جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 342)

طعام أهل الكتاب

السؤال : هل يجوز أكل طعام أهل الكتاب؟
الجواب: نعم، يجوز فيما عدا اللحم; وأمّا اللحم المذبوح بيد غير المسلم فلا يجوز أكله.

السؤال : هل يجوز الأكل مع أهل الكتاب «المسيحي، اليهودي، المجوسي»؟
الجواب: هم طاهرون، وطعامهم محكوم بالطهارة والحليّة.

أحكام متفرّقة للأكل والشرب

السؤال : المتبقّي في إناء الطفل أو الساقط على المائدة إذا رميناه للطيور، هل في ذلك إشكال؟
الجواب: لا مانع من ذلك .

السؤال : هل يجوز أكل فاكهة غصن شجرة الجارالمتدلّي في بيت الجار الآخر؟
الجواب: لا يجوز ذلك.

السؤال : هل يؤثّر في حليّة الطماطة سقيها بالخمر أو تسميدها بعذرة الإنسان؟
الجواب: لا يؤثّر في حليتها.

السؤال : ما حكم من أكل مقداراً من تربة الإمام الحسين (عليه السلام) المطهّرة التي تُباع في الأسواق؟
الجواب: إن أكلها المريض بقصد الاستشفاء ، فلا مانع من ذلك.

السؤال : ما هو رأي سماحتكم بالنسبة إلى استعمال الأفيون والموادّ المخدّرة والسجائر؟
(الصفحة 343)

الجواب: استعمال الأفيون والموادّ المخدّرة إذا كانت مقدّمة للاعتياد فهو حرام، وبالنسبة للسجائر فمن الأفضل أن لا يبدأ بتدخينها.

السؤال : إذا وضعنا مقداراً من العنب في صحن ليصير خلاًّ، وفي كلّ مرّة نضيف مقداراً من العنب عليه، فإذا غلى العنب، هل يكون هذا الخلّ طاهراً أم حراماً؟ وما هو حكم طبخ الزبيب مع الطعام؟
الجواب: بعدما صار خلاًّ يصير حلالاً، وانتفاخ الزبيب وغليانه في الطعام لا يوجب الحرمة.

السؤال : أثناء أكله للطعام شاهد خرء الفأرة في صحن الطعام، هل يجب عليه إخبار أعضاء العائلة أم لا؟ وهل يجب إخبار الضيف بذلك؟
الجواب: الإعلام غير لازم، إلاّ إذا كان هو المسؤول عن الإطعام، مثلاً أن يكون هو صاحب الدار، أو من يقدّم الطعام للضيف، ففي هذه الصورة يجب الإعلام.

السؤال : حين الذّهاب إلى المزارع والبساتين الكبيرة والصغيرة، يرجى التلطّف ببيان حكم الموارد التالية : الاستفادة من انتاجها، وكذلك المياه الجارية; سواء كانت من قناة أو من عين، أو من بئر يكون استخراج الماء منها بآلة، ما حكم الوضوء والغسل والتيمّم وغسل اللباس والشرب وغيرها؟ وما هو حكم الفاكهة والثمار من أغصان الأشجار المتدلية في السواقي وفي الطرق العامة والخاصة التي تمرّ ببعض المزارع والبساتين؟ وهل ينطبق على ذلك عنوان حقّ المارّة؟
الجواب: الدّخول في مزارع وبساتين الناس لا يجوز بأيّ وجه، وكذلك الاستفادة من الفواكه وماء البئر أو القناة أو العين الموجودة هناك، ولكن يجوز الاستفادة من الأنهار الكبيرة التي ليست ملكاً خاصّاً لأحد، أو كان ملكاً خاصاً ولكن تعلم رضا المالك بالتصرّف بالمقدار المتعارف، كما أنّي لا اُجيز الاستفادة من حقّ المارّة، فلا يجوز أكل تلك الثمار إلاّ إذا اُحرز أنّ المالك قد أعرض عنها.
(الصفحة 344)


الغصب والسرقة


شراء المال المغصوب مع العلم بالغصبيّة

السؤال : بموجب القوانين الموجودة، فإنّ شراء المال المسروق يعدُّ جريمة، هل يجوز الحكم على مشتري الأموال المسروقة؟
الجواب: نعم، إذا اشترى عن علم بسرقة المال، وعلم عدم جواز شرائه، يجوز للحاكم الشرعي تعزيره بأيّ مقدار يراه مناسباً .

السرقة في زمن الطفولة

السؤال : أخذ طفل شيئاً جميلاً يجذب إليه الأنظار من أحد الحوانيت، وقد كبر الطفل ويريد أن يوفي ما بذمّته، وذلك الشيء لا زال موجوداً غير أنّ أحد أجزائه قد ضاعت، ومن جهة اُخرى يحتمل أنّ صاحب ذلك الحانوت قد تغيّر، ما هو واجبه؟
الجواب: يجب عليه الفحص، فإذا علم بوجود صاحب الحانوت أو أولاده فيجب إعلامهم بذلك، وإذا لم يوفّق يتصدّق بقيمته الحالية عن صاحبه.

السؤال : طفلٌ سرق شيئاً لجهله بالأحكام، وبعد بلوغه ومعرفته بالأحكام
(الصفحة 345)

ماهو تكليفه؟
الجواب: إذا كانت عينُ المال موجودة يجب إرجاعها لصاحبها، وإذا لم تكن موجودة يجب دفع المثل أو القيمة لصاحبها. ومع اليأس من معرفة صاحبه يتصدّق عنه، والأحوط وجوباً أن يكون بإذن الحاكم الشرعي.

أملاك الإصلاح الزراعي

السؤال : ما هو حكم الأراضي التي وزّعها الشاه في زمانه على الفلاّحين؟
الجواب: الحكم الأوّلي أنّ التصرّف في ملك الغير وبدون رضاه يعدُّ غصباً وحراماً، ولكنّ الظاهر أنّ الإمام الخميني (رحمه الله) أجاز ذلك بعنوان الحكم الثانوي، وبناءً عليه تجوز جميع التصرّفات فيها.

معيار القيمة في المال المغصوب

السؤال : من غصب أو أتلف بضاعة غيره، ثمّ ندم وأراد أن يعوّض صاحب البضاعة، هل يجب دفع قيمة زمان التلف، أم زمان الدّفع؟
الجواب: يجب عليه الأداء بسعر اليوم.

السؤال : ما هو المعيار في أداء المال المغصوب مع اختلاف القيمة بين زمان الغصب وزمان الأداء؟
الجواب: إذا كان المال المغصوب مثلياً يجب أن يدفع المثل لصاحبه مهما زادت قيمته، وإذا كان مالاً قيمياً يجب أداء قيمة يومه، وإذا لم يكن معلوماً يصالحه ويحصّل رضاه.

السؤال : سارقٌ اعترف بالسرقة، ولكن لا يستطيع تحصيل أصل المال، هل يجب دفع ثمنه بقيمة يومه، أو بثمن يوم السّرقة؟
(الصفحة 346)

الجواب: إذا اُتلفت عين المال المسروق، أو لم يكن المال في متناول اليد، يدفع قيمة يوم الأداء.

السؤال : بعد إلحاح شديد أخذ شخص سيّارتي أمانةً ليعيدها لي ظهر الغد، ولكنّه تصادم وأخذ الخسارة الواردة من شركة التأمين، وكذب عليّ بأنّه لم يستلم أكثر من ثلاثين ألف تومان، وقد استلمت منه هذا المبلغ لأسباب عاطفية وخلقية، واستلمت السيّارة منه على صورتها الناقصة، وبعدما علمت بأنّ المبلغ الواقعي كان مائة وثلاثين ألف تومان، ولمّا طالبته ادّعى بأنّ ذلك المبلغ كان حلالاً ورزقاً له، يرجى التّفضل ببيان من هو صاحب الحقّ، علماً أن السيّارة بقيت معطّلة تسعة أيّام بدل يوم واحد ونصف اليوم؟
الجواب: الظاهر أنّ شركة التأمين دفعت المال مقابل الخسارة الواردة على السيّارة، وأخذ ذلك الشخص مقداراً منه باعتباره واسطة لاستلامه غير جائز، ويجب عليه أن يعطيك ذلك المبلغ.

السؤال : ما حكم اكتشاف واستخراج المعدن من البستان والمزرعة الخاصّة بدون إذن ورضا المالك؟
الجواب: يعود المعدن لمالك الأرض، واستخراجه بدون إذن مالكه غير صحيح، وفي صورة الاستخراج يتعلّق كلّه بمالك الأرض «وفي العهد الحالي يكون تابعاً لقرارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وإذا بلغ حدّ النّصاب وجب عليه الخمس.

السؤال : شخص سرق من آخرين ومنهم والده بعض الأشياء، وبعد ذلك انتبه لقبح عمله، ولمّا لم يكن يملك شيئاً فقد دفع من مال والده لمن سرق منهم، ثمّ طلب من والده إجازته ورضاه بنحو ما، هل يكون هذا الأداء على الصورة المذكورة موجباً