جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 114)

العمل أو الدراسة في غير الموطن

السؤال : من كان شغله في السّفر مثل طلاّب الجامعات، الّذين يأتون اُسبوعيّاً من المحافظات الاُخرى إلى طهران، وعادةً يرجعون آخر الاُسبوع إلى أوطانهم، أو المعلّمين الّذين يسافرون يوميّاً من طهران إلى كَرَج للتّدريس ويعودون عصراً، علماً بأنّ المذكورين كانوا سابقاً يقلّدون الإمام الخميني (رحمه الله)، وبعد ارتحاله بقوا على تقليده بإذن من الآيات العظام «الأراكي والگلبايگاني والخوئي»، فما هو تكليفهم بالنّسبة للصّلاة والصّيام؟
الجواب: مع بقائهم على تقليد السيّد الإمام (قدس سره) فيعملون بفتواه، وكذا إذا بقيم على تقليد الآيات المذكورين. وكيف كان، صلاتهم قصر عندنا ولا يصحّ منهم الصوم على الأحوط .

السؤال : من كان يعمل في غير وطنه، أي يسافر كلّ اُسبوع مرّةً أو أكثر ثمّ يرجع، هل تكون صلاته في الطّريق تماماً، كبعض المعلّمين الّذين يُدرّسون في غير وطنهم، وكلّ اُسبوع يسافرون مرّةً واحدة إلى الجامعة للدّراسة، كيف تكون صلاتهم في الصّورتين؟
الجواب: الأحوط وجوباً في كلتا الصورتين أن يقصروا من الصلاة ولا يصحّ الصوم منهم .

السؤال : من كان عاملاً أو موظّفاً في شركة صهر الحديد. وبعضهم له سابقة عمل أكثر من عشرين عاماً، فإذا كانت المسافة بين وطنهم ومحلّ عملهم أربعة فراسخ أو أكثر، وهم يقطعون هذا الطّريق كلّ يوم ذهاباً وإياباً، كيف يكون حكم صلاتهم وصيامهم في محلّ العمل؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .

السؤال : الطّالب الجامعي الّذي يقضي الفترة الدّراسيّة، ويسافر المسافة
(الصفحة 115)

الشرعيّة في كلّ اُسبوع مرّةً أو مرّتين، مثلاً يبقى خمسة أيّام في مدينة للدّراسة ويرجع يومي الخميس والجمعة إلى وطنه، هل يطلق عليه حكم دائم السّفر؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .

السؤال : اُستاذ يتنقّل بين مدينتين وهما غير وطنه، ويبعدان عن وطنه أكثر من ثمانية فراسخ، فيدرس في إحداهما ويُدرِّس في الاُخرى، هل تعدّ المدينتان محلّين لعمله؟
الجواب: نعم، ولكن الأحوط وجوباً أن يقصر من الصلاة ولا يصح منه الصوم .

من كان عمله السّفر

السؤال : إنّي سائق سيّارة نقليّات. وقد أخذت إجازة سفر لمدّة اُسبوع برفقة عائلتي إلى مدينة مشهد، هل تكون صلاتي في زيارة مشهد قصراً أم تماماً؟ وبعد اثني عشر يوماً رجعت إلى عملي، فهل تكون صلاتي في سفري الأوّل للعمل قصراً أم تماماً؟
الجواب: في زيارتك إلى مشهد تكون صلاتك قصراً. وبعد الرّجوع إلى عملك وفي السفر الأوّل منه تكون صلاتك تماماً; لعدم إقامتك عشرة أيّام في مكان ما، نعم إذا بقيت عشرة أيّام في وطنك أو في غيره مع قصد الإقامة فصلاتك قصر في السفر الأوّل.

السؤال : السّائق الّذي عطّلت سيّارته فهو مضطرٌّ ـ لتهيئة وسائل تصليحها  ـ  إلى السّفر بسيارة اُخرى إلى مدينة تبعد خمسة فراسخ ثمّ العودة. ومع أنّ السيّارة التي تعطّل عملها تعدّ وسيلة عمله ومعاشه، هل تكون صلاته في هذه السّفرة ، الّتي كانت لتهيئة لوازم السيّارة قصراً ، أم تحسب ضمن سفرته الّتي هي لعمله؟
(الصفحة 116)

الجواب: هذه السّفرة لا تحسب من عمله، بل تجري على السائق أحكام صلاة المسافر.

السؤال : ذكرتم : بأنّ من كان عمله السّفر إذا بقي عشرة أيّام أو أكثر في وطنه سواءً قصد الإقامة أم لم يقصد، يجب عليه في السّفرة الاُولى أن يقصّر صلاته . فمن أراد البقاء في غير وطنه عشرة أيّام ، ما هو تكليفه في السّفرة الاُولى؟ وهل يوجد فرق بين من قصد عشرة أيّام ومن لم يقصد؟
الجواب: إذا قصد الإقامة عشرة أيّام في غير وطنه يقصّر صلاته في السّفرة الاُولى التي يقوم بها بعد عشرة أيّام، ولكن إن بقي عشرة أيّام بدون قصد الإقامة في غير وطنه فالأحوط أن يجمع في السّفرة الاُولى بين القصر والتمام .

السؤال : إنّي من أهالي قم وعملي السياقة أنقل المسافرين إلى طهران . في إحدى السّفرات بقيت في طهران وقصدت الإقامة فيها عشرة أيّام، ثمّ عاودت عملي ونقلت المسافرين إلى قم، وقصدي هو الاستمرار في مزاولة عملي، بيّنوا لي متى تنتهي سفرتي الاُولى؟
الجواب: لمّا بدأت بالسّفر من طهران ووصلت مدينة قم، فقد تحقّقت سفرتك الاُولى، ثمّ لمّا نقلت المسافرين مرّةً اُخرى بدون البقاء عشرة أيّام في قم بدأت سفرتك الثّانية ، فتتمّ صلاتك وتصوم .

السؤال : من كان عمله السّفر ، وبعدما بقي في وطنه عشرة أيّام نقل بضاعة من وطنه إلى مدينة إصفهان ، وكانت الفاصلة بين وطنه وإصفهان أكثر من ثمانية فراسخ، ولم يشتروا منه تلك البضاعة، فنقلها إلى مدينة «شهركُرد» هل تُعدّ هذه السّفرة إلى شهر كرد السفرة الثانية حتى يصلّي تماماً؟
الجواب: تعدّ السّفرة من وطنه إلى «إصفهان» السفرة الاُولى، ومن إصفهان إلى «شهر كُرد» تعدّ السّفرة الثانية، فيجب عليه إتمام الصّلاة.
(الصفحة 117)

السؤال : من كان عمله السّفر وهو من أهالي عبّادان، وقد سافر لعمله إلى بندر عبّاس ، وبقي مدّة شهر مُردّداً حتّى حضرت الباخرة فسافر فيها سفرة بحريّة، هل تكون صلاته قصراً أم تماماً في السّفرة الاُولى؟
الجواب: البقاء شهراً متردّداً بمنزلة البقاء عشرة أيّام، فصلاته في مفروض السؤال قصر في سفرته الاُولى .

السؤال : على الفرضيّة أعلاه، إذا بقي بدون قصد عشرة أيّام، فما هو تكليفه في السّفرة الاُولى؟
الجواب: في هذه الصّورة ، الأحوط الجمع بين القصر والإتمام في السّفرة الاُولى.

السؤال : ما حكم الباعة المتجولين، الّذين يسافرون كلّ يوم أو كلّ اُسبوع، وعملهم هو عرض ما لديهم من بضاعة على النّاس، فما هو تكليفهم في صلاتهم وصيامهم؟
الجواب: حكم البائع المتجوّل كحكم السائق.

السؤال : جندي يقيم في أحد المعسكرات في طهران، ومهمّته دوريّة في أطراف طهران لأكثر من المسافة الشرعيّة ، ومقرّه في طهران، كيف تكون صلاته وصيامه؟ ومتى تبدأ سفرته الاُولى، وأين تنتهي حتّى تبدأ السّفرة الثّانية ليصلّي تماماً ويصوم؟
الجواب: لمّا سافر من مدينته قاصداً طهران ووصل إلى المعسكر، فقد تحقّقت سفرته الاُولى، ومع بدء العمل في الدّورية ، بدأت سفرته الثانية، فيجب أن يُصلّي تماماً ويصوم.

السؤال : إنّي حارسٌ في مخفر مع مجموعة تعمل في منطقة لمسافة أكثر من
(الصفحة 118)

أربعة فراسخ، تفضّلوا وبيّنوا لنا ما وظيفتنا في صلاتنا وصيامنا؟
الجواب: من كان عمله الحراسة في المخفر، ويبعد عن وطنه أربعة فراسخ أو أكثر وهو يتردّد هناك ، فحكمه حكم من كان السفر مقدّمة لعمله، والأحوط أن يقصر من الصلاة ولايصح منه الصوم ، إلاّ إذا قصد الإقامة في المخفر عشرة أيّام . ولكنّ الذين عملهم التجوّل في محلّ العمل حتّى مسافة أربعة فراسخ أو أكثر ، يتمّون صلاتهم في محلّ عملهم ويصحّ صومهم.

السؤال : ما حكم صلاة وصيام الّذي يعمل في المسافة الشرعيّة كساعي البريد، أو من يعمل في مدّ أسلاك الهاتف أو أنابيب الغاز وأمثالها، أو من يكون متجوّلاً لتصليح سكك الحديد في المسافة الشرعيّة؟
الجواب: المذكورون كساعي البريد أو مسؤول الأدوات والّلوازم الّذي يكون عمله متجوّلاً، وكذلك من يعمل متجوّلاً مثل مهندس سكّة الحديد يتمّون صلاتهم ويصحّ منهم الصوم.

السؤال : رجل من أهالي «إصفهان» وقد اشترى بستاناً في مدينة «شهرضا» الّتي تبعد ما يقارب 20 فرسخاً منها، وهيّأ وسائل العيش هناك; ويذهب إليه أيّام الجمع وأحياناً يبيت ليالي الجمع أيضاً هناك لغرض التنزّه، كيف تكون صلاته وصيامه؟
الجواب: يقصّر في صلاته، ويجب عليه الإفطار.

السؤال : من لم يكن محتاجاً إلى السّفر، ولكنّه يسافر دائماً حتّى يُسمّى كثير السّفر، هل يحكم عليه بكثير السّفر؟
الجواب: الملاك في القصر والإتمام هو أن يكون السّفر عمل الشّخص كالسّائق والبائع المتجوّل فصلاتهما تامّة. ومَن لم يكن شغله السّفر بل كان السّفر مقدّمة لشغله، كالطلاّب والمعلّمين، وعمّال المعامل، فالأحوط وجوباً أن يقصروا