(الصفحة 324)
وَحَوائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً ، وَأَفْعالِي بِهِمْ مَرْضِيَّةً ، وَاُمُورِي بِهِمْ مَسْعُودَةً ، وَشُؤُونِي بِهِمْ مَحْمُودَةً ، اَللّهُمَّ وَاَحْسِنْ لِيَ التَّوْفيقَ ، وَنَفِّسْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَضيق ، اَللّهُمَّ جَنِّبْنِي عِقابَكَ ، وَاَمْنَحْنِي ثَوابَكَ ، وَاَسْكِنِّي جَنانَكَ ، وَارْزُقَنِي رِضْوانَكَ وَاَمانَكَ ، وَاَشْرِكْ فِي صالِحِ دُعائِي والِدَيَّ وَوُلْدِي وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، الاْحْياءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ ، اِنَّكَ وَلِيُّ ال
ثمّ يصلّي ركعتين ويطلب حاجاته من الله .
زيارة السيّدة فاطمة بنت أسد(رضي الله عنهما)
وهي والدة أميرالمؤمنين (عليه السلام) ، وقبرها عند قبور أئمّة البقيع ، فمن أراد زيارتها فليقف عند قبرها ويقول :
اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلى
(الصفحة 325)
مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاَْوَّلينَ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاْخِرينَ ،اَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَعَثَهُ الله رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الْهاشِمِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَريم
اَشْهَدُ أَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ وَاَدَّيْتِ الاَْمانَةَ ، وَاجْتَهَدْتِ فِي مَرْضاتِ اللهِ وَبالَغْتِ فِي حِفْظِ رَسُولِ
(الصفحة 326)
اللهِ ، عارِفَةً بِحَقِّهِ ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ ، مُشْفِقَةً عَلى نَفْسِهِ ، واقِفَةً عَلى خِدْمَتِهِ ، مُخْتارَةً رِضاهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الاْيمانِ وَالتَّمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَْدْيانِ ، رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً ، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْواكِ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَا
اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي اِيّاها ، وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَنِي ، وَاِذا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِها وَاَدْخِلْنِي فِي شَفاعَتِها بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، اَللّهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِها لَدَيْكَ اغْفِرْلِي وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ،
(الصفحة 327)
وَاتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ .
ثمّ يصلّي ركعتي صلاة الزيارة ثمّ يطلب حاجاته من الله .
(الصفحة 328)
جبل اُحد
وهو جبل يقع على بُعد فرسخ من المدينة من جهة الشمال(1) . وعند هذا الجبل وقعت الحرب بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكفّار قريش في شهر شوّال من السنة
الثالثة للهجرة ، واستشهد فيها حمزة العمّ المكرّم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أربعة وسبعين شهيداً ، وجرح فيها النبيّ (صلى الله عليه وآله) أيضاً .
وفي هذه الساحة يوجد مرقد حمزة وعبدالله بن جحش ومصعب بن عمير ، حيث دفن هؤلاء الثلاثة جنباً إلى جنب ، ودفن سائر الشهداء بالقرب منهم .
- 1 ـ وفاء الوفا: 3 / 927 .