جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة الطلاق
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 416)

قبلها ، كان الجدّ كالأخ منها والجدّة كالاُخت منها ، ويقسّم بينهم بالسويّة مطلقاً(1) .مسألة 11 : لو اجتمع جدّ وجدّة أو أحدهما من قبل الأب والاُمّ أو الأب مع الإخوة من قبله ، فالجدّ بمنزلة الأخ من قبله والجدّة بمنزلة الاُخت من قبله ، فللذكر مثل حظّ الانثيين(2) .

1 ـ وقد نفي وجدان الخلاف فيه(1) ، بل عن الشهيدين نسبته إلى الأصحاب(2)مشعراً بالإجماع عليه ، ويدلّ عليه روايات مطلقة دالّة على أنّ الجدّ شريك الإخوة مثل :
رواية حمّاد أو غيره ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : إنّ الجدّ شريك الإخوة ، وحظّه مثل حظّ أحدهم ما بلغوا ، كثروا أو قلّوا(3) .
ورواية إسماعيل الجعفي قال : سمعت أبا جعفر(عليه السلام) ، يقول : الجدّ يقاسم الإخوة ولو كانوا مائة ألف(4) .2 ـ لو اجتمع جدّ وجدّة أو أحدهما من قبل الأب والاُمّ أو الأب مع الإخوة من قبل الأب ، فالجدّ بمنزلة الأخ من قبله ، والجدّة بمنزلة الاُخت من قبله ، فللذكر مثل حظّ الانثيين ، ويدلّ عليه روايات ، مثل  :
رواية عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله(عليه السلام)قال : سألته عن رجل ترك إخوة
  • (1) جواهر الكلام : 39 / 155  .
  • (2) مسالك الافهام : 13 / 143 ، غاية المراد في شرح نكت الإرشاد : 3 / 565 .
  • (3) الوسائل : 26 / 164 ، أبواب ميراث الإخوة ب6 ح5 .
  • (4) الوسائل : 26 / 165 ، أبواب ميراث الإخوة ب6 ح6 .

(الصفحة 417)

مسألة 12 : لو اجتمع الإخوة من قبل الأب والاُمّ أو من قبل الأب مع الجدّ أو الجدّة أو هما من قبل الاُمّ ، فالثلث من التركة للجدّ ، ومع التعدّد يقسّم بالسويّة مطلقاً ، والثلثان للإخوة ، ومع التعدّد والاختلاف للذكر ضعف الاُنثى .
نعم لو كانت اُخت واحدة مع الجدودة من الاُمّ ، فالنصف للاُخت فرضاً والثلث للجدودة ، وفي السدس إشكال من حيث إنّه هل يردّ على الاُخت أو عليها وعلى الجدودة؟ فلا يترك الاحتياط ، وإن كان الأرجح أنّ للاُخت الثلثين وللجدودة الثلث كسائر الفروض(1) .

وأخوات لأب واُمّ ، وجدّاً ، قال : الجدّ كواحد من الإخوة ، المال بينهم للذكر مثل حظّ الانثيين(1) .1 ـ لو اجتمع الإخوة من قبل الأب والاُمّ ، أو من قبل الأب فقط مع الجدّ أو الجدّة أو هما من قبل الاُمّ ، فالثلث من التركة للجدّ ، ومع التعدّد يقسّم بالسويّة مطلقاً ، والثلثان للإخوة ، ومع التعدّد والاختلاف للذكر ضعف الاُنثى; لعموم ما دلّ(2) على إرث كلّ قريب نصيب من يتقرّب به . ومن المعلوم أنّ نصيب الاُمّ الثلث ونصيب الأب الثلثان ، فيرث قريب كلّ منهما نصيبه ، ولا يشكل ذلك بالإخوة والأخوات الخارجين بالدليل ، الذي ينصّ على حكمهم بالخصوص ، كما لا يشكل بأنّ نصيب الاُمّ السدس أيضاً ، ضرورة أنّ الآية(3) ناظرة إلى أنّ نصيبها الأصلي الثلث مع عدم الولد كما هو المفروض عليه ، فالثلث يقسّم بين الأجداد المذكورين
  • (1) الوسائل : 26 / 164 ، أبواب ميراث الإخوة ب6 ح2 .
  • (2) الوسائل : 26 / 68 ـ 69 ، أبواب موجبات الإرث ب2 .
  • (3) سورة النساء : 4 / 11  .

(الصفحة 418)

بالسويّة ، والثلثان بين الإخوة المذكورين بالاختلاف .
نعم ، يبقى هنا شيء وهو أنّه لو كانت اُخت واحدة التي لها فرض النصف فيما كانت لأب واُمّ أو لأب فقط ، فإذا اُعطيت النصف وهو ثلاثة أسهم من ستّة ، والمفروض أنّ الجدودة المذكورة لها الثلث سهمان من الستّة فيبقى السدس الواحد ، واستشكل فيه في المتن من حيث إنّ السدس الباقي الزائد هل يردّ على الاُخت فقط أو عليها وعلى الجدودة بنسبة النصف والثلث؟ وقد نهى في المتن أوّلا عن ترك الاحتياط بالتصالح بينهما ، ثمّ حكم بأنّ الأرجح أنّ للاُخت الثلثين وللجدودة الثلث كسائر الفروض .
وفي أصل المسألة قولان : قول لجماعة من المتقدّمين(1) وأكثر المتأخّرين(2)باختصاص الاُخت بما فضل من السهام; لأنّ النقص يدخل عليها بمزاحمة الزوج أو الزوجة ، ومن كان عليه الخسران فله الجبران; ولما روي عن أبي جعفر(عليه السلام)في ابن اُخت لأب وابن اُخت لاُمّ ، قال : لابن الاُخت من الاُمّ السدس ، ولابن الاُخت من الأب الباقي(3) .
وذكر المحقّق في الشرائع بعد نقل الرواية : وفي طريقها علي بن فضّال ، وفيه ضعف(4) . وقول للإسكافي(5) والحلّي(6) : لا تختصّ الاُخت للأب بالردّ ، وجعله
  • (1) الفقيه : 4 / 214 ـ 215 ، النهاية : 638 ، المهذّب : 2 / 136 ، الكافي في الفقه : 371ـ 372 .
  • (2) الروضة البهية: 8 / 128، الدروس: 2 / 369، مسالك الافهام: 13 / 147، جواهر الكلام: 39/ 160 ـ 161.
  • (3) التهذيب: 9/322 ح1157، الاستبصار: 4/168 ح637، الوسائل: 26/162، أبواب ميراث الإخوة ب5  ح11.
  • (4) شرائع الإسلام : 4 / 28 .
  • (5) حكى عنه في مختلف الشيعة : 9 / 63 .
  • (6) السرائر : 3 / 260 .

(الصفحة 419)

مسألة 13 : لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الإخوة من قبل الاُمّ ، فمع وحدة الأخ أو الاُخت فالسدس له أو لها ، ومع التعدّد فالثلث لهم بالسوية ولو مع الاختلاف ، والباقي في الفرضين للجدودة للذكر مثل حظّ الانثيين(1) .مسألة 14 : لو اجتمع الإخوة من قبل الأبوين أو الأب مع عدم الإخوة من قبلهما ، والأجداد من قبل الأب ، والإخوة من قبل الاُمّ ، فالسدس مع الاتحاد والثلث مع التعدّد للإخوة من قبل الاُمّ بالسويّة ، والباقي للإخوة من قبلهما أو قبله والجدودة ، ومع الاختلاف في الجنس للذكر ضعف الاُنثى(2) .

المحقّق أولى ، مع أنّه كالاجتهاد في مقابل النصّ; لأنّه مضافاً إلى أنّ رواية ابن فضّال موثّقة ، والرواية الموثقة حجّة كالصحيحة ، تدلّ روايات(1) متعدّدة على أنّ الإخوة للأب والأخوات للأب والاُمّ يزادون وينقصون . وقال زرارة عقيبه : وهذا قائم عند أصحابنا لا يختلفون فيه(2) ، فالأرجح حينئذ ما أفاده في المتن .1 ـ لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الإخوة من قبل الاُمّ ، فلكلالة الاُمّ الفرض المذكور في الكتاب(3) وهو السدس مع الوحدة، سواء كان أخاً أو اُختاً، والثلث مع التعدّد بالسويّة وإن كان مختلفاً بالذكورة والاُنوثة ، والباقي في الفرضين للجدودة بالقرابة، ومع التعدّد والاختلاف بالذكورة والاُنوثة للذكر مثل حظّ الانثيين.2 ـ لو اجتمع الإخوة من قبل الأبوين ، أو الأب مع عدم الإخوة من قبل
  • (1) الوسائل : 26 / 152 ـ 157 ، أبواب ميراث الإخوة ب2 و 3 .
  • (2) الوسائل : 26 / 153 ، أبواب ميراث الإخوة ب2 ح2 .
  • (3) سورة النساء : 4 / 12  .

(الصفحة 420)

مسألة 15: لواجتمع الإخوة من قبل الأبوين أوالأب مع الجدودة من قبل الأب والجدودة من قبل الاُمّ، فالثلث للجدودة من قبل الاُمّ ، ومع التعدّد يقسّم بالسوية، والثلثان للباقي للذكر مثل حظّ الانثيين ، ونصيب الجدّ كالأخ والجدّة كالاُخت(1) .مسألة 16 : لو اجتمع الجدودة من قبل الاُمّ والإخوة من قبل الأبوين أو الأب والإخوة من قبل الاُمّ ، فالثلث للمتقرّب بالاُمّ بالسويّة ، والثلثان للمتقرّب بالأب للذكر الضعف(2) .

الأبوين ، والأجداد من قبل الأب ، والإخوة من قبل الاُمّ ، فللإخوة من قبل الاُمّ نصيبها المفروض من السدس مع الاتحاد ، والثلث مع التعدّد بالسوية مطلقاً ، وإن كانوا مختلفين بالذكورة والاُنوثة، والباقي يقسّم بين الإخوة والأجداد من قبل الأب، ومع الاختلاف للذكر ضعف الاُنثى; لما عرفت(1) من أنّه يرث كلّ قريب نصيب من يتقرّب به ، ومن المعلوم عدم وجود الفرض لمن يتقرّب بالأب ، وأنّ الجدّ يقوم مقام الإخوة ، فالباقي عن نصيب كلالة الاُمّ من السدس أو الثلث يردّ إلى أقرباء الأب مع الوحدة ، وفي صورة اختلاف الجنس للذكر مثل حظّ الانثيين كما مرّ.1 ـ لو اجتمع الإخوة من قبل الأبوين ، أو الأب مع الجدودة من قبل الأب والجدودة من قبل الاُمّ ، فالثلث للجدودة من قبل الاُمّ ، ومع التعدّد يقسّم بينهم بالسّوية; لأنّهم يرثون نصيب من يتقرّب به وهو الاُمّ; وهو الثلث مع عدم الولد ، والثلثان للباقي بالقرابة للذكر مثل حظّ الانثيين .2 ـ لو اجتمع الجدودة من قبل الاُمّ والإخوة من قبل الأبوين ، أو الأب
  • (1) في ص417 .