جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 83)


صلاة القضاء




السؤال : مكلّفٌ بذمّته صلاة القضاء لفترة، هل يجب عليه أن يقضيها بالترتيب؟
الجواب: في الصّلوات الّتي يجب في أدائها مراعاة الترتيب; مثل صلاتي الظّهر والعصر يلزم عند قضائهما رعاية الترتيب بينهما، بل الأحوط لزوماً رعاية الترتيب مطلقاً إلاّ مع الجهل به .

السؤال : ما هو تكليف من لا يعلم مقدار ما بذمّته من قضاء الصّلوات؟
الجواب: يقضي المقدار المتيقّن، والأفضل أن يقضي المشكوك منها أيضاً.

السؤال : اشتريت من المال غير المخمّس ملابس وصلّيت فيها، وكنت غير ملتفت لذلك، هل يجب عليّ أن أقضي هذه الصّلوات؟
الجواب: صلاتك صحيحة في هذا الفرض .

السؤال : ما هو تكليف من لا يعلم هل فاتته الصّلاة والصّيام، أم لا؟
الجواب: لا شيء عليه.
(الصفحة 84)

السؤال : من صلّى المغرب ولكنّه نسي العشاء، أو نام ففاتته العشاء، هل يجب عليه صوم يوم تلك الليلة؟
الجواب: الأحوط استحباباً ذلك في فرض النوم .

السؤال : من أراد أن يقضي صلواته الكثيرة، هل يجب عليه الأذان والإقامة؟
الجواب: لا يجب ذلك بل يستحب، فلو أراد أن يقضي عدّة صلوات يؤذّن مرّةً واحدةً، ويقيم لكلّ صلاة .

السؤال : يؤدّي مجموعة من النّاس في ليالي القدر من شهر رمضان المبارك صلاة القضاء وقد يؤدّونها جماعة، فهل من الأفضل أن يؤدّوا نوافل ليالي القدر أم صلاة القضاء، وهل يصحّ أداؤها جماعة أم لا؟
الجواب: قضاء الصّلاة أهمّ. خصوصاً إذا احتمل عدم التّوفيق لقضاء الصّلاة بعد ذلك، رغم أنّ صلاة القضاء لا تقوم مقام النّافلة، وتصحّ الجماعة إذا كان إمام الجماعة يصلّي صلاة قضاء معلومة الفوت، لا ما إذا كانت احتياطيّة; من دون فرق من أن يقضي عن نفسه، أو عن شخص آخر ميّت .

السؤال : مريض مُسجّى على السّرير، ولم يتمكّن من الحركة والتّطهير، وقد صلّى متيمّماً مع اللباس النّجس، هل يجب عليه بعدما عوفي من المرض أن يقضي الصّلوات السّابقة؟
الجواب: ليس عليه القضاء.

السؤال : من كان فاقد الوعي لمدّة أربعة أيّام، هل يجب عليه قضاء صلوات هذه الأيّام؟
الجواب: إذا كان فاقد الوعي في جميع الأوقات، ولم يكن بنفسه سبباً لفقده الوعي، فليس عليه القضاء ، وإن كان بنفسه سبباً لفقده الوعي مع احتماله ترتّب ذلك على فعله، فالأحوط وجوباً القضاء .
(الصفحة 85)

السؤال : من أُصيب بالسّكتة، وبقي مدّة غير قادر على الحركة، ولم يكن منتبهاً، هل عليه قضاء الصّلوات خلال الفترة المذكورة؟
الجواب: إذا كان ذاهلاً بدرجة لا يتمكّن معها من تشخيص أوقات الصّلاة، فلا يجب عليه قضاء ما فات، ولكن إذا كان منتبهاً وتساهل في أداء الصّلاة فعليه القضاء، وإذا مات يُقضى عنه.

السؤال : كنت أقلِّد مرجعاً يفتي بصحّة الصّلاة مع غسل الجمعة، وأنا الآن اُقلِّد سماحتكم وأنتم تقولون بعدم إجزاء غسل الجمعة عن الوضوء، فهل عليَّ قضاء الصّلوات الّتي صلّيتها مع غسل الجمعة؟
الجواب: الصّلوات السّابقة صحيحة، ولا تجب الإعادة، ولكن في الوقت الحاضر يجب الوضوء بعد غسل الجمعة .

السؤال : من كان جاهلاً بالقراءة الصحيحة للصلاة، ولم يعلّمه أحد، وقد علم بعد ذلك بأنّ صلاته كانت غير صحيحة، هل يجب قضاء الصّلوات الماضية؟
الجواب: إذا كان مهتمّاً بالتّعلم، وكان يعتقد صحّة صلاته، وبعد ذلك علم خطأه، فليس عليه إعادة الصّلاة .

السؤال : من صلّى عدّة سنوات صلاةً غير صحيحة، وبعدها علم أنّ قراءته في صلواته تلك كانت خطأً، هل يجب عليه قضاء الصلوات السّابقة؟
الجواب: إذا كان يتمكّن من التّعلّم والقراءة الصّحيحة، ولكنّه قصّر في ذلك، يجب عليه القضاء.

السؤال : من كان مسافراً، وفي أثناء عودته لم يصلِّ الظّهر والعصر في الطّريق، وقد وصل إلى بلده قبل ساعة من انتهاء الوقت، ولكنّه نسي أداءهما، هل يقضيهما قصراً أم تماماً؟
الجواب: يقضيهما تماماً.
(الصفحة 86)

السؤال : من لم يصلِّ الظهر في بلده فسافر، وفي السّفر أيضاً لم يصلِّ حتّى صار المغرب، وبعد رجوعه إلى بلده كيف يقضي صلاته، قصراً أم تماماً؟
الجواب: بما أنّه كان مسافراً في آخر وقت الصّلاة، فعليه قضاء الصّلاة قصراً.

قضاء صلاة الوالدين

السؤال : إنّ والديّ صلّيا طول حياتهما بقراءة مشتملة على الخطأ، ولم يوصيا بقضاء صلواتهما، هل يجب عليّ وأنا أكبر أولادهما أن أقضي كلّ صلواتهما؟
الجواب: إذا كنت تحتمل بأنّ خطأهما كان بسبب عدم القدرة على تصحيح القراءة أو كان عن جهل قصوري فليس عليك شيء.

السؤال : توفّي أخي بعدما مات أبي، فلم يمهله العمر حتّى يقضي صلاة والدي، هل يجب عليّ وأنا أصغر منه سنّاً بسنة ونصف أن أقضي صلاة والدي؟
الجواب: لا يجب عليك ذلك وإن كان أولى.

السؤال : بعد وفاة والدي مات أخي الأكبر قبل البلوغ، وكنت أصغر منه، وقد بلغت في الحال الحاضر، هل يجب عليّ قضاء صلاة والدي؟
الجواب: لا يجب عليك ذلك وإن كان أولى.

السؤال : مات أخي الأكبر في حياة والدي، ولمّا توفّي والدي كنت أكبر أولاده، هل يجب عليّ قضاء صلاة والدي؟
الجواب: نعم، يجب عليك، لأنّ المقصود من الولد الأكبر الولد الذكر الأكبر حين موت الأب أو الاُمّ .

السؤال : إذا ترك الوالدان أو نسيا أداء صلاة الآيات، هل يجب على الولد الأكبر بعد موتهما أن يقضي عنهما صلاة الآيات؟
(الصفحة 87)

الجواب: لا فرق بين قضاء الصّلوات اليوميّة وصلاة الآيات.

السؤال : هل يمكن للولد الّذي لم يبلغ سنّ التّكليف الشّرعي أن يقضي صلاة والديه؟
الجواب: نعم يصح إذا كان مميّزاً وأتى بالصلاة الصحيحة من جهة الأجزاء والشرائط .

السؤال : من صار بهائياً في أواخر حياته، ومات على هذه الحالة، هل يجب على الولد الأكبر أن يقضي عنه صلواته؟
الجواب: لا يجب عليه، وكلّ من مات وهو منكرٌ للصّلاة والصّوم، فلايجب على أحد قضاء صلاته وصومه.

السؤال : مسلمٌ تزوّج امرأةً كافرةً قبل 45 عاماً تقريباً ورزق منها بولد، وقد تركهما وتزوّج قبل 35 عاماً مرّةُ أُخرى، ورزق منها أيضاً ولداً، وقد مات الأب، ولا علم لنا عن الزّوجة الاُولى وابنها، هل يجب قضاء صلاة الأب وصيامه على ولد المرأة الثانية أم لا؟
الجواب: لا يجب قضاء الصّلاة والصيام على ولد المرأة الثانية مع فرض كون ابن المرأة الاُولى أكبر منه، ولكن إذا تبرّع وأدّى عن والده كان حسناً.