جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 50)


أحكام الأموات


الغُسل ، الكفن ، الدّفن

السؤال : مات أحد المكلّفين، ولم يكن يصلّي ويصوم، ولكنّه لا ينكرهما، هل تجري عليه أحكام سائر المسلمين؟
الجواب: نعم، يجرى عليه جميع أحكام المسلمين وإن كان فاسقاً.

السؤال : مَن كان عليه غسل مسّ الميّت، هل يجوز أن يُغسِّل ميّتاً آخر؟
الجواب: نعم، يجوز أن يُغسِّل ميتاً آخر.

السؤال : رجلٌ توفّي قبل أن يوصي، وترك طفلاً صغيراً، وقد ادّخر لنفسه كفناً مشتملاً على القطع الإضافيّة والمستحبّة، هل يكتفى بالمقدار الواجب من الكفن; لعدم وصيّته ولوجود الطّفل الصغير، أم يجوز أن يكفّن بالقطع الإضافيّة المستحبّة؟
الجواب: تعيين الكفن وتشخيصه بمثابة الوصيّة، وإذا لم يكن زائداً على ثلث أمواله يكفن بالقطعات المستحبّة. .

السؤال  : امرأة ماتت و مات جنينها أيضاً، هل يجوز إخراج الجنين وتغسيله
(الصفحة 51)

بمفرده؟
الجواب: يجب تغسيل الأمّ على تلك الحالة، ثم تكفينها ودفنها كسائر النّساء غير الحاملات، ولا يجوز إخراج الطّفل من بطن اُمّه.

السؤال : مات مكلّف كان يستعمل الأسنان الصّناعيّة، هل يجب إخراج الأسنان المذكورة من فمه، أم يجب غسله ودفنه على نفس الحالة؟
الجواب: يجوز إخراج هذه الأسنان إذا لم يستلزم مكروهاً على الميّت، وإلاّ يترك ويغسل على حاله.

السؤال : شخص انكسرت رجله في حادث اصطدام سيّارة، وفي العمليّة الجراحيّة وضعت مادّة البلاتين في رجله، هل يجوز إخراج المادّة البلاتينيّة بعد موته؟ وما هو حكم غلاف الأسنان الذهبي أو تركيب السنّ الذّهبي؟
الجواب: لايجوز إخراج المادّة البلاتينيّة إذا كان ذلك يستلزم شقّ رجل الميّت، وكذلك لايجوز قلع الأسنان الذّهبية منه. نعم يجوز إخراج الأسنان الصّناعيّة إذا أمكن بسهولة.

السؤال : امرأة ماتت حين وضع الحمل، وقد خرج رأس الطّفل من رحمها، فمات الطّفل وهو على تلك الحالة، كيف يجري غسل وكفن ودفن الاُمّ وطفلها؟
الجواب: في حالة عدم المثُلَة بالطّفِل أو اُمِّه يُخرج الطّفل من رحمها ويُغسّل ويُكفّن كلّ منهما على حدة، وفي غير الحالة المذكورة تغسل الاُمّ وطفلها وتكفّن وتدفن مع طفلها، والاحتياط غسل رأس الطّفل لوحده أيضاً.

السؤال : إذا ماتت المرأة وهي حامل، ولا علم لنا بطفلها هل هو ميّت أم حيّ فما العمل؟
الجواب: يجب الصّبر حتّى يتحقّق حال الطّفل، فإن كان هناك احتمال عقلائي
(الصفحة 52)

بسلامة الطفل يشقّ بطن الاُمّ لاستخراج وليدها.

السؤال : هل يجوز تكفين الميّت بالأكفان المكتوبة عليها السّور القرآنيّة مثل يس وغيرها، ويحتمل أن تتنجّس الأكفان؟
الجواب: نعم، يجوز ذلك.

غسل المصدومين والمجروحين

السؤال : كيف يغسَّل مَنْ مات في حادث اصطدام سيّارة، واستمرّ نزف الدم منه بدون انقطاع؟
الجواب: في صورة الإمكان يُنتظر حتّى ينقطع الدّم، فإن لم ينقطع يُلْصَق موضع خروج الدّم باللاصقات وما شابهها حتّى ينقطع الدّم فيُغسّلوُه. وإن لم يمكن يغسَّل على الحالة نفسها بالماء الجاري أو الكُر، وبهذه الطريقة: يُوضع السّدر والكافور في إناء ويتّصل ماء الاُنبوب ـ الذي هو بحكم الجاري ـ بالإناء ويصبّون الماء ويغسّلونه، أو يوضع السدر والكافور في الماء الكرّ بمقدار يصدق عليه ماء السّدر والكافور بدون صيرورته مضافاً، ثمّ يغمس الميّت، ويغسّلونه بالتّرتيب كما ذكرناه في رسالتنا العملية. والاحتياط هو تجفيف مواضع التّيمّم بعد الغسل، ثمّ يتمّم بعد الغسل أيضاً.

السؤال : جُرح رَجُلٌ ومات، فلا اللاصقة ولا الجُص ولا أيّ شيء آخر يمنع نزيف الدّم، هل يصحّ وضع مثل هذا الجسد في كيس بلاستيكي، ويُلفّ الكفن بقطعاته الثلاث على الكيس البلاستيكي; لأنّه بدون هذا الكيس يلوّث الدم الكفن مهما كان؟
الجواب: تُستعمل هذه الطريقة، ولكن بعد إجراء الغسل أو التّيمّم.

السؤال : ما هو حكم من تناثر رأسه وصدره وبطنه في حادث اصطدام سيّارة؟
الجواب: يغسل الجزء الذي يحتوي على العظام، ويلفّ في قماش ويُدفن،
(الصفحة 53)

وإذاكان الصّدرموجوداً ويحتوي على القلب، يُصلّى عليه أيضاً بعد الغسل والكفن.

السؤال : رجل مات في حادث اصطدام سيّارة ، وقد تناثر رأسه وجميع جسمه، ووضع في كيس، كيف يُغَسّل؟
الجواب: يُغسَّل إن لم تتناثر أعضاؤه بالغسل، وفي غير هذه الصورة، فإن كانت يداه سالمتين ييمّم، وإلاّ فيسقط عنه الغسل والتّيمّم، وفي هذه الصّورة يُصلّى عليه وهو في الكيس ويُدفن.

السؤال : كيف يمكن غسل من غرق وبقي فترة في الماء، وقد انتفخ جسمه؟
الجواب: إن لم تتناثر أعضاء الميّت المذكور بالغُسل يُغَسَّل، وإلاّ يُيمّم.

السؤال : ما هو حكم الجنين الميّت، الّذي عمره أكثر من أربعة أشهر، وقد اضطرّوا إلى تقطيعه ليخرجوه من رحم اُمّه؟
الجواب: القِطع اللحمية تُلَفُّ في قطعة قماش وتُدفَن، والقِطع الّتي تحتوي على العظام والصّدر والقلب تُغسّل وتُكفّن وتُدفن.

السؤال : شُرِّح جُثمان ثمّ خُيّط، وقد اختفى جزء من البشرة، وخُيّطَ بصورة لم يصل معها الماء إلى جميع البشرة، فما هو التّكليف؟
الجواب: يُغسّل الميّت على حالته، والأحوط ضمّ التيمّم.

كيف ييمّم الميّت؟

السؤال : كيف ييمّم الميّت في الموارد التي يجب فيها التيمّم؟
الجواب: من ييمّم الميّت، يجب عليه أن يضرب على الأرض بيديه ويمسح وجه الميّت و ظاهر يديه، والأحوط وجوباً إن أمكن أن يضرب بيدي الميّت ثمّ ييّمم بيديه.
(الصفحة 54)

صلاة الميّت

السؤال : إذا اُحضرت جنازة اُخرى في أثناء الصّلاة على الميّت الأوّل، هل يجوز إشراكه مع الأوّل في بقيّة التّكبيرات؟
الجواب: نعم، يجوز، ولكن تجب قراءة الدّعاء لكلّ واحد منهما بما يخصّه، مثلا إذا حضر قبل التكبير الثالث يكبّر ويأتي بوظيفة صلاة الأوّل وهي الدعاء للمؤمنين والمؤمنات، وبالشهادتين لصلاة الميّت الثاني وهكذا ، وبعد إتمام صلاة الجنازة الاُولى يأتي ببقيّة التّكبيرات والأدعية العائدة للجنازة الثّانية.

السؤال : إذا لم يكن الميّت بالغاً يقول الإمام الخميني (رحمه الله) في رسالته: بعد ذكر التّكبيرة الرّابعة يُقرأ هذا الدّعاء «اَللّهُمَّ اجْعَلْ لاِبَوَيهِ وَلَنا سَلَفاً وَفَرطاً وَأجراً»، هل يرى سماحتكم مثل ذلك؟
الجواب: إذا كبّرتم التّكبيرة الرّابعة في مورد السّؤال، تقرأون الدّعاء المذكور، ثم تكبّرون التّكبيرة الخامسة، وبذلك تتمّ الصّلاة.

أحكام الدّفن، ونبش القبر وتعميره

السؤال : هل يجوز دفن ميّت في قبر ميّت آخر مضى على دفنه سنوات عديدة، مع أنّه يحتمل احتمالاً قويّاً بأنّ الميّت الأوّل قد سقط لحمه وبقيت عظامه فقط؟
الجواب: لايجوز دفن ميّت في قبر ميّت آخر إذا استلزم ذلك نبش قبره وظهور جسده وهتك حرمته، وقبل العلم بأنّ عظام صاحب القبر الأوّل أصبحت تراباً رميماً لايجوز نبش قبره، نعم، إذا جرى نبش القبر ولو عصياناً، فحينئذ يجوز دفن ميّت آخر في قبر الميّت الأوّل على كراهيّة.

السؤال : من دفن ـ والظّاهر أنّه فارق الحياة على أثر ضربة أو الاعتداء عليه ـ هل يجوز نبش قبره للفحص عن سبب موته؟