جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 585)


مسائل متفرّقة


اُصول العقائد

السؤال : كيف يمكن أن يكون يزيد ملعوناً، رغم أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) أخبر عن شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ؟ وعلى هذا الفرض ألم يكن مجبوراً على عمله؟
الجواب: صرف العلم بأنّ عملاً يصدر من الشخص الآخر، لا يكون دليلاً على أنّه مجبور، فإن كنتم تعلمون بأنّ صديقكم مثلاً يسافر بعد عدّة أيّام، وتعلنون هذا الخبر، فهل أجبرتموه على هذا السفر لأنّكم تعلمون به؟ فإخبار النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن جريمة يزيد البشعة لا يوجب سلب الاختيار من يزيد.

السؤال : هل يجوز تسمية الأشخاص بالإمام علي أو الإمام الحسن و...؟
الجواب: يجوز إن لم يستلزم هتك أهل البيت (عليهم السلام)  .

السؤال : اُشيع بأنّ السّفياني موجود في الحال الحاضر، هل هذا الخبر صحيح؟
الجواب: ليس هناك دليلٌ على وجوده.
(الصفحة 586)

طاعة الوالدين

السؤال : حكم الوالدين على ولدهما كالأمر بطلاق زوجته أو الحكم عليه بذلك أو الوصيّة ضدّها، هل يكون كلّ ذلك نافذ الإجراء؟
الجواب: تنفيذ هذه الاُمور غير لازم.

السؤال : إذا انتخب الجدّ إسماً لحفيده، هل يمكن تغيير الإسم بعد موته؟
الجواب: لا مانع من ذلك.

دفتر الضمان الصحّي

السؤال : هل يجوز استفادة الآخرين من دفتر الضمان الصحي ـ العائد لشخص معيّن ـ لغرض مراجعة الطبيب وشراء الأدوية به؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

التجسّس في الشؤون الشخصية

السؤال : ما هو حكم التحقيق في شؤون الأفراد الشخصيّة والعائليّة أو المفاسد الخُلقية؟
الجواب: لا يجوز ذلك إن عمل تلك المفاسد سرّاً.

الغشّ والتزوير في الامتحان

السؤال : إذا زوّر الطالب في الامتحانات وحصل على درجة النجاح، وارتقى لمرحلة أعلى، واستفاد من المزايا المخصّصة لتلك المرحلة، ما هو حكم الاستفادة من هذه المزايا؟
الجواب: لا يجوز له الاستفادة من تلك المزايا شرعاً.
(الصفحة 587)

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه ، إن كانت الحاجة لعدد مُعيّن وأخذ الطالب حقّ غيره فما هو حكمه؟
الجواب: يجب أن يذكر الحقيقة ولا يمنع الغير عن حقّه.

السؤال : على الفرض المذكور أعلاه، إن حصل بهذه الطريقة على الشهادة الدراسيّة وحصل بموجبها على رواتب أكثر من الدولة الإسلاميّة، فما هو حكمه؟
الجواب: بعد التوظيف لا توجد مشكلة من حيث العمل والراتب.

السؤال : بعض الطلاّب ينظرون في الامتحان إلى أوراق امتحانات أصدقائهم; سواء رضوا أو لم يرضوا، فهل يجوز هذا العمل؟
الجواب: هذا العمل مخالف لقرارات النظام الإسلامي وغير جائز، مضافاً إلى أنّ النظر لغرض الاستفادة من أجوبة الآخرين يعدّ خيانة، والخيانة في العلم أسوأ بكثير من الخيانة في المال.

الخانقاه

السؤال : يوجد في بعض المناطق «خانقاه» يجتمع فيه مجموعة يمدحون الإمام علياً (عليه السلام)بأقاويل خاصة، ما هو التكليف؟
الجواب: معبد المسلمين هو المسجد، فإذا كان الذهاب إلى الخانقاه باعتقاد أنّ ذاك المكان له خصوصيّة وشرافة على سائر الأماكن فغير صحيح، بل إن كان بعنوان أنّه مركز شرعي للذكر والمدح والمناقب فهو حرام، والأذكار التي تذكر هناك بأيّ اسم أو عقيدة، ولم يكن لها سند معتبر وقرئت بقصد الورود فهو غير جائز. ولعلّ الذهاب إلى الخانقاه يكون ترويجاً وتشجيعاً للباطل، بالإضافة إلى أنّ إحدى طرق اختلاف المسلمين هي هذه المؤسسات المبنيّة على غير القواعد الشرعيّة والاُصول الإسلامية وبأسماء مختلفة، لذا فعلى جميع المسلمين الاجتماع
(الصفحة 588)

في المساجد; سواء للعبادة أو تعلّم الأحكام أو مناسبات مواليد الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وشهادتهم {إنّما يعمُرُ مساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بالِلّهِ}.

السؤال : ما حكم الحضور في الخانقاه والاقتداء في الصلاة، وإطاعة أوامر القطب. وفي اصطلاح هذه الجماعة التشرّف بالبيعة وقبول الولاية الخاصّة العلويّة والأحكام التابعة لها؟
الجواب: الاُمور المذكورة أعلاه كلّها انحراف عن الحقّ ومدرسة أهل البيت والأئمّة (عليهم السلام) ، فلا يجوز الحضور والاشتراك هناك.

كتابة الأدعية

السؤال : ما هو حكم كتابة الأدعية المأثورة؟
الجواب: لا مانع منه إن نقل من كتاب معتبر.

السؤال : هل يكون عمل كُتّاب الأدعية وفتّاح الفأل عملاً إسلاميّاً؟.
الجواب: لا شكّ في ثبوت خواص وآثار بعض الأدعية، ولكن لا توجد في الإسلام مهنة باسم كاتب الدعاء.

السؤال : ما هو حكم كتابة الدّعاء ـ لمن يحتاج إليه ويعتقد به ـ من كتاب جامع الدعوات؟
الجواب: لا مانع من الأدعية الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) ، ولكن لم تثبت وثاقة الكتاب المذكور.

السؤال : من يأخذ مبلغاً ويفتح فالاً ويكتب دعاءً ويتوّهم بأنّه يحلّ المشكلات، هل يجوز له ذلك؟ وهل لهذا العمل مصدرٌ شرعي؟
الجواب: الفال موضوع خرافي، ولكنّ الدعاء له آثار إن كان من الأدعية
(الصفحة 589)

المنقولة عن الروايات الإسلامية. لا الأدعية المزوّرة التي يروّجها كُتّابها.

السؤال : ما حكم من أخذ مبلغاً لكتابة الأدعية المذكورة في بعض الكتب لشفاء الصّداع والأمراض والأوجاع الاُخرى؟
الجواب: لا مانع من أخذ المال في المورد المذكور، ويجب أن يعيّن قبل ذلك، أو لا  يكون أكثر من اُجرة المثل.

الروايات والكتب الروائية

السؤال : هل الروايات المذكورة في الكتب الأربعة للشيعة يقينيّة؟
الجواب: ليست يقينيّة ، ولكن لا يلزم في اعتبار الحديث حصول اليقين، والمؤكّد بأنّ بعضها ضعيف وساقط عن الاعتبار.

السؤال : هل يختصّ نقل الأحاديث والروايات والأحكام الشرعيّة بالمرشد الديني أم يمكن للآخرين ذلك؟
الجواب: لا دخل للّباس في الأمر، ولمّا لم تحرز ـ عادةً ـ صلاحية الأشخاص العاديين ، وقد يندسّ في هذه المجموعة أفراد غير صالحين، فالأفضل هو الاستفادة من رجال الدين.

الشك والوسواس

السؤال : ما هو تكليف من يشكّ في بعض المسائل؟
الجواب: إن شكّ في أيّ مسألة عدّة مرّات، فلا يعتني بشكّه.

السؤال : منذ فترة ابتليت بمرض الوسواس الخطر فأشكّ في جميع أعمالي، أرشدوني إلى واجبي؟
الجواب: واجبكم الشرعي هو عدم الاعتناء بالشّك.