جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 344)

وَعَصَبِي وَقَصَبِي وَعِظامِي وَمُخِّي وَعُرُوقِي وَجَميعُ جَوارِحِي ، وَمَا انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعِي ، وَما اَقَلَّتِ الاَْرْضُ مِنِّي وَنَوْمِي وَيَقْظَتِي ، وَسُكُونِي وَحَرَكاتِ رُكُوعِي وَسُجُودِي ، اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعْصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ واحِدَة مِنْ اَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ ، الْمُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَناءً طارِفاً عَتيداً .
اَجَلْ وَلَوْ حَرَصْتُ اَنـَا وَالْعادُّونَ مِنْ اَنامِكَ اَنْ نُحْصِيَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَانِفِهِ (سانِفَةً وَانِفَةً خ ل) ما حَصَرْناهُ عَدَداً وَ لا اَحْصَيْناهُ اَمَداً ، هَيْهاتَ اَنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الُْمخْبِرُ فِي كِتابِكَ النّاطِقِ وَالنَّبَاَ الصّادِقِ: { وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها} صَدَقَ كِتابُكَ اللّهُمَّ وَاِنْباؤُكَ ، وَبَلَّغَتْ اَنْبِياؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ ، غَيْرَ اَنـِّي
(الصفحة 345)

يا اِلهِي اَشْهَدُ بِجَهْدِي وَجِدِّيوَمَبْلَغِ طاعَتِيوَوُسْعِي ، وَاَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونُ مَوْرُوثاً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضادُّهُ فيمَا ابْتَدَعَ ، وَ لا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدُهُ فيما صَنَعَ ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا ، سُبْحانَ اللهِ الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ ، اَلْحَمْدُ لِلّهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَ
ثم اندفع (عليه السلام) في المسألة واجتهد في الدُّعاء وقال وعيناه تنهمر بالدموع :
اَللّهُمَّ اجْعَلْنِي اَخْشاكَ كَاَنـِّي اَراكَ ، وَاَسْعِدْنِي
(الصفحة 346)

بِتَقْواكَ وَلا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ وَبارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتّى لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ .
اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي ، وَالْيَقينَ فِي قَلْبِي ، وَالاِْخْلاصَ فِي عَمَلِي ، وَالنُّورَ فِي بَصَرِي ، وَالْبَصيرَةَ فِي دينِي ، وَمَتِّعْنِي بِجَوارِحِي ، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِي الْوارِثَيْنِ مِنِّي ، وَانْصُرْنِي عَلى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَاَرِنِي فيهِ ثارِي وَمَآرِبِي وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيْنِي ، اَللّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَاغْفِرْ لِي خَطيئَتِي ، وَاخْسَأ شَيْطانِي ، وَفُكَّ رِهانِي ، وَاجْعَلْ لِي يا اِلهِي الدَّرَجَةَ
اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَميعاً بَصيراً وَلَكَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقاً (حَيَّاً خ ل) سَوِيّاً رَحْمَةً بي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً ، رَبِّ بِما بَرَأتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي ، رَبِّ بِما اَنْشَأتَنِي فَاَحْسَنْتَ
(الصفحة 347)

صُورَتِي ، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ (بِي خ ل) وَفِي نَفْسِي عافَيْتَنِي ، رَبِّ بِما كَلاَْتَنِي وَوَفَّقْتَنِي ، رَبِّ بِما اَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنِي وَمِنْ كُلِّ خَيْر اَعْطَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنِي وَاَقْنَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَعَنْتَنِي وَاَعْزَزْتَنِي ، رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصّافِي ، وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكافِي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَم
اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكْفِنِي ، وَما اَحْذَرُ فَقِنِي ، وَفِي نَفْسِي وَدينِي فَاحْرُسْنِي ، وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي ، وَفِي اَهْلِي وَمالِي فَاخْلُفْنِي ، وَفيما رَزَقْتَنِي فَبارِكْ لِي ، وَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي ، وَفِي اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنِي ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنِي ، وَبِذُنُوبِي فَلا تَفْضَحْنِي ،
(الصفحة 348)

وَبِسَريرَتِي فَلاتُخْزِنِي ، وَبِعَمَلِي فَلا تَبْتَلِنِي ، وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنِي ، وَاِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنِي .
اِلهِي اِلى مَنْ تَكِلُنِي ، اِلى قَريب فَيَقْطَعُنِي ، اَمْ اِلى بَعيد فَيَتَجَهَّمُنِي ، اَمْ اِلَى الْمُسْتَضْعِفينَ لِي وَاَنْتَ رَبِّي وَمَليكُ اَمْرِي ، اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتِي وَبُعْدَ دارِي وَهَوانِي عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرِي .
اِلهِي فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا اُبالِي سِوَاكَ ، سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ عافِيَتَكَ اَوْسَعُ لِي ، فَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِنُوِرِ وَجْهِكَ الَّذِي اَشْرَقَتْ لَهُ الاَْرْضُ وَالسَّمواتُ ، وَكُشِفَتْ (وَانْكَشَفَتْ خ ل) بِهِ الظُّلُماتُ ، وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ ، اَنْ لا تُميتَنِي عَلى غَضَبِكَ وَلا تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ ، لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِكَ ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ ال