جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 176)

ثمّ يقول: «الله أكبر» ثلاث مرّات .
ثمّ يكرِّر الدعاء السابق مرّتين ، ثمّ يكبّر مرّة واحدة ثمّ يعيد الدعاء ، وإذا لم يستطع أداء العمل السابق كلّه فليؤدِّ منه ما استطاع .
و يستحبّ استقبال الكعبة وقراءة هذا الدعاء : اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ قَطُّ ، فَاِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ ، فَاِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ ، اَللّهُمَّ افْعَلْ بِي ما اَنْتَ اَهْلُهُ ، فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ بِي ما اَنْتَ اَهْلُهُ تَرْحَمْنِي ، وَاِنْ تُعَذِّبْنِي فَاَنْتَ غَنِيُّ عَنْ عَذابِي ، وَاَنَا مُحْتاجٌ اِلى رَحْمَتِكَ ، فَيامَنْ اَنَا مُحْتاجٌ اِلى رَحْمَتِهِ ارْحَمْنِي ، اَللّهُمَّ لا تَفْعَلْ بِي ما اَنَا اَهْلُهُ ، فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ بِي ما اَنَا
ثمّ يقول : يَا مَنْ لاَيَخِيبُ سَائِلُهُ ، وَلاَ يَنفَدُ نائِلُهُ ، صَلِّ عَلَى مُحمَّد وَآلِ مُحمّد، وأَعِذْنِي مِنَ النّاربِرَحمَتِكَ.
(الصفحة 177)

وجاء في الحديث الشريف : من أراد زيادة المال فليطل الوقوف على الصفا ، وعند نزوله من الصفا يقف على الدرجة الرابعة ويستقبل الكعبة ويقول : اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ وَغُرْبَتِهِ وَوَحْشَتِهِ وَظُلْمَتِهِ وَضيقِهِ وَضَنْكِهِ ، اَللّهُمَّ اَظِلَّنِي فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ اِلاّ ظِلُّكَ .
ثمّ ينزل من الدرجة الرابعة ويرفع الإحرام عن ظهره ويقول : يا رَبَّ العَفوِ ، يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ ، يا مَنْ هُوَ اَوْلى بِالْعَفْوِ ، يا مَنْ يُثيبُ عَلَى الْعَفْوِ ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ ، يا جَوادُ يا كَريمُ يا قَريبُ يا بَعيدُ ، اُرْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ .
ويستحبّ السعي ماشياً ، وأن يمشي على سكينة ووقار حتّى تصير إلى المنارة . ثمّ منها يهرول إلى أن يصل إلى موضع سوق العطّارين ، ومنه يمشي على سكينة ووقار إلى
(الصفحة 178)

المروة ، وعند الرجوع يرجع بنفس الترتيب ; وليس على النساء هرولة ، وإذا كان راكباً يسرع بمقدار يقرب من الهرولة .
ويستحبّ عند وصوله المنارة أن يقول : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ اِنَّكَ اَنْتَ الاَْعَزُّ الاَْكْرَمُ ، وَاهْدِنِي لِلَّتِي هِيَ اَقوَمُ ، اَللّهُمَّ اِنَّ عَمَلِي ضَعيفٌ فَضاعِفْهُ لِي ، وَتَقَبَّلْ مِنِّي ، اَللّهُمَّ لَكَ سَعْيِي ، وَبِكَ حَوْلِي وَقُوَّتِي ، تَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي ، يا مَنْ يَقْبَلُ عَمَلَ الْمُتَّقينَ .
وعندما يتجاوز موضع سوق العطّارين يقول : يَاذَا الْمَنِّ وَالفَضْلِ وَالكَرَمِ والنَعْمَاءِ وَالجُودِ اغفِر لِي ذُنُوبِي ، اِنَّهُ لاَيَغفِرُ الذُنُوبَ إِلاَّ أَنتَ .
وعندما يصل إلى المروة يصعد عليها فيصنع عليها كما
(الصفحة 179)

صنع على الصفا ، ويقرأ هناك الأدعية المذكورة بنفس الترتيب ، وبعد ذلك يقول :
يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ ، يا مَنْ يُجزِي عَلَى العَفوِ ، يا مَنْ دَلَّ عَلَى العَفْوِ ، يامَنْ زَيَّنَ العَفْوَ ، يا مَنْ يُثيبُ عَلَى العَفوِ ، يا مَنْ يُحِبُّ الْعَفْوَ ، يا مَنْ يُعْطِي عَلَى الْعَفْوِ ، يا مَنْ يَعْفُو عَلَى الْعَفْوِ ، يا رَبَّ الْعَفْوِ ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ .
ويستحبّ أن يجتهد في البكاء ، وأن يتباكى ، وأن يدعو كثيراً حال السعي ، ويقرأ هذا الدعاء : اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ حُسْنَ الظَّنِ بِكَ عَلى كُلِّ حال وَصِدْقَ النِّيَة فِي التَّوَكُّل عَلَيْكَ .

(الصفحة 180)