جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 131)

السؤال : ما هو حكم استفادة المرأة من حبوب منع الحمل في شهر رمضان المبارك؟
الجواب: إذا لم يكن هناك ضرر مهمّ فلاإشكال في ذلك، ولا فرق بين شهر رمضان وغيره.

صوم المرضى والضعفاء

السؤال : إنّي مبتلى بوجع الصّدر، وأحياناً يعتريني الضّعف الشديد وهو غير قابل للتحمّل، وفي الوقت نفسه لا أرضى بالإفطار، هل يصحّ صومي إن صمت على هذه الصّورة؟
الجواب: لا يصحّ صومك إذا كان موجباً للمرض أو شدّته، ويجب عليك الإفطار.

السؤال : إنّي مصاب بمرض ضعف البصر وأنا مشتاق إلى الصّوم كثيراً، ولكنّي أخاف من الضرر هل أصوم؟
الجواب: لا يجوز الصوم، إن كنت تخاف من الضّرر على عينك.

السؤال : هل يجوز صوم من يصاب على أثر الصوم بفقر الدّم أو الصّداع الشّديد؟
الجواب: إذا كان الضّعف وفقر الدّم ووجع الرأس بدرجة غير قابلة للتحمّل عادة، فلا يجب الصّوم.

السؤال : ابنتي بلغت التّاسعة من العمر، ولكنّ الصوم صعبٌ عليها وأحياناً تصاب بالضّعف الشديد، هل تفطر؟ وإذا أفطرت هل يجب عليها القضاء؟
الجواب: إذا كان الصّوم موجباً للضعف وغير قابل للتحمّل، ويسبّب لها المشقّة والحرج، فلا تصوم، ولكن تقضي صومها ، متى تمكّنت من ذلك.
(الصفحة 132)

السؤال : الطّبيب منعني من الصّوم قائلاً: إنّ الصّوم يضرّك، هل يجب العمل بقوله؟
الجواب: إن كنت تخاف الضرر، فلا يجب عليك الصوم.

السؤال : إذا منع الطّبيب أحداً من الصوم، هل يجب العمل بقوله؟
الجواب: إذا أوجب كلامه خوف الضرر كما هو المفروض عادة يعمل بقوله .

صوم المسافر

السؤال : هل يجوز للمسافر الذي يقصر الصّلاة، أن يقضي ما في ذمّته من الصلاة تماماً ويقضي صومه؟
الجواب: لا يصحّ الصوم في السفر، ولكن يمكنه أن يصلّي صلاة القضاء تماماً.

السؤال : من كان في السّفر وكان قاصداً للوصول إلى وطنه قبل الزوال لينوي نيّة الصّوم، غير أنّه أكل شيئاً في الطريق سهواً، هل يمكن أن يصوم ذلك اليوم؟
الجواب: الأمر مشكل، فلا يترك مراعاة الاحتياط.

السؤال : ما هو حكم من سافر بعد طلوع الفجر في شهر رمضان ورجع إلى وطنه قبل الزوال؟
الجواب: إذا لم يفطر في السفر، فيجب عليه الصّوم وينوي نيّة الصوم بعد الرجوع .

السؤال : من كان راجعاً إلى وطنه ووصل إلى حدّ التّرخص قبل الزوال، فهل يجب عليه صوم ذلك اليوم؟
الجواب: إذا لم يصل قبل الزوال إلى وطنه وإنّما بلغ إلى حدّ الترخص يجب عليه الصوم وقضاؤه على الأحوط .
(الصفحة 133)

السؤال : هل يجب الصّوم في سفر المعصية حيث تكون الصّلاة فيه تماماً؟
الجواب: نعم، يجب الصوم أيضاً.

السؤال : من خرج من وطنه أو محلّ إقامته في شهر رمضان قبل الزوال، ولكنّه اجتاز حدّ الترخّص بعد(1) الزوال فما هو حكمه ؟.
الجواب: يتمّ صومه، والأحوط وجوباً أن يقضيه بعد ذلك أيضاً .

السؤال : من كان مسافراً في شهر رمضان، ولغرض الإتيان بالصوم يأتي قبل الظّهر إلى حدّ التّرخص وينوي نيّة الصّوم، وحينما يصير الظّهر يسافر من هناك مرّةً أُخرى، هل يصحّ صومه أم لا؟
الجواب: إذا أراد أن يكون صومه صحيحاً ولا يقضيه، يجب عليه أن يصل إلى وطنه قبل الزوال ويخرج منه بعد الزوال. وفي مفروض السؤال حيث لم يدخل في وطنه قبل الزوال يجب عليه الصوم وقضاؤه على الأحوط .

نذر الصّيام في السّفر وغيره

السؤال : هل يجوز أن ينذر الشخص صيام شهر رمضان في السفر؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : هل يجب على من نذر صوم كلّ جمعة من شهري رجب وشعبان أن يعمل بهذا النذر حتّى ولو كان في السفر؟
الجواب: إذانذر أن يصوم الأيّام المذكورة حتّىولوكان مسافراً يجب عليه الصوم ولوفي السّفر، وفي غير هذه الصّورة فعليه قضاء الصوم، وليس عليه كفّارة ترك النذر.

  • (1) حدّ التّرخص هو المكان الذي لا تُرى فيه حيطان المدينة ولا يسمع صوت الأذان. كما ذكر ذلك في الرسالة العملية الشرط الثامن لصلاة المسافر ذيل المسألة رقم 1339 و في السؤال رقم 415 من هذا الكتاب.

(الصفحة 134)

السؤال : هل يصحّ الصّوم المستحب في السّفر؟
الجواب: لا يصحّ، إلاّ إذا نذر أن يصوم في السّفر، أو نذر صوم يوم مُعيّن سواءً كان في السّفر أو الحضر.

السؤال : هل يجوز في السّفر نذر الصّوم المستحب، مثلاً إذا كان في طريق مشهد، أو بعد الوصول إلى هناك، وبدون قصد الإقامة، أن ينذر نذر الصّوم المستحب؟
الجواب: لا يجوز ذلك .

السؤال : من كان عليه قضاء صوم شهر رمضان، هل يمكنه أن ينذر الصوم ويأتي بالصوم المنذور؟
الجواب: لا مانع منه إذا كان مطلقاً، أو عيّن يوماً خاصّاً لنذره وكان يتمكّن من قضاء الصوم الذي على ذمّته قبل ذلك اليوم ، فعليه أن يأتي بالقضاء أوّلا ثمّ بالصوم المنذور.

صوم الاستئجار

السؤال : من كان بذمّته قضاء صوم رمضان، هل يمكنه أن يكون أجيراً أو متبرّعاً لصوم غيره؟ وكيف يكون قضاء صوم والده؟
الجواب: لا يجوز قضاء صوم الآخرين قبل أن يقضي عن نفسه . نعم لا مانع من قضاء الولد الأكبر ما فات من والده من الصيّام. وكذا لا مانع من الاستئجار للصوم إذا واعد زماناً يمكنه قضاء ما فات من نفسه .

السؤال : هل يجوز أن يكون الصّبي غير البالغ أجيراً للصوم؟
الجواب: فيه إشكال والأحوط وجوباً تركه .

السؤال : من كان بذمّته صوم الكفّارة، ولا يقدر أن يؤدّيها متتالية، هل يمكنه أن
(الصفحة 135)

يصوم صوماً استيجاريّاً؟
الجواب: لا مانع من ذلك.

السؤال : إذا كان الولد الأكبر للميّت غير بالغ، هل يمكن أن يقضي عن والده قبل سنّ البلوغ؟
الجواب: إذا كان مميّزاً وأتى بالصوم الصحيح، صح وأجزأ عن والده .

السؤال : من أفطر في الصّوم الاستيجاري بعد الزوال هل عليه كفّارة؟
الجواب: لا كفّارة عليه.

قضاء الصّوم و كفّارته

السؤال : من ارتكب المفطرات جهلا بالحكم فهل عليه مضافاً إلى قضاء الصوم أداء كفّارة إفطار العمدي؟
الجواب: إذا كان جاهلا بمفطريّة ما ارتكبه أو بوجوب الصوم عليه فلا تجب الكفّارة، إلاّ إذا كان مقصّراً ولم يكن معذوراً لجهله فالأحوط وجوباً أداء الكفّارة، ولو كان جاهلا بمفطريّة ما ارتكبه ولكن كان عالماً بحرمته كالاستمناء وجبت الكفّارة أيضاً .

السؤال : من كان بذمّته قضاء الصّوم، هل يصحّ أن يصوم صوماً مستحبّاً؟
الجواب: لا يصحّ.

السؤال : ما حكم من لا يتمكّن من قضاء الصّوم؟
الجواب: يصوم متى ما استطاع.

السؤال : من كان يعلم بأنّه يسافر قبل الزوال في شهر رمضان المبارك، وتناول الطعام قبل السّفر في بيته، هل عليه قضاء ذلك اليوم فقط، أم عليه الكفّارة أيضاً؟