جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 56)

الجواب: يجوز ذلك إن لم يمكن تغيير مجرى الجدول المذكور.

السؤال : هل يجوز العمل بوصيّة من وصّى بنقل جسده بعد دفنه إلى العتبات المقدّسة؟
الجواب: إنّ نبش القبر في نظري; لغرض نقل الميّت إلى العتبات المقدّسة مخالف للاحتياط، حتّى وإن أوصى الميّت بذلك. نعم إذا أوصى بنقل جنازته قبل الدّفن إلى المشاهد المشرّفة، ولم يعمل طبقاً لوصيته عمداً أو لأيّ سبب، فهنا يجوز بل يجب على الوصي نبش القبر ونقل الجنازة لتدفن في محلّ الوصيّة، إلاّ إذا تناثر لحم جسمه، أو استلزم نبش القبر هتك حرمة الميّت المذكور، فحينئذ لا يجوز النقل.

مسائل متفرّقة في أحكام الأموات

السؤال : هل يجوز وضع الميّت في المسجد قبل الغسل أم لا؟
الجواب: يجوز إن لم ينجّس المسجد.

السؤال : ما هو وجه النفقات التي ينفقها أقارب المتوفّى في الأيّام الثّلاثة والليلة السابعة ويوم الأربعين، وهم في بعض الأحوال من الطبقات الفقيرة؟
الجواب: إنّ هذه النّفقات ليست بواجبة، بل فيها شبهة شرعيّة أحياناً; وقد تكون سبباً لوقوع الفقراء في مشاكل، وقد تعدّ منهم للمهانة والذلّ .

السؤال : ما العمل الذي يجب أن يعمله أقارب الميّت في مراسم الليلة السابعة ويوم الأربعين، وهل تعدّ هدايا الورد وباقات الزّهور الغالية إسرافاً؟
الجواب: الأفضل لأقارب الميّت إهداء الخيرات والمبرّات بالنيابة عن روح الميّت، والامتناع من الأعمال غير المفيدة.
(الصفحة 57)

السؤال : حين المرور على مقبرة اليهود والنّصارى، هل تجوز قراءة الفاتحة؟
الجواب: لا تجوز إذا كانت بنيّتهم .

السؤال : دفن ميّت مجهولٌ في مقبرة، وبعد ذلك عرف الميّت من قبل أوليائه، ولأنّهم من سكنة محافظة أُخرى، يصعب عليهم الذهاب والإياب لزيارة قبره التي تخفّف عن والدة الميّت وأقاربه لوعة المصيبة، فهم يرغبون في زيارة قبره باستمرار، هل يجوز في الحالة المذكورة نبش القبر ونقل الجنازة إلى مدينتهم أم لا؟
الجواب: في مفروض السؤال، إن لم يستوجب نبش القبر هتكاً لحرمة الميّت فلا بأس به.
(الصفحة 58)


أحكام المساجد


بماذا يتحقّق عنوان المسجد؟

السؤال : أرض متّصلة بالمسجد، قرّر أصحابها أن تكون ضمن عمارة المسجد، و قد صلّى أحدهم فيها ركعتين حتى يلتزموا بقرارهم هذا ولا يندموا. هل أصبحت هذه الأرض جزءاً من المسجد أم لا؟ وهل يمكن أن تبنى مرافق في الطابق الأسفل من هذه الأرض، أو يبنى بناءٌ آخر يؤجر لنفقات المسجد؟
الجواب: تتحقّق وقفيّة هذه الأرض للمسجديّة بمجرّد إنشاء كونها وقفاً للمسجديّة والتخلية بينها وبين المصلّين ليصلّوا فيها وعندئذ لايجوز الاستفادة من الأرض المذكورة لغير المسجد، فلايجوز بناء المرافق وغيرها تحتها، إلاّ إذا كان الواقف قداستثنى هذه الطّبقة منذ البداية من الوقف، وإذا لم يسمح الواقف بالصّلاة فيها لم تتحقّق الوقفيّة ويكون اختيارها بيد الواقف. فيمكنه وقف طابق واحد للمسجد، والطّابق الأسفل للمرافق وغيرها.

تعمير المسجد وتجديد بنائه توسعةً ونقصاناً

السؤال : خرب مسجد على أثر الزلزال، وقد نقل الأهالي بيوتهم إلى مسافة
(الصفحة 59)

كيلومترين من مكانه وأنشؤوا مسجداً جديداً، والمسجد الأوّل له موقوفات يجب أن تصرف لتعميراته، هل يمكن الاستفادة منها في المسجد الآخر؟
الجواب: يجب تعمير نفس المسجد الأوّل، وصرف موقوفاته في نفس الجهة التي وقفت لأجلها .

السؤال : حين بناء مدرسة أو مسجد أو حسينيّة شوهدت تحت الأرض عظام ميّت، هل يكون وجود هذه العظام دليلاً على وجود مقبرة قديمة في ذلك المكان؟
الجواب: مجرّد العثور على العظام لا يكون دليلاً على المقبرة، وفي مفروض السّؤال تُدفن العظام في نفس المكان أو في مكان آخر.

السؤال : عند تجديد بناء المسجد يلزم أن يتراجع حائط المسجد عدّة أمتار; لتصبح هذه الأمتار جزءاً من الشارع طبقاً لقوانين البلدية، فهل يجوز ذلك؟
الجواب: لايجوز إن لم تكن هناك ضرورة لهذه العمليّة.

السؤال : مسجد وحسينيّة متلاصقان، وبعد تجديد بناء المسجد صار جزء من الحسينيّة المذكورة ضمن المسجد، فهل يجوز ذلك؟ وعلى فرض جوازه هل تجري على هذا الجزء أحكام المسجد؟
الجواب: في ضم الحسينيّة إلى المسجد إشكال. وإلحاق الجزء المذكور لا يجعله جزءاً من المسجد، كما لا تجري عليه أحكام المسجد.

السؤال : على بعد مائة متر عن المسجد الجامع، يوجد مسجد متروك وقد خرب، هل تصلح النذورات له؟
الجواب: يجوز تعمير هذا المسجد وتجديده، والأفضل إقامة الصلاة فيه.

السؤال : إذا كان تعمير مسجد قريب من المسجد الجامع يوجب تقليل الاهتمام بالمسجد الجامع، فما هو حكم تعميره وإقامة الصلاة فيه؟
(الصفحة 60)

الجواب: يلزم بذل الجهود كي لا يقلّ اهتمام الناس بالمسجد الجامع ويلحق به الوهن.

السؤال : مسجد بحاجة إلى توسعة ويقع إلى جانبه شارع، وفي الجانب الآخر منه اشتريت دار لتصبح جزءاً من المسجد، وقد اقترح بأن يكون الشارع المذكور جزءاً من المسجد، علماً بأنّ أهله راضون بذلك، على أن تكون الدار المشتراة شارعاً بدلاً عنه، هل هذا جايز أم لا؟
الجواب: لا يجوز ذلك إلاّ إذا كان الطريق دريبة; أي محاطاً بالدور من جوانبه الثلاثة، فإنّه ملك لأصحاب الدّور التي أبوابها مفتوحة إليه، ويجوز جعله مسجداً برضى أصحاب الدور .

السؤال : مسجد بحاجة أكيدة إلى التعمير، هل يمكن صرف زكاة الفطرة عليه؟
الجواب: الأفضل إنفاق زكاة الفطرة على فقراء المحلّة، ولا بأس بصرفها على المسجد وأمثاله أيضاً.

تبديل المسجد

السؤال : مسجدٌ يدّعى بأنّه بُني من قبل الظالمين، وجوّه بارد جدّاً، ولا يمكن الصلاة فيه لشدّة برودته بعد فصل الصّيف، كما لا يمكن تدفئته. وقد بُني مسجد آخر جيّدٌ يبعد عنه بحوالي مائتي متر، هل يجوز تخريب المسجد الأوّل وجعله أرضاً زراعية، وصرف وارده على المسجد الجديد؟
الجواب: لايجوز تخريب المسجد بأيّ عنوان ووجه من الوجوه، والأفضل في صورة الإمكان تعميره وإقامة الصّلاة فيه، وذلك لقوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاْخِرِ}.

السؤال : هل يجوز تخريب المسجد لغرض إنشاء حديقة عامّة، وبدون أيّ