِ وَالْمَواعِظِ الشّافِيَةِ وَالْحِكَمِ الْبالِغَةِ ، وَوَرَّثَكُمْ عِلْمَ الْكِتابِ وَمَنَحَكُمْ فَصْلَ الْخِطابِ وَاَرْشَدَكُمْ لِطُرُقِ الصَّوابِ ، وَاَوْدَعَكُمْ عِلْمَ الْمَنايا وَالْبَلايا وَمَكْنُونَ الْخَفايا وَمَعالِمَ التَّنْزيلِ وَمَفاصِلَ التَّأْويلِ وَمَواريثَ الاَْنْبِياءِ ، كَتابُوتِ الْحِكْمَةِ وَشِعارِالْخَليلِ وَ مِنْسَأَةِ الْكَليمِ وَسابِغَةِ داوُدَ وَخاتَمِ المُلكِ وَفَضْلِ المُصطَفى وَسَيفِ المُرْ
(الصفحة 314)

بِالْمَعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَالّلابِسُونَ شِعارَ الْبَلْوى وَرِداءَ التَّقْوى ، وَالْمُتَسَرْبِلُونَ نُورَ الْهُدى ، وَالصّابِرُونَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ وَحينَ الْبَأْسِ ، وَلَدَكُمُ الْحَقُّ وَرَبّاكُمُ الصِّدْقُ وَغَذّاكُمُ الْيَقينُ ، وَنَطَقَ بِفَضْلِكُمُ الدِّينُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ السَّبيلُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَالطُّرُقُ اِلى ثَوابِهِ ، وَالْهُداةُ اِلى خَليقَتِهِ ، وَالاَْعْلامُ فِي بَرِيَّتِهِ ، وَالسُّفَراءُ بَيْنَهُ وَ
(الصفحة 315)

مَأْلَفاً لِلْقُدْرَةِ ، وَاَرْواحَكُمْ مَعادِنَ لِلْقُدْسِ ، فَلا يَنْعَتُكُمْ اِلاَّ الْمَلائِكَةُ ، وَلا يَصِفُكُمْ اِلاَّ الرُّسُلُ ، اَنْتُمْ اُمَناءُ اللهِ وَاَحِبّاؤُهُ وَعُبّادُهُ وَأَصْفِياؤُهُ وَأَنْصارُ تَوْحيدِهِ وَاَرْكانُ تَمْجيدِهِ وَدَعائِمُ تَحْميدِهِ ، وَدُعاتُهُ اِلى دينِهِ وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ وَحَفَظَةُ شَرائِعِهِ ، وَاَنـَا اُشْهِدُ اللهَ خالِقِي وَاُشْهِدُ مَلائَكَتَهُ وَاَنْبِيائَهُ وَرُسُلَهُ ، وَاُشْهِدُكُمْ اَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ ، مُقِرٌّ
ثـمّ يقول : اَلسَّلامُ عَلى اَبِي مُحَمَّد الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ