جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 201)

تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً اِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِى الاَْرْضِ بَعْدَ اِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً اِنَّ رَحْمَتَ الله قَريبٌ مِنَ الُْمحْسِنينَ} .
ثمّ يقرأ سورة الفلق وسورة النّاس ، ثمّ يذكر نِعم الله ما خطر على باله منها واحدة واحدة ، ويحمد الله على ما تفضّل عليه به من أهل ومال ونِعم اُخرى ، ويقول : «اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى نَعْمائِكَ الَّتِي لاَ تُحصَى بِعَدَد وَلاتُكَافَأُ بِعَمَل»  ، ويحمد الله تعالى بقراءة الآيات المتضمِّنة للحمد ، ويسبِّحه بالآيات المتضمِّنة للتسبيح ، ويكبّره بالآيات المتضمّنة للتكبير ، ويهلّله بالآيات المتضمّنة للتهليل ، ويكثر الصلاة على محمّد وآل محمّد عليهم الصلاة والسلام ، ويدعو الله بكلّ اسم من أسمائه ورد في القرآن ، وبكلّ ما يخطر بباله من الأسماء الإلهية ، وبأسمائه المذكورة في آخر سورة الحشر; وهي : اللهُ عالِمُ الغَيبِ وَالشَهادَةِ الرَّحْمانُ الرَّحيمُ ، المَلِكُ القُدُّوسُ السُلامُ المُؤْمِنُ
(الصفحة 202)

المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ .
وأن يقرأ هذا الدعاء : اَسْأَلُكَ يا الله يا رَحْمنُ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ ، وَاَسْأَلُكَ بِقُوِّتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَعِزَّتِكَ ، وَبِجَميعِ ما احاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَبِجَمْعِكَ وَبِاَرْكانِكَ كُلِّها ، وَبِحَقِّ رَسُولِكَ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَبِاسْمِكَ الاَْكْبَرِ الاَْكْبَرِ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذِي مَنْ دَعاكَ بِهِ كانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لا تُخَيِّبَهُ ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الَّذِي مَنْ دَعاكَ بِهِ كانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لا تَرُدَّه
ويذكر ما يريد من الحوائج ، ويطلب من الله التوفيق للحجّ في العام المقبل وفي كلّ عام ، وأن يقول سبعين مرّة :
«أسألك الجنّة» وسبعين مرّة «استغفر الله ربِّي وأتوب إليه» .
(الصفحة 203)

ثمّ يقرأ هذا الدعاء : اَللَّهُمَّ فُكَّنِي مِنَ النارِ ، وَأَوسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلالِ الطَيّبِ ، وادْرَأ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِّنّ والإِنسِ ، وَشَرَّ فَسَقَة العَرَبِ وَالعَجَم .
10ـ أن يقول قرب غروب الشمس : اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ ، وَمِنْ تَشتُّتِ الاُْمُورِ ، وَمِنْ شَرِّ ما يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ، اَمْسى ظُلْمِي مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ ، وَاَمْسى خَوْفِي مُسْتَجيراً بِاَمانِكَ ، وَاَمْسى ذُلِّي مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ ، وَاَمْسى وَجْهِيَ الْفانِىُ مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقِي ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى ، جَلِّلْنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَاَلْبِسْنِي عافِيَتَكَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ جَمِيعِ خَلْقِكَ .
واعلم بأنّ الأدعية الواردة في هذا اليوم كثيرة . ويناسب أن يدعو بكلّ ما تيسّر له ، ومن الحسن جدّاً قراءة دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة ، ودعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) المذكور في الصحيفة الكاملة ، وأن يقول
(الصفحة 204)

بعد غروب الشمس : اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ هذَا الْمَوْقِفِ ، وَارْزُقْنيهِ مِنْ قابِل اَبَداً ما اَبْقَيْتَني ، وَاقْلِبْنِي الْيَوْمَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لِي ، مَرْحُوماً مَغْفُوراً لِي ، بِاَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ الْيَوْمَ اَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ وَحُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ ، وَاجْعَلْنِيَ الْيَوْمَ مِنْ اَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ ، وَاَعْطِنِي اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ اَحَداً مِنْهُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ وَالْمَغ
وأن يكثر من قول : اَللّهُمَّ أَعْتِقْنِي مِنَ النّارِ .
(الصفحة 205)


الفصل الثالث: الوقوف بالمشعر الحرام


مسألة  : إذا فرغ من الوقوف في عرفات في غروب ليلة العاشر وجب النفر إلى المشعر الحرام; وهو موضع معروف ، وله حدود معيّنة .
مسألة  : الأحوط وجوباً المكث في المشعر الليلة العاشرة إلى طلوع الصبح بنيّة امتثال أمر الله سبحانه .
مسألة  : إذا طلع الفجر وجب نيّة الوقوف في المشعر الحرام إلى طلوع الشمس ، حيث إنّ هذا الوقوف عبادة ، فيجب الإتيان به بنيّة خالصة من الرياء وقصد ما سوى الله ، فلو أتى به رياءً عن عمد بطل حجّه .
مسألة  : يستحبّ الإفاضة من المشعر قبل طلوع