جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 291)

وكتفه الأيمن بجانب المنبر ويقول : اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُبْنُ عَبْدِاللهِ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِ اللهِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتيكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَاَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ ، اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ ، اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّمواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَحَّ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ
وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ

(الصفحة 292)

الرَّفيعَةَ ، وَاتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ .
اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ: {وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحِيماً} وَاِنِّي اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، وَاِنِّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَلِي ذُنُوبِي .

ثمّ يرفع يديه ويطلب حاجته حيث يُستجاب دعاؤه إن شاء الله تعالى ، ثمّ يقرأ الدعاء الذي كان يدعو به الإمام زين العابدين (عليه السلام)  ، وهو : اَللّهُمَّ اِلَيْكَ أَلجأتُ اَمْرِي ، وَاِلى قَبْرِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَالِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي ، وَالْقِبْلَةَ الَّتِي رَضيتَ لُِمحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَالِهِ اسْتَقْبَلْتُ ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ لا اَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَما اَرْجُو لَها ، وَلا اَدْفَعُ عَنْها شَرَّ ما اَحْذَرُ
(الصفحة 293)

عَلَيْها ، وَاَصْبَحَتِ الاُْمُورُ بِيَدِكَ ، وَلا فَقيرَ اَفْقَرُ مِنِّي ، اِنِّي لِما اَنْزَلْتَ اِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقيرٌ ، اَللّهُمَّ اَرِدْنِي مِنْكَ بِخَيْر وَلا رادَّ لِفَضْلِكَ ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُبِكَ مِنْ اَنْ تُبَدِّلَ اسْمِي ، اَوْ تُغَيِّرَ جِسْمِي ، اَوْ تُزيلَ نِعْمَتَكَ عَنَّي ، اَللّهُمَّ زَيِّنِّي بِالتَّقْوى ، وَجَمِّلْنِي بِالنِّعَمِ ، وَاعْمُرْنِي بِالْعافِيَةِ ، وَارْزُقْنِي شُكْرَ الْعافِيَةِ .
ثمّ يصلّي ركعتين بنيّة صلاة الزيارة ، ثمّ يقول : اَللّهُمَّ اِنِّي صَلَّيْتُ هاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةً مِنِّي اِلى سَيِّدِي وَمَوْلايَ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِهِ وَتَقَبَّلْها مِنِّي وَاجْزِنِي عَلى ذلِكَ جَزاءَ الُْمحْسِنينَ ، اَللّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَلَكَ سَجَدْتُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ لاَِنَّهُ لا تَكُونُ الصَّلوةُ وَالرُّكُوعُ اِلاّ لَكَ ; لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَتَقَبَّلْ مِنِّي زِيارَتِي وَاَعْطِنِي سُؤْلِي بِمُحَمَّد وَالِهِ الطّاهِرينَ .

(الصفحة 294)

وداع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)

وعندما يريد الوداع مع القبر الشريف يقول : اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ ، فَاِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذلِكَ فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَاَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْئِمَّةَ الطّاهِرينَ الَّذينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، فَاحْشُرْنا مَعَهُمْ وَفِي زُمْرَتِهِمْ وَتَحْتَ لِوائِهِمْ ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي و
وكذلك يقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَشيرُ النَّذيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّفيرُ بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ ،
(الصفحة 295)

اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وَاَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ اَ نِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِالاَْئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ ، وبِجَميعِ ما اَتَيْتَ بِهِ راض مُؤْمِنٌ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ اَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا .
اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَاِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَاَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ اَوْلِياؤُكَ وَاَنْصارُكَ ، وَحُجَجُكَ ، عَلى خَلْقِكَ وَخُلفاؤُكَ فِي عِبادِكَ ، وَاَعْلامُكَ فِي بِلادِكَ ، وَخُزّانُ عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ س