جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 292)

الرَّفيعَةَ ، وَاتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ .
اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ: {وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحِيماً} وَاِنِّي اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، وَاِنِّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَلِي ذُنُوبِي .

ثمّ يرفع يديه ويطلب حاجته حيث يُستجاب دعاؤه إن شاء الله تعالى ، ثمّ يقرأ الدعاء الذي كان يدعو به الإمام زين العابدين (عليه السلام)  ، وهو : اَللّهُمَّ اِلَيْكَ أَلجأتُ اَمْرِي ، وَاِلى قَبْرِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَالِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي ، وَالْقِبْلَةَ الَّتِي رَضيتَ لُِمحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَالِهِ اسْتَقْبَلْتُ ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ لا اَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَما اَرْجُو لَها ، وَلا اَدْفَعُ عَنْها شَرَّ ما اَحْذَرُ
(الصفحة 293)

عَلَيْها ، وَاَصْبَحَتِ الاُْمُورُ بِيَدِكَ ، وَلا فَقيرَ اَفْقَرُ مِنِّي ، اِنِّي لِما اَنْزَلْتَ اِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقيرٌ ، اَللّهُمَّ اَرِدْنِي مِنْكَ بِخَيْر وَلا رادَّ لِفَضْلِكَ ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُبِكَ مِنْ اَنْ تُبَدِّلَ اسْمِي ، اَوْ تُغَيِّرَ جِسْمِي ، اَوْ تُزيلَ نِعْمَتَكَ عَنَّي ، اَللّهُمَّ زَيِّنِّي بِالتَّقْوى ، وَجَمِّلْنِي بِالنِّعَمِ ، وَاعْمُرْنِي بِالْعافِيَةِ ، وَارْزُقْنِي شُكْرَ الْعافِيَةِ .
ثمّ يصلّي ركعتين بنيّة صلاة الزيارة ، ثمّ يقول : اَللّهُمَّ اِنِّي صَلَّيْتُ هاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةً مِنِّي اِلى سَيِّدِي وَمَوْلايَ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِهِ وَتَقَبَّلْها مِنِّي وَاجْزِنِي عَلى ذلِكَ جَزاءَ الُْمحْسِنينَ ، اَللّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَلَكَ سَجَدْتُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ لاَِنَّهُ لا تَكُونُ الصَّلوةُ وَالرُّكُوعُ اِلاّ لَكَ ; لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَتَقَبَّلْ مِنِّي زِيارَتِي وَاَعْطِنِي سُؤْلِي بِمُحَمَّد وَالِهِ الطّاهِرينَ .

(الصفحة 294)

وداع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)

وعندما يريد الوداع مع القبر الشريف يقول : اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ ، فَاِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذلِكَ فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَاَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْئِمَّةَ الطّاهِرينَ الَّذينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، فَاحْشُرْنا مَعَهُمْ وَفِي زُمْرَتِهِمْ وَتَحْتَ لِوائِهِمْ ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي و
وكذلك يقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَشيرُ النَّذيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّفيرُ بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ ،
(الصفحة 295)

اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وَاَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ اَ نِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِالاَْئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ ، وبِجَميعِ ما اَتَيْتَ بِهِ راض مُؤْمِنٌ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ اَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا .
اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَاِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَاِنِّي اَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَاَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ اَوْلِياؤُكَ وَاَنْصارُكَ ، وَحُجَجُكَ ، عَلى خَلْقِكَ وَخُلفاؤُكَ فِي عِبادِكَ ، وَاَعْلامُكَ فِي بِلادِكَ ، وَخُزّانُ عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ س
(الصفحة 296)

وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّد وَآلِهِ فِي ساعَتِي هذِهِ وَفِي كُلِّ ساعَة تَحِيَّةً مِنِّي وَسَلاماً ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، لا جَعَلَهُ اللهُ اخِرَ تَسْليمي عَلَيْكَ .