جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 587)

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه ، إن كانت الحاجة لعدد مُعيّن وأخذ الطالب حقّ غيره فما هو حكمه؟
الجواب: يجب أن يذكر الحقيقة ولا يمنع الغير عن حقّه.

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه، إن حصل بهذه الطريقة على الشهادة الدراسيّة وحصل بموجبها على رواتب أكثر من الدولة الإسلاميّة، فما هو حكمه؟
الجواب: بعد التوظيف لا توجد مشكلة من حيث العمل والراتب.

السؤال : بعض الطلاّب ينظرون في الامتحان إلى أوراق امتحانات أصدقائهم; سواء رضوا أو لم يرضوا، فهل يجوز هذا العمل؟
الجواب: هذا العمل مخالف لقرارات النظام الإسلامي وغير جائز، مضافاً إلى أنّ النظر لغرض الاستفادة من أجوبة الآخرين يعدّ خيانة، والخيانة في العلم أسوأ بكثير من الخيانة في المال.

الخانقاه

السؤال : يوجد في بعض المناطق «خانقاه» يجتمع فيه مجموعة يمدحون الإمام علياً (عليه السلام)بأقاويل خاصة، ما هو التكليف؟
الجواب: معبد المسلمين هو المسجد، فإذا كان الذهاب إلى الخانقاه باعتقاد أنّ ذاك المكان له خصوصيّة وشرافة على سائر الأماكن فغير صحيح، بل إن كان بعنوان أنّه مركز شرعي للذكر والمدح والمناقب فهو حرام، والأذكار التي تذكر هناك بأيّ اسم أو عقيدة، ولم يكن لها سند معتبر وقرئت بقصد الورود فهو غير جائز. ولعلّ الذهاب إلى الخانقاه يكون ترويجاً وتشجيعاً للباطل، بالإضافة إلى أنّ إحدى طرق اختلاف المسلمين هي هذه المؤسسات المبنيّة على غير القواعد الشرعيّة والاُصول الإسلامية وبأسماء مختلفة، لذا فعلى جميع المسلمين الاجتماع
(الصفحة 588)

في المساجد; سواء للعبادة أو تعلّم الأحكام أو مناسبات مواليد الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وشهادتهم {إنّما يعمُرُ مساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بالِلّهِ}.

السؤال : ما حكم الحضور في الخانقاه والاقتداء في الصلاة، وإطاعة أوامر القطب. وفي اصطلاح هذه الجماعة التشرّف بالبيعة وقبول الولاية الخاصّة العلويّة والأحكام التابعة لها؟
الجواب: الاُمور المذكورة أعلاه كلّها انحراف عن الحقّ ومدرسة أهل البيت والأئمّة (عليهم السلام) ، فلا يجوز الحضور والاشتراك هناك.

كتابة الأدعية

السؤال : ما هو حكم كتابة الأدعية المأثورة؟
الجواب: لا مانع منه إن نقل من كتاب معتبر.

السؤال : هل يكون عمل كُتّاب الأدعية وفتّاح الفأل عملاً إسلاميّاً؟.
الجواب: لا شكّ في ثبوت خواص وآثار بعض الأدعية، ولكن لا توجد في الإسلام مهنة باسم كاتب الدعاء.

السؤال : ما هو حكم كتابة الدّعاء ـ لمن يحتاج إليه ويعتقد به ـ من كتاب جامع الدعوات؟
الجواب: لا مانع من الأدعية الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) ، ولكن لم تثبت وثاقة الكتاب المذكور.

السؤال : من يأخذ مبلغاً ويفتح فالاً ويكتب دعاءً ويتوّهم بأنّه يحلّ المشكلات، هل يجوز له ذلك؟ وهل لهذا العمل مصدرٌ شرعي؟
الجواب: الفال موضوع خرافي، ولكنّ الدعاء له آثار إن كان من الأدعية
(الصفحة 589)

المنقولة عن الروايات الإسلامية. لا الأدعية المزوّرة التي يروّجها كُتّابها.

السؤال : ما حكم من أخذ مبلغاً لكتابة الأدعية المذكورة في بعض الكتب لشفاء الصّداع والأمراض والأوجاع الاُخرى؟
الجواب: لا مانع من أخذ المال في المورد المذكور، ويجب أن يعيّن قبل ذلك، أو لا  يكون أكثر من اُجرة المثل.

الروايات والكتب الروائية

السؤال : هل الروايات المذكورة في الكتب الأربعة للشيعة يقينيّة؟
الجواب: ليست يقينيّة ، ولكن لا يلزم في اعتبار الحديث حصول اليقين، والمؤكّد بأنّ بعضها ضعيف وساقط عن الاعتبار.

السؤال : هل يختصّ نقل الأحاديث والروايات والأحكام الشرعيّة بالمرشد الديني أم يمكن للآخرين ذلك؟
الجواب: لا دخل للّباس في الأمر، ولمّا لم تحرز ـ عادةً ـ صلاحية الأشخاص العاديين ، وقد يندسّ في هذه المجموعة أفراد غير صالحين، فالأفضل هو الاستفادة من رجال الدين.

الشك والوسواس

السؤال : ما هو تكليف من يشكّ في بعض المسائل؟
الجواب: إن شكّ في أيّ مسألة عدّة مرّات، فلا يعتني بشكّه.

السؤال : منذ فترة ابتليت بمرض الوسواس الخطر فأشكّ في جميع أعمالي، أرشدوني إلى واجبي؟
الجواب: واجبكم الشرعي هو عدم الاعتناء بالشّك.
(الصفحة 590)

القرآن الكريم

السؤال : هل يجوز قراءة القرآن بغير اللغة العربية في المجالس؟
الجواب: لا مانع من قراءة القرآن بغير العربيّة، أي قراءة ترجمته في المجالس، ولكن ثواب التلاوة خاص بنفس القرآن والكلمات النازلة على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

السؤال : لقد ذكروا بأنّ الهمزة في الله همزة الوصل، تسقط في درج الكلام، فلماذا لا تسقط حينما نقول يا الله؟
الجواب: ذكر في الجزء الأول من كتاب لسان العرب مادة اَلهَ، وكذلك في كتاب البيان للمرحوم آية الله الخوئي، بأنّ الهمزة في يا الله لا تسقط لغرض التفخيم.

السؤال : هل يجوز أخذ الاُجرة لتعليم القرآن الكريم؟
الجواب: لا إشكال فيه.

السؤال : ما حكم من قرأ القرآن للرّياء والسمعة؟
الجواب: الرّياء عبارة عن القيام بأعمال الخير لغرض كسب الشهرة والاعتبار والمقام لدى الناس، فهو عمل مذموم بل من المعاصي الكبيرة والمُهلكات العظيمة، ومن جهة اُخرى فتلاوة القرآن من الأعمال الفاضلة وثوابها عظيم، فعلى هذا من قرأ القرآن للرياء والسمعة فقد ظَلَمَ نَفْسَه وبطل عمله، ومذمومية هذا العمل غير قابلة للإنكار، عصمنا الله من الزلل.

السؤال : هل يجوز بيع القرآن للكفّار وأهل الكتاب، خصوصاً إن علمنا بأنّهم لا يقصدون إهانة القرآن، بل يشترونه لغرض المطالعة والدراسة؟
الجواب: لا يجوز بيع القرآن لغير المسلم على الأحوط. نعم، إذا كان يأمل ـ بعد تقديم القرآن الكريم لهم ـ هدايتهم وإرشادهم، ويطمئنّ بأنّ القرآن لا يهتك، فلا مانع منه.
(الصفحة 591)

السؤال : إذا قال والدٌ لولده: لا أرضى أن تقرأ القرآن أو تحضر في مجلس القرآن الكريم، هل يجب على الولد إطاعة والده في هذا المورد؟
الجواب: إذا كان عدم رضا الوالد ناجماً من العوامل الخارجية (مثلاً الولد مصاب بضعف البصر وأمثاله) فإن اشترك الولد في المجلس المذكور، يوجب أذية الوالد وإساءة الأدب معه، تجب إطاعته; بل الاحتياط هو إطاعة الوالد مطلقاً. أمّا إذا كان منشأ عدم رضاه هو عناده للقرآن والعياذ بالله، أو عدم الاهتمام بمجلس القرآن، فلا تجبُ إطاعته.

القُرعة والاقتراع

السؤال : هل يجوز أن يجمع عدّة أشخاص مبلغاً من أموالهم أو بضاعتهم، ثمّ يعطونه واحداً منهم بالقرعة ولا يرجعه إليهم؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

كتب الضّلال

السؤال : ما هو الملاك في كتب الضلال؟
الجواب: الملاك في ذلك أنّها توجب انحراف أغلبية قرّائها.

الإجبار على المعصية

السؤال : ما هو تكليف مَن اُجبِرَ على ارتكاب إحدى المعصيتين، وإلاّ سوف يُقْتَل؟
الجواب: يجب انتخاب أصغر الذّنبين، إلاّ أن يكون قد اُجبر على قتل إنسان بريء، فلا يجوز له ذلك.

السؤال : هل يجوز للإنسان لئلاّ يرتكب ذنباً كبيراً أن يفعل الذنب الصغير؟