جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 312)

وَمَعادِنُ أمْرِهِ ونَهْيِهِ ، وَأمَانَاتُ النُبُوَّةِ ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ ، وَفِي بَيْتِكُمْ نَزَلَ الْقُرْانُ وَمِنْ دارِكُمْ ظَهَرَ الاِْسْلامُ وَالإْيمانُ ، وَاِلَيْكُمْ مُخْتَلَفُ رُسُلِ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ ، وَاَنْتُمْ اَهْلُ اِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذينَ ارْتَضاكُمُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ لِلاِْمامَةِ ، وَاجْتَباكُمْ لِلْخِلافَةِ ، وَعَصَمَكُمْ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّاَكُمْ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الرِّجْسِ ، وَفَضَّلَكُمْ بِالنُّوعِ
(الصفحة 313)

بِالاَْقْوالِ الصّادِقَةِ وَالاَْمْثالِ النّاطِقَةِ وَالْمَواعِظِ الشّافِيَةِ وَالْحِكَمِ الْبالِغَةِ ، وَوَرَّثَكُمْ عِلْمَ الْكِتابِ وَمَنَحَكُمْ فَصْلَ الْخِطابِ وَاَرْشَدَكُمْ لِطُرُقِ الصَّوابِ ، وَاَوْدَعَكُمْ عِلْمَ الْمَنايا وَالْبَلايا وَمَكْنُونَ الْخَفايا وَمَعالِمَ التَّنْزيلِ وَمَفاصِلَ التَّأْويلِ وَمَواريثَ الاَْنْبِياءِ ، كَتابُوتِ الْحِكْمَةِ وَشِعارِالْخَليلِ وَ مِنْسَأَةِ الْكَليمِ وَسابِغَةِ داوُدَ وَخاتَمِ المُلكِ وَفَضْلِ المُصطَفى وَسَيفِ المُرْ
(الصفحة 314)

بِالْمَعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَالّلابِسُونَ شِعارَ الْبَلْوى وَرِداءَ التَّقْوى ، وَالْمُتَسَرْبِلُونَ نُورَ الْهُدى ، وَالصّابِرُونَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ وَحينَ الْبَأْسِ ، وَلَدَكُمُ الْحَقُّ وَرَبّاكُمُ الصِّدْقُ وَغَذّاكُمُ الْيَقينُ ، وَنَطَقَ بِفَضْلِكُمُ الدِّينُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ السَّبيلُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَالطُّرُقُ اِلى ثَوابِهِ ، وَالْهُداةُ اِلى خَليقَتِهِ ، وَالاَْعْلامُ فِي بَرِيَّتِهِ ، وَالسُّفَراءُ بَيْنَهُ وَ
(الصفحة 315)

مَأْلَفاً لِلْقُدْرَةِ ، وَاَرْواحَكُمْ مَعادِنَ لِلْقُدْسِ ، فَلا يَنْعَتُكُمْ اِلاَّ الْمَلائِكَةُ ، وَلا يَصِفُكُمْ اِلاَّ الرُّسُلُ ، اَنْتُمْ اُمَناءُ اللهِ وَاَحِبّاؤُهُ وَعُبّادُهُ وَأَصْفِياؤُهُ وَأَنْصارُ تَوْحيدِهِ وَاَرْكانُ تَمْجيدِهِ وَدَعائِمُ تَحْميدِهِ ، وَدُعاتُهُ اِلى دينِهِ وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ وَحَفَظَةُ شَرائِعِهِ ، وَاَنـَا اُشْهِدُ اللهَ خالِقِي وَاُشْهِدُ مَلائَكَتَهُ وَاَنْبِيائَهُ وَرُسُلَهُ ، وَاُشْهِدُكُمْ اَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ ، مُقِرٌّ
ثـمّ يقول : اَلسَّلامُ عَلى اَبِي مُحَمَّد الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
(الصفحة 316)

سَيِّدِ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِ الدّينِ ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي عَبْدِاللهِ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ الاَْمينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، بِأَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي لَقَدْ رُضِعْتُمْ مِنْ ثَدْيِ الاْيمانِ ، وَرُبِّيتُمْ فِي حِجْرِ الاِْسْلامِ ، وَاصْطَفاكُمُ اللهُ عَلَى النّاسِ ، وَوَرَّثَكُمْ عِلْمَ الْكِتابِ