جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 345)

ماهو تكليفه؟
الجواب: إذا كانت عينُ المال موجودة يجب إرجاعها لصاحبها، وإذا لم تكن موجودة يجب دفع المثل أو القيمة لصاحبها. ومع اليأس من معرفة صاحبه يتصدّق عنه، والأحوط وجوباً أن يكون بإذن الحاكم الشرعي.

أملاك الإصلاح الزراعي

السؤال : ما هو حكم الأراضي التي وزّعها الشاه في زمانه على الفلاّحين؟
الجواب: الحكم الأوّلي أنّ التصرّف في ملك الغير وبدون رضاه يعدُّ غصباً وحراماً، ولكنّ الظاهر أنّ الإمام الخميني (رحمه الله) أجاز ذلك بعنوان الحكم الثانوي، وبناءً عليه تجوز جميع التصرّفات فيها.

معيار القيمة في المال المغصوب

السؤال : من غصب أو أتلف بضاعة غيره، ثمّ ندم وأراد أن يعوّض صاحب البضاعة، هل يجب دفع قيمة زمان التلف، أم زمان الدّفع؟
الجواب: يجب عليه الأداء بسعر اليوم.

السؤال : ما هو المعيار في أداء المال المغصوب مع اختلاف القيمة بين زمان الغصب وزمان الأداء؟
الجواب: إذا كان المال المغصوب مثلياً يجب أن يدفع المثل لصاحبه مهما زادت قيمته، وإذا كان مالاً قيمياً يجب أداء قيمة يومه، وإذا لم يكن معلوماً يصالحه ويحصّل رضاه.

السؤال : سارقٌ اعترف بالسرقة، ولكن لا يستطيع تحصيل أصل المال، هل يجب دفع ثمنه بقيمة يومه، أو بثمن يوم السّرقة؟
(الصفحة 346)

الجواب: إذا اُتلفت عين المال المسروق، أو لم يكن المال في متناول اليد، يدفع قيمة يوم الأداء.

السؤال : بعد إلحاح شديد أخذ شخص سيّارتي أمانةً ليعيدها لي ظهر الغد، ولكنّه تصادم وأخذ الخسارة الواردة من شركة التأمين، وكذب عليّ بأنّه لم يستلم أكثر من ثلاثين ألف تومان، وقد استلمت منه هذا المبلغ لأسباب عاطفية وخلقية، واستلمت السيّارة منه على صورتها الناقصة، وبعدما علمت بأنّ المبلغ الواقعي كان مائة وثلاثين ألف تومان، ولمّا طالبته ادّعى بأنّ ذلك المبلغ كان حلالاً ورزقاً له، يرجى التّفضل ببيان من هو صاحب الحقّ، علماً أن السيّارة بقيت معطّلة تسعة أيّام بدل يوم واحد ونصف اليوم؟
الجواب: الظاهر أنّ شركة التأمين دفعت المال مقابل الخسارة الواردة على السيّارة، وأخذ ذلك الشخص مقداراً منه باعتباره واسطة لاستلامه غير جائز، ويجب عليه أن يعطيك ذلك المبلغ.

السؤال : ما حكم اكتشاف واستخراج المعدن من البستان والمزرعة الخاصّة بدون إذن ورضا المالك؟
الجواب: يعود المعدن لمالك الأرض، واستخراجه بدون إذن مالكه غير صحيح، وفي صورة الاستخراج يتعلّق كلّه بمالك الأرض «وفي العهد الحالي يكون تابعاً لقرارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وإذا بلغ حدّ النّصاب وجب عليه الخمس.

السؤال : شخص سرق من آخرين ومنهم والده بعض الأشياء، وبعد ذلك انتبه لقبح عمله، ولمّا لم يكن يملك شيئاً فقد دفع من مال والده لمن سرق منهم، ثمّ طلب من والده إجازته ورضاه بنحو ما، هل يكون هذا الأداء على الصورة المذكورة موجباً
(الصفحة 347)

لبراءة الذمّة؟
الجواب: إذا أمضى والده كلّ تصرّفات ابنه تبرأ ذمّته إن شاء الله بعد التوبة. غفر الله لنا ولكم وله.

السؤال : تجاوز شخص قبل عدّة سنوات على ملك غيره وتصرّف فيه تصرّفاً عدوانياً، وقد اشتكى عليه صاحب الملك في المحكمة، وبعد عدّة سنوات من المحاكمة وافق المعتدي أن يدفع إجارة السنوات الماضية على أن يبقى الملك بيده، ولكنّ صاحب الأرض لا يرضى بذلك لأنّه وأولاده عاطلون عن العمل، فيريد الزراعة في أرضه، وبما أنّ الإسلام يشترط رضا الطرفين في صحّة المعاملات، وصاحب الأرض لم يكن راضياً ولا زال غير راض، أفتونا مأجورين:
1 ـ هل يعود الملك لصاحبه ، أم يبقى بيد المتجاوز ويدفع اُجرته؟
2 ـ هل تكون أعماله وعباداته من قبيل الصلاة وغيرها صحيحة أم لا؟
الجواب: التصرّف في ملك الآخرين منوط برضاهم، فإذا لم يأذن صاحب الملك فعلى الغاصب إخلاء الملك وإعادته إلى مالكه، والصلاة في المكان المغصوب مع العلم بالغصبية باطلة.

السؤال : المال الذي أودعته المرأة عند زوجها بعنوان جهاز العرس، وبعد المطالبة امتنع عن إعطائها، هل تجري عليه أحكام الوديعة والأمانة، أم أحكام الغصب؟
الجواب: إذا كانت قد أودعته بعنوان الأمانة، وبعد المطالبة لا يردّه إليها، يكون حكمه حكم الغصب.
(الصفحة 348)


إحياء الموات




السؤال : أرض كان يزرع فيها قبل حدود 35 عاماً مجموعة من الفلاّحين، وقد تركت لفترة تقرب من عشرين عاماً، فصارت مواتاً، وقبل خمس سنوات تقريباً قام شخص بإجارة الأرض بإذن من الملاّكين الأصليّين وبحفر بئر عميقة وإحياء الأرض، هل يكون للفلاّحين الّذين تركوا الأرض المذكورة قبل عشرين سنة حقّ في الأرض التي أحياها الشخص المذكور أم لا؟
الجواب: إذا كان الفلاّحون قد ملكوا الأرض بإحيائها، وما داموا لم يعرضوا عنها فهي باقية على ملكيتهم.

السؤال : قبل 25 عاماً اشتريت مخزناً من شخص، وكان قرب المخزن أرض غير عامرة، وقد صرفت شبابي على عمرانها. بعد الفترة المذكورة يقول أولاد بائع المخزن: إنّ الأرض التي أخذتَها هي ملكنا; لأنّها مجاورة لمزرعتنا، بيّنوا لنا ما هو الحكم في هذا المورد؟
الجواب: إذا كانت مواتاً ولم تكن حريماً لملك آخر وقد أحييتها أنت، فقد أصبحت مالكاً لها.
(الصفحة 349)

السؤال : هل يجوز إحياء المراتع والأراضي العشبيّة التي استفيد منها عدّة سنوات؟
الجواب: هذه الاُمور في الجمهورية الاسلامية الايرانية تابعة لأنظمتها الخاصة بها، فيجب الحصول على موافقة مديرية المراتع العامّة.

السؤال : هل يجوز للشخص أن يسدّ الطريق العام للمراتع ويمنع العبور منه؟
الجواب: لايجوز لفرد خاصّ مثل هذا العمل، وهذا بدوره تابع لقرارات إدارة المراتع.

الحيازة والتحجير

السؤال : اشتريت مساحةً من الأرض في مكان معيّن، وبعد سنتين حوّطتها بالحجر، وزرعت فيها الحُمّص بالدّيم، وفي عام 1350 هـ . ش . أعلنت الدولة السابقة تأميمها، هل أكون شرعاً مالكها؟
الجواب: مع ملاحظة الأوصاف المذكورة، فأنت مالكها الشرعي.

السؤال : بعد تحمّل الصعوبات لعدّة سنوات استطعت حفر بئر واستخرجت منه الماء للزراعة، هل يكون هذا الماء من الأنفال أم يعود لي؟ وهل أتمكّن من وقفه؟
الجواب: على فرض أنّ محلّ البئر كان في أرض الموات، وقد تمكّنت من حيازتها بقصد التملّك وحفرت فيها البئر، فهذه البئر لك، ولا مانع من الوقف.

السؤال : عدّة أشخاص قاموا بتسوير أرض موات، وبعد حفر البئر ونصب الماكنة ندموا على عملهم، فتركوا المكان وذهبوا. بعد ذلك جاء جمع من الأهالي وتصرّفوا في نفس الأرض وأحيوها وأنشأوا فيها بستاناً أو داراً، هل يكون لمن حجّرها حقّ في الأرض؟