جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 299)

الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ ، اَشْ
(الصفحة 300)

مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَّرَئْتِ مِنْهُ ، مُوال لِمَنْ والِيْتِ ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ ، وَكَفى بِالله شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً .
ثمّ يصلّي على النبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمّة الأطهار (عليهم السلام) بهذا النحو : اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَخَيْرِ الْخَلائِقِ اَجْمَعينَ ، وَصَلِّ عَلى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طالِب اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَاِمامِ الْمُسْلِمينَ وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ ، وَصَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدَي شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَصَلِّ عَلى زَيْنِ الْعابِدينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ
(الصفحة 301)

مُحَمَّد ، وَصَلِّ عَلَى الزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَصَلِّ عَلَى الْحُجَّةِ الْقائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ .
اَللّهُمَّ اَحْيِ بِهِ الْعَدْلَ وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الاَْرْضَ ، وَاَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيء مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَعْوانِهِ وَاَشْياعِهِ وَالْمَقْبُولينَ (الْمَقْتُولينَ خل) فِي زُمْرَةِ اَوْلِيائِهِ يا رَبَّ الْعالَمينَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً .
ثمّ يصلّي صلاة الزيارة ثمّ يقول : اَللّهُمَّ اِنِّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّد وَبِاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ ، وَاَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظيمِ عَلَيْهِمُ الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ ، وَاَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظيمٌ ، وَبِاَسْمائِكَ الْحُسْنى الَّتِي اَمَرْتَنِي اَنْ اَدْعُوكَ بِها ، وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الَّذِي اَمَرْتَ بِهِ اِبْراهيمَ اَنْ
(الصفحة 302)

يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَاَجابَتْهُ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنّارِ : {كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى اِبْراهيمَ} فَكانَتْ بَرْداً ، وَبِاَحَبِّ الاَْسْماءِ اِلَيْكَ وَاَشْرَفِها وَاَعْظَمِها لَدَيْكَ ، وَاَسْرَعِها اِجابَةً وَاَنْجَحِهاطَلِبَةً ،وَبِمااَنْتَ اَهْلُهُوَمُسْتَحِقُّهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ ، وَاَتَوَسِّلُ اِلَيْكَ وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ وَاَتَضَرَّعُ وَاُلِحُّ عَلَيْكَ .
وَاَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي اَنْزَلْتَها عَلى اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْريةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْانِ الْعَظيمِ ، فَاِنَّ فيها اسْمُكَ الاَْعْظَمُ وَبِما فيها مِنْ اَسْمائِكَ الْعُظْمى ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُفَرِّجَ عَنْ الِ مُحَمَّد وَشيعَتِهِمْ وَمُحِبِّيهِمْ وَعَنِّي ، وَتَفْتَحَ اَبْوابَ السَّماء لِدُعائِي ، وَتَرْفَعَهُ فِي عِلّيّينَ ،وَتَأْذَنَ فِي هذَاالْيوْمِ وَفِي هذِهِ السّا
(الصفحة 303)

الْهَواءَبِالسَّماءِ ،وَكَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْماءِ ، وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ اَحْسَنَ الاَْسْماءِ ، يا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ بِالاِْسْمِ الَّذِي يُقْضى بِهِ حاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ .
اَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذلِكَ الاِْسْمِ فَلاشَفيعَ اَقْوى لِي مِنْهُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد وَاَنْ تَقْضِيَ لِي حَوائِجِي ، وَتَسْمَعَ بِمُحَمَّد وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ ، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَينِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالْحُجَّةِ الْمُنْتَظِرِ لاِِذْنِكَ ، صَلَواتُكَ وَ
ثمّ يطلب حاجاته من الله ، ويستجاب دعاؤه إن شاء الله تعالى .