جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 54)

داخل مسجد الشجرة ، ولايحرم من خارجه وإن كان قريباً منه .
مسألة  : يجوز للجنب والحائض الإحرام حال العبور من المسجد ، ولايجوز لهم التوقّف فيه .
مسألة  : إذا لم يستطع الجنب أن يحرم في حال العبور بسبب الإزدحام وليس لديه ماء للغسل ولايمكنه الانتظار حتّى يتوفّر الماء ، أو يخاف الضرر من استعمال الماء ، يجب أن يتيمّم للدخول والإحرام في المسجد ، وكذلك الحائض والنفساء بعد نقائهما .
مسألة  : إذا لم تستطع الحائض الصبر إلى حال النقاء  يجب عليها الإحرام خارج المسجد بالقرب منه ، ولاحاجة إلى تجديد الإحرام في الجحفة ، وحكم النفساء كذلك .
الثاني : العقيق  ; أوّله المسلخ ، ووسطه غمرة ، وآخره ذات عرق; وهو محلّ إحرام العامّة ; وهو ميقات الذين
(الصفحة 55)

يأتون إلى مكّة من العراق والنجف .
الثالث : قرن المنازل ; وهو ميقات القادمين إلى الحجّ عن طريق الطائف .
الرابع : يلملم  ـ وهو اسم لجبل ـ وهو ميقات أهل اليمن .
الخامس : الجحفة  ; وهو ميقات أهل الشام .
مسألة  : إذا قامت البيّنة الشرعية ـ أي شهد شاهدان عادلان ـ بأنّ المكان الفلاني ميقات ، فلايجب التحقيق وتحصيل العلم ، وإن لم يحصل العلم ولا البيِّنة يكفي الاطمئنان الحاصل من سؤال ذوي المعرفة بالأماكن .
مسألة  : لو سلك طريقاً لا يمرّ بأحد المواقيت وجب أن يحرم من محاذاة أحدها .
مسألة  : لو سلك طريقاً فيه محاذاة لميقاتين وجب أن يحرم في المحاذاة الاُولى ، والأفضل أن يجدّد نيّة الإحرام
(الصفحة 56)

في محاذاة الميقات الآتي .
مسألة  : إذا لم يحرم المستطيع في الميقات عالماً عامداً ولم يتمكّن من الرجوع إلى الميقات لعذر ما ، وليس أمامه ميقات ، فحجّه باطل ويجب أن يحجّ في السنة القادمة .
مسألة  : من أراد الإحرام من محاذاة الميقات ولم يعلم بمحلّ المحاذات ، يجب السؤال لأهل الخبرة الموثوق بهم ، ولا اعتبار بقول المجتهد إذا لم يكن من أهل الخبرة . وإذا لم يستطع معرفة المحاذات فعليه الإحرام بالنذر قبل الوصول إلى المحلّ الذي يحتمل فيه اجتياز المحاذات ، بل لو أحرم من محلّ معيّن بالنذر قبل الوصول إلى المحاذات لكان أحوط .
مسألة  : المراد من المحاذات أن يصل في طريقه إلى مكّة إلى موضع يكون الميقات على يمينه أو يساره بخطّ مستقيم ، بحيث لو جاوز ذلك الموضع لصار الميقات متمايلا
(الصفحة 57)

إلى الخلف .
مسألة  : تثبت المحاذات بنفس الطريق الذي يثبت به الميقات .
مسألة  : لو كان له عذر عن إنشاء الإحرام في الميقات ، كالنسيان أو الجهل بالمسألة أو الإغماء ، ثمّ زال العذر بعد تجاوز الميقات ، فإن أمكنه الرجوع إليه وإدراك أعمال العمرة يجب أن يرجع إليه والإحرام من هناك; سواء كان قد دخل الحرم أم لا ، وإن لم يمكنه الرجوع بالنحو المذكور ولم يكن قد دخل الحرم ، فليحرم من مكانه ، والأحوط الأولى أن يرجع مهما أمكن نحو الميقات ويحرم من هناك ; ولو كان قد دخل الحرم ، فإن استطاع وبقى له وقت يدرك به أعمال العمرة يجب أن يخرج من الحرم ويحرم من هناك ، وإذا لم يمكنه ذلك فليحرم من مكانه ، والأحوط الأولى أن يرجع باتجاه خارج الحرم بمقدار الإمكان ويحرم من هناك .

(الصفحة 58)

مسألة  : الحائض الجاهلة بالمسألة إن تركت الإحرام لاعتقادها بعدم جواز الإحرام في الميقات ، فحكمها هو نفس ما مرّ في مسألة 114 .
مسألة  : لايجوز الإحرام قبل الوصول إلى الميقات ولو أحرم فإحرامه غير صحيح ، لكن لو نذر أن يحرم في محلّ قبل الميقات جاز بل وجب عليه الإحرام من هناك ; فمثلا لو نذر أن يحرم من قم وجب عليه أن يعمل بهذا النذر وإحرامه صحيح .
مسألة  : لايجوز تأخير الإحرام عن الميقات اختياراً ، بل الأحوط الأولى عدم العبور بغير إحرام عن محاذاة الميقات وإن كان بعده ميقات آخر .
مسألة  : لو تجاوز الميقات بغير إحرام وجب عليه الرجوع إلى الميقات إن تمكّن والإحرام منه ; بل كان هناك ميقات آخر فالأحوط وجوباً أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه والإحرام منه .