جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 290)


الضّمان




السؤال : شخص غير متخصص يبذل جهده في تصليح وسائل المسجد الكهربائية مجّاناً في أكثر الأوقات ، وفي بعض الموارد قد يكون سبباً في خراب الوسيلة الكهربائية ، هل يكون ضامناً؟
الجواب: إذا كان تخريب الوسيلة بسبب المُصلّح ، فهو ضامن ، ولا فرق بين الأخصّائي وغيره .

السؤال : سرقت ساعات من محلٍّ ، وكان قسم منها عائداً إلى الناس ، هل يكون مصلّح الساعة مسؤولا عنها في قبالهم؟
الجواب: إذا لم يتساهل في حفظ الساعات وحراسة الحانوت ، فليس ضامناً .

السؤال : من وضع أرغفة مسمومة على حافّة الطريق ، حيث كانت مزرعته هناك حتّى إذا أرادت الحيوانات أن تدخل إلى مزرعته تأكل منها وتموت ، وقد مات عدد من هذه الحيوانات بهذا السبب ، هل يكون ضامناً لها؟
الجواب: بما أنّ الطريق عامّ، وهو محلّ لعبور الحيوانات ، فإذا وضع الأرغفة
(الصفحة 291)

المسمومة في مسيرها ولم يخبر بذلك صاحب الحيوانات ، فيكون ضامناً لها إن هلكت .

السؤال : إذا كان الزوج يتصرّف في أموال زوجته لسنوات عديدة ، وكانت الزوجة كارهةً لذلك ، ولكن بسبب حيائها أو لحفظ ماء وجهها أو لأسباب اُخرى كالخوف لم تتمكّن من إظهار عدم رضاها بذلك، هل يكون صرف المال المذكور من قبل الزوج جائزاً أم لا؟ وهل يمكن لزوجته ـ بعد عدّة سنوات ـ أن تطالب بمالها الذي صرفه زوجها في السنوات الماضية؟
الجواب: في صورة عدم رضاها بالتصرّف لا يجوز له التصرّف ولو كان معذوراً في بعض الموارد ، وللزوجة الحقّ بمطالبة ما أتلفه بدون رضاها .

السؤال : شخص قَتل بسيّارته بقرةً في النّهار ، وبسبب ذلك تضرّرت سيارته ، وطبعاً كانت هناك بقرات كثيرة موجودة في مكان الحادث ، هل يكون السائق ضامناً أم لا؟ وهل يكون ضرر السيارة بعهدة صاحب البقرة أم لا؟
الجواب: السائق ضامن لقيمة البقرة ، وإذا بقيت حيّةً بعد إصابتها بمقدار يمكن ذبحها شرعاً ولكن صاحبها قصّر في ذبحها ، فالسائق ضامنٌ لتفاوت القيمة فقط .

السؤال : شخص أعطاني سجّادة بعنوان الأمانة لأبيعه له ، وقد بعته بقيمة منصفة لمدّة ثلاثة شهور ، وبعثت له بقائمة الحساب ، ولكن مشتري السجّاد أفلس في هذه الشّهور الثلاثة ، فما هو التكليف الآن؟
الجواب: في صورة عدم تقصير الواسطة لا يكون ضامناً ، ولكن إذا كانت السجّاد موجودة عند المشتري المفلس، يراجع صاحب السجّاد حاكم الشرع ليحكم بالحجر وإفلاس الشخص المذكور ويسترجع نفس السجّاد ، فهو أحقّ بها من سائر الغرماء .
(الصفحة 292)

السؤال : شخص أعطى سجّادة لبائع السجّاد ليبيعها له ، ولم يشترط عليه البيع نقداً أو نسيئة ، فباعه نسيئة لمدّة شهرين باسمه ، وأخذ كمبيالة أيضاً باسمه ، وأفلس المشتري ، هل يكون بائع السجّادة الذي باعه بهذه الصورة ضامناً أم لا؟
الجواب: إذا باع بدون إذن صاحب السجّاد ورضاه فالبائع ضامن ، وإذا باعها برضا صاحبها لا يكون ضامناً ، وعلى الفرض المذكور إن لم يذكر النقد والنسيئة فيحمل على عرف السّوق ، إلاّ إذا كانت هناك قرينة على خلاف ذلك .

السؤال : شخص أخذ مالا من آخرين ليؤدّي لهم عملا ، ولكنّه خسر وأصبح مفلساً ، وفعلا ليس له قدرة على أداء المال ، ولعلّه بالقوّة يملك ذلك ، هل يمكن لأصحاب الأموال أخذ طلبهم من والده وسائر أقاربه؟
الجواب: لا يمكنهم ذلك .

السؤال : أغصان شجرة الجار قد تجاوزت الجدار ، وسبّبت خسارة في مزرعتي ، فما هو التكليف؟
الجواب: يجب عليه أن يدفع الخسارة ، كما يجب عليه قطع الأغصان المتدلِّية ، أو العمل بكيفيّة لمنع هذا التجاوز .

السؤال : شخص أعطى أمانةً لشخص آخر ، ليفحصها ويعيدها ، وقد سرقت ، وبما أنّ ذلك الشخص لم يفرط في حفظها ، هل يكون ضامناً ، أم يعود الضرر على الشخص الأوّل؟
الجواب: إذا لم يكن هناك تعدٍّ وتفريط ، فالأمين ليس بضامن .

السؤال : إذا اشترط الضّامن ضمن عقد الضمان بأن تكون ذمّة المضمون عنه مشغولة بالمبلغ أيضاً ، أو أن يكون المضمون عنه مسؤولا عن الدفع أيضاً، فهل يصحّ ذلك؟
(الصفحة 293)

الجواب: الشرط المذكور غير صحيح ، ولكن إذا كان الضامن قد ضمن بإذن المضمون عنه يمكنه الرجوع إليه بعد الأداء، هذا في الضمان الشرعي. وأمّا في الضمان العقلاني وهو التعهّد بأداء دين المدين مطلقاً، أو عند عدم أدائه، فذمّة المدين لا تزال مشغولة بالدين .

السؤال : إذا اشترط الضامن بهذه الصورة: إذا لم يدفع المضمون عنه فهو يدفع (إمّا بصورة الواجب المشروط أو المعلّق) هل يكون هذا الضمان صحيحاً أم لا؟
الجواب: لا مانع منه في الضمان العقلاني .

السؤال : صاحب كراج نقليّات وضع بضاعة في سيّارة حمل وشدّها ولفّها بصورة مضبوطة ، وأعطاها للسائق بموجب فاتورة حساب الشحن حتّى يوصلها لمدينة اُخرى ، وبعدما قطع السائق مسافة مائة كيلومتر انتبه إلى أنّ البضاعة تعرّضت للاحتراق ، فنزل السائق مسرعاً ، وبمساعدة الآخرين تمكّن من إطفاء الحريق ، ولكن احترق قسمٌ من البضاعة والقسم الخلفي من السيّارة ، وقد سمعت شرطة الدّرك بذلك وسجّلت الحادث في محضر رسمي ، وذكرت بأنّ السيارة احترقت بسبب مجهول ، علماً بأنّ صاحب الكراج قد دقّق السيّارة ولم تكن حمولتها من الموادّ المحترقة ، ووقع الحادث بعدما قطعت السيارة المسافة المذكورة ، هل يكون صاحب الكراج ضامناً في مقابل التجار أصحاب البضاعة أم لا؟
الجواب: إذا لم يكن هناك تقصير ، وقد تلفت الحمولة من دون تفريط من قبل صاحب الكراج أو السائق، فلا يكون أحدٌ ضامناً لها .

السؤال : هل الخسارة التي وقعت على سيارة الشركة الوطنية ـ وقد حدثت على أثر قصور السائق ـ تكون على عهدة الشركة، أو الشخص المستفيد منها؟
الجواب: العيب والنقص أو التلف إذا كان يعود إلى فعل المستفيد منها فهو ضامن .
(الصفحة 294)

السؤال : عامل أدخل يده في الجهاز فقطعت ، هل يكون ربّ العمل ضامناً أم لا؟
الجواب: لا يكون ربّ العمل ضامناً إلاّ إذا كان للمعمل قرارات في المورد المذكور ، وكان الاستخدام مطابقاً لقرارات المعمل، فيجب العمل على طبقها .

السؤال : من أعطى سند الملكية بعنوان وثيقة الضمان لمسجون ، وبعد مدّة اُطلق سراحه بتلك الوثيقة ولكنّه لم يعد ، هل يكون لبيع وثيقة الضمان أو حجرها صورة شرعيّة؟
الجواب: نعم ، يمكن ذلك ولا مانع منه شرعاً; لأنّ المحاكم تعمل بموجب القوانين المصدّقة ، وقد تقدّم الضامن بنفسه وقدّم وثيقة الضمان ، وهو على علم بقرارات المحكمة .