جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 29)


الوضوء


كيفيّة الوضوء

السؤال : هل الغسل في الوضوء يتحقق بصبّ غرفة واحدة من الماء على كلّ من الوجه واليدين حتى تصير الغرفة الثالثة حراماً؟
الجواب: لايتحقّق الغسل مرّةً واحدةً بصبّ الماء فقط، بل بغسل جميع العضو، فإذا صبّ الماء عدّة مرّات بقصد الوضوء حتّى يغسل العضو كلّه يحسب مرّةً واحدة، وهكذا في الغسلة الثانية، فإذا غسل اليد اليُسرى أكثر من مرّتين يحصل المسح بماء غير الوضوء، وهذا موجب لبطلان الوضوء.

السؤال : إذا غسل الوجه واليد اليمنى ثلاث مرّات، واليد اليسرى مرّتين حتّى لا يحصل إشكال في المسح، هل يكون هذا الوضوء صحيحاً؟
الجواب: وضوؤه صحيح إلاّ إذا كان بنحو يخلّ بقصد القربة; كأن يقصد إمتثال الأمر التشريعي المتعلّق بالوضوء المشتمل على ثلاث غَسَلات .

السؤال : إذا كان يغسل يديه ووجهه للوضوء ثلاث مرّات لفترة طويلة، وما
(الصفحة 30)

كان يعلم بأنّ هذه الطّريقة تسبّب إشكالاً في المسح، هل تكون الصلوات الّتي صلاّها بهذا الوضوء باطلة؟
الجواب: إذا كان يغسل يده اليسرى ثلاث مرّات فقد بطل وضوؤه وصلواته الّتي صلاّها بهذا الوضوء، وعليه الإعادة والقضاء.

السؤال : إذا وضعنا اليدين تحت الحنفيّة أو غمسناهما في الماء بقصد الوضوء وبلا إمرار الكفين عليهما، هل يعدّ هذا الوضوء صحيحاً؟
الجواب: لابأس بذلك، ومن بلل الكفّ يمسح الرّأس والرّجلين. نعم يعتبر حينئذ في غَمس اليدين أن يكون حين إخراجهما من الماء ناوياً للوضوء .

السؤال : صرّح بعض بأنّ الوجه لا يشمل النزعتين، وهما على جانبي الرّأس ممّا لا شعر عليهما، وعليه فلا يجب غسلهما في الوضوء، فهل هذا الحكم إجماعي، أم أنّه مثل دخول العارض على الوجه مورد للخلاف؟
الجواب: اتفقت الإماميّة على أنّ النزعتين خارجتان عن حدّ الوجه ولا يجب غسلهما، وإنّما يرى بعض علماء أهل السّنة وجوب ذلك.

السؤال : المريض الّذي لا يتمكّن من تحريك بعض أعضاء الوضوء لأسباب صحّية، أو لعدم القدرة أو الصّعوبة، كيف يتمكّن من إنجاز الطّهارات الثّلاث في الموردين التّاليين؟
1 ـ عدم تحرّك اليد اليُسرى.
2 ـ عدم تحرّك اليدين.
الجواب: 1 ـ كيفيّة الغسل واضحة. وأمّا في الوضوء، فيغسل بيده اليمنى وجهه، ويغسل اليد غسلاً ارتماسيّاً، فإن لم يمكنه ذلك يستعين بالغير، ويغسل اليد اليسرى باليد اليمنى، ويمسح الرّأس والرّجل اليمنى باليد اليمنى. ويمسح الرجل اليسرى باليسرى إن أمكن ولو بالاستعانة باليد اليمنى، وإلاّ مسح باليد اليمنى.
(الصفحة 31)

ويتيمّم باليد اليمنى بضربها على الأرض، فإن أمكن فيضرب اليد اليسرى بالإستعانة باليد اليُمنى على الأرض، ويمسحهما على جبهته، فإن لم يتمكّن يمسح اليد اليمنى على كلّ الجبهة، وبعد ذلك يمسح ظاهر اليد اليمنى على الأرض، ثمّ يمسح ظاهر اليد اليسرى باليد اليمنى.
2 ـ على فرض عدم حركة اليدين، يغسل الوجه ارتماساً أو تحت الحنفيّة، ويستعين بغيره لغَسل اليدين والمسح، وهكذا يعمل بالنسبة للتيمّم كما مَرَّ.

المسح

السؤال : إذا وجدت رطوبة قليلة على الرّأس وظاهر القدمين، هل يجزي المسح عليهما، أو يجب أن يكونا يابسين؟
الجواب: إذا كانت الرطوبة قليلة بحيث يقال بعد المسح: إنّ الرّطوبة الموجودة هي رطوبة اليد، فلايجب التّجفيف، وإلاّ فيجب تقليل الرّطوبة.

السؤال : ما حكم وضوء من أغلق حنفيّة الماء قبل مسح رأسه، وكان على الحنفيّة قطرات من الماء؟
الجواب: إذا كانت الرّطوبة على الحنفيّة قليلة بحيث استهلكت في رطوبة اليدين فلابأس به.

السؤال : إذا مسحنا ظاهر القدم في الوضوء مرّةً واحدة، ولكن الماء لم يستوعبه جيّداً، فما العمل؟
الجواب: جفّفوا المحل وامسحوا مرّة اُخرى، ولا بأس بالمسح على الجزء اليابس من رأس الأصابع إلى محل ارتفاع القدم.

السؤال : إذا تجمّع الشعر الكثير في مقدَّم الرأس، هل يصحّ المسح عليه أم لا؟
الجواب: يفرق شعر مقدّم الرأس ويمسح على منبت الشعر.
(الصفحة 32)

السؤال : هل يكون الوضوء صحيحاً إذا وصلت اليد إلى الجبهة حين مسح الرأس؟
الجواب: مسح الرأس صحيح، ولكن يمسح الرجلين بماء باطن الكفّ الّذي لم يختلط بماء الوجه.

السؤال : إذا تنجّس ظاهر القدم، ولا يتمكّن من تطهيره ليمسح عليه، ما هي وظيفته؟
الجواب: يجب التيمّم للصّلاة.

إزالة المانع في الوضوء

السؤال : هل يكون حبر الأقلام الجافّة على اليد حاجزاً عن الوضوء، وكذلك الكحل والأصباغ الّتي تستعملها النّساء؟
الجواب: إذاكانت الموادالمذكورة لهاجرم بطل الوضوء، ولا بأس باللون وحده.

السؤال : هل يصحّ الوضوء إذا كان في أعضاء الوضوء دسومة؟
الجواب: لا بأس إذا لم تكن الدسومة بحدٍّ يحتمل منعها من وصول الماء إلى البشرة .

السؤال : إذا تنبَّه بعد الوضوء لوجود شيء لاصق، ولكنّه قليل جدّاً، هل عليه إعادة الوضوء؟
الجواب : إذا كان اللاصق قبل الوضوء، وله مادّةٌ تمنع وصول الماء إلى البشرة مهما كان قليلاً، تجب عليه إزالة تلك المادّة اللاصقة وإعادة الوضوء.

السؤال : هل يكون صبغ شعر النساء حائلاً عن وصول الماء أم لا؟
الجواب: إذا كانت له مادّة حاجزة فهو مانع، ولا بأس باللون وحده.
(الصفحة 33)

الاستعانة بالغير للوضوء

السؤال : إذا تهيّأ شخص للوضوء، فقام الآخر بفتح حنفيّة الماء له، أو أمسك له الاُنبوب المطاطي ليتوضّأ، هل يصحّ هذا الوضوء؟
الجواب: إذا استند الوضوء إلى نفس المتوضّئ كما في فرض المسألة فلا إشكال فيه.

السؤال : مَرضى القلب في فترة الاستراحة المطلقة، لا يمكنهم حتّى حركة أيديهم، كيف يكون وضوؤهم؟
الجواب: إذا تمكّن المريض من تحريك يده، ولو بمساعدة الآخرين، فيجب أن يبلّل يده ويغسل بها وجهه ويديه، ويمسح على الرأس والرجلين، فإن لم يتمكّن من ذلك، أو كان هناك حرج أو ضرر عليه يوضّؤه النائب بالطريقة التالية: يبلّل يده ويغسل بها وجه المريض ويديه بقصد الوضوء، ويمسح النائب بيده لكن برطوبة يد المريض الرأس والرجلين. وإذا كان الوضوء بهذه الصورة غير ممكن، أو كان فيه حرج أو ضرر على المريض، يتيمّم بهذه الطريقة: يحرِّك المريض يده على الأرض أو التراب أو على أيّ شيء يصحّ التيمّم به، وإذا لم يمكن ذلك ضرب النائب بيده على الأرض ثمّ يمسحها على جبهة المريض وعلى يديه.

السؤال : إذا صبّ شخصٌ ماء الإبريق على كفّ الآخر ليتوضّأ، هل يصحّ هذا الوضوء؟
الجواب: لا بأس به .

الوضوء قبل دخول الوقت

السؤال : هل يصحّ الوضوء بنيّة الصّلاة قبل دخول الوقت؟
الجواب: يصحّ الوضوء إذا كان بنيّة الكون على الطهارة، وكذلك إذا قرب وقت الصلاة بقصد الاستعداد والتهيّؤ.