جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 198)

وَلا تَسْتَدْرِجْنِي ، يا اَسْمَعَ السّامِعينَ ، وَيا اَبْصَرَ النّاطِرينَ ، وَيا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَفْعَلَ بِي كَذا وَكَذا .
وبدلا من كذا وكذا يذكر حاجته ، ثمّ يرفع يديه إلى السماء ويقول :
اَللّهُمَّ حاجَتِي اِلَيْكَ الَّتِي اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنِي ما مَنَعْتَنِي ، وَالَّتِي اِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنِي ما اَعْطَيْتَنِي ، اَسْأَلُكَ خَلاصَ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ ، اَللّهُمَّ اِنِّي عَبْدُكَ وَمِلْكُ يَدِكَ ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، وَاَجَلِي بِعِلْمِكَ ، اَسْأَلُكَ اَنْ تُوَفِّقَنِي لِما يُرْضيكَ عَنِّي ، وَاَنْ تُسَلِّمَ مِنِّي مَناسِكِي الَّتِي اَرَيْتَها خَليلَكَ اِبْراهيمَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ ، وَدَلَلْتَ عَلَيْها نَبِيَّكَ مُحَمَّداً
(الصفحة 199)

8ـ أن يقرأ هذا الدعاء : لا اِلهَ اِلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكَ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحيِي وَيُميتُ وَيُمِيتُ ويُحيِي وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ ، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ ، وَخَيْراً مّما نَقُولُ ، وَفَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ ، اَللّهُمَّ لَكَ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي ، وَلَكَ تُراثِي (بَراءَتِي خ ل) ، وَبِكَ حَوْلِي وَمِنْكَ قُوَّتِي ، اَللّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ ، وَ
(الصفحة 200)

ولا يتوانى في هذا اليوم عن فعل الخيرات وإعطاء الصدقات .
9ـ أن يستقبل الكعبة ويقرأ الأذكار التالية :
«سُبْحانَ الله» مائة مرّة ، و«الله أكبَر» مائة مرّة ، و«مَا شَاءَ الله لاَ قُوَّةَ إِلاّ بِالله» مائة مرّة ، و«أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاشَريِكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحيِي وَيُميتُ ويُميت ويُحيِي ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَديرٌ» مائة مرّة .
ثمّ يقرأ عشر آيات من أوّل سورة البقرة ، ثمّ يقرأ التوحيد ثلاثاً ، ثمّ يقرأ آية الكرسي إلى آخرها ، ثمّ يقرأ هذه الآيات :
{ اِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِى خَلَقَ السَّمواتِ وَالاَْرْضَ فِى سِتَّةِ اَيّام ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرات بِاَمْرِهِ اَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالاَْمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ * اُدْعُوا رَبَّكُمْ
(الصفحة 201)

تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً اِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِى الاَْرْضِ بَعْدَ اِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً اِنَّ رَحْمَتَ الله قَريبٌ مِنَ الُْمحْسِنينَ} .
ثمّ يقرأ سورة الفلق وسورة النّاس ، ثمّ يذكر نِعم الله ما خطر على باله منها واحدة واحدة ، ويحمد الله على ما تفضّل عليه به من أهل ومال ونِعم اُخرى ، ويقول : «اَللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى نَعْمائِكَ الَّتِي لاَ تُحصَى بِعَدَد وَلاتُكَافَأُ بِعَمَل»  ، ويحمد الله تعالى بقراءة الآيات المتضمِّنة للحمد ، ويسبِّحه بالآيات المتضمِّنة للتسبيح ، ويكبّره بالآيات المتضمّنة للتكبير ، ويهلّله بالآيات المتضمّنة للتهليل ، ويكثر الصلاة على محمّد وآل محمّد عليهم الصلاة والسلام ، ويدعو الله بكلّ اسم من أسمائه ورد في القرآن ، وبكلّ ما يخطر بباله من الأسماء الإلهية ، وبأسمائه المذكورة في آخر سورة الحشر; وهي : اللهُ عالِمُ الغَيبِ وَالشَهادَةِ الرَّحْمانُ الرَّحيمُ ، المَلِكُ القُدُّوسُ السُلامُ المُؤْمِنُ
(الصفحة 202)

المُهَيمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ .
وأن يقرأ هذا الدعاء : اَسْأَلُكَ يا الله يا رَحْمنُ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ ، وَاَسْأَلُكَ بِقُوِّتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَعِزَّتِكَ ، وَبِجَميعِ ما احاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَبِجَمْعِكَ وَبِاَرْكانِكَ كُلِّها ، وَبِحَقِّ رَسُولِكَ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَبِاسْمِكَ الاَْكْبَرِ الاَْكْبَرِ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذِي مَنْ دَعاكَ بِهِ كانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لا تُخَيِّبَهُ ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الَّذِي مَنْ دَعاكَ بِهِ كانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لا تَرُدَّه
ويذكر ما يريد من الحوائج ، ويطلب من الله التوفيق للحجّ في العام المقبل وفي كلّ عام ، وأن يقول سبعين مرّة :
«أسألك الجنّة» وسبعين مرّة «استغفر الله ربِّي وأتوب إليه» .