جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 86)

السؤال : من لم يصلِّ الظهر في بلده فسافر، وفي السّفر أيضاً لم يصلِّ حتّى صار المغرب، وبعد رجوعه إلى بلده كيف يقضي صلاته، قصراً أم تماماً؟
الجواب: بما أنّه كان مسافراً في آخر وقت الصّلاة، فعليه قضاء الصّلاة قصراً.

قضاء صلاة الوالدين

السؤال : إنّ والديّ صلّيا طول حياتهما بقراءة مشتملة على الخطأ، ولم يوصيا بقضاء صلواتهما، هل يجب عليّ وأنا أكبر أولادهما أن أقضي كلّ صلواتهما؟
الجواب: إذا كنت تحتمل بأنّ خطأهما كان بسبب عدم القدرة على تصحيح القراءة أو كان عن جهل قصوري فليس عليك شيء.

السؤال : توفّي أخي بعدما مات أبي، فلم يمهله العمر حتّى يقضي صلاة والدي، هل يجب عليّ وأنا أصغر منه سنّاً بسنة ونصف أن أقضي صلاة والدي؟
الجواب: لا يجب عليك ذلك وإن كان أولى.

السؤال : بعد وفاة والدي مات أخي الأكبر قبل البلوغ، وكنت أصغر منه، وقد بلغت في الحال الحاضر، هل يجب عليّ قضاء صلاة والدي؟
الجواب: لا يجب عليك ذلك وإن كان أولى.

السؤال : مات أخي الأكبر في حياة والدي، ولمّا توفّي والدي كنت أكبر أولاده، هل يجب عليّ قضاء صلاة والدي؟
الجواب: نعم، يجب عليك، لأنّ المقصود من الولد الأكبر الولد الذكر الأكبر حين موت الأب أو الاُمّ .

السؤال : إذا ترك الوالدان أو نسيا أداء صلاة الآيات، هل يجب على الولد الأكبر بعد موتهما أن يقضي عنهما صلاة الآيات؟
(الصفحة 87)

الجواب: لا فرق بين قضاء الصّلوات اليوميّة وصلاة الآيات.

السؤال : هل يمكن للولد الّذي لم يبلغ سنّ التّكليف الشّرعي أن يقضي صلاة والديه؟
الجواب: نعم يصح إذا كان مميّزاً وأتى بالصلاة الصحيحة من جهة الأجزاء والشرائط .

السؤال : من صار بهائياً في أواخر حياته، ومات على هذه الحالة، هل يجب على الولد الأكبر أن يقضي عنه صلواته؟
الجواب: لا يجب عليه، وكلّ من مات وهو منكرٌ للصّلاة والصّوم، فلايجب على أحد قضاء صلاته وصومه.

السؤال : مسلمٌ تزوّج امرأةً كافرةً قبل 45 عاماً تقريباً ورزق منها بولد، وقد تركهما وتزوّج قبل 35 عاماً مرّةُ أُخرى، ورزق منها أيضاً ولداً، وقد مات الأب، ولا علم لنا عن الزّوجة الاُولى وابنها، هل يجب قضاء صلاة الأب وصيامه على ولد المرأة الثانية أم لا؟
الجواب: لا يجب قضاء الصّلاة والصيام على ولد المرأة الثانية مع فرض كون ابن المرأة الاُولى أكبر منه، ولكن إذا تبرّع وأدّى عن والده كان حسناً.
(الصفحة 88)


صلاة الاستئجار




السؤال : هل يجب في صلاة الاستيجار قضاء الصّلاة ترتيباً أم لا؟
الجواب: إذا كان عالماً بترتيب الصّلوات الفائتة، فالأحوط مراعاة الترتيب مطلقاً، بل يلزم ذلك لو اشترط في عقد الإجارة ولو بمقتضى انصراف العقد إليه.

السؤال : هل يجوز لمن لم يؤدِّ قضاء صلاة والديه وصيامهما الواجبة عليه أن يكون أجيراً للغير؟
الجواب: لا بأس بذلك، إلاّ إذا سبّب الاستئجار للغير تأخيراً غير متعارف لقضاء صلاة والديه وصيامهما، فحينئذ عليه أن يقدّم صلاة والديه وصيامهما.

السؤال : من كان بذمّته قضاء الصّوم والصّلاة، هل يمكنه أن يكون أجيراً لغيره في قضاء الصّلاة والصّيام؟
الجواب: لا مانع منه إن كان وقت قضاء صيامه مُوسّعاً.

السؤال : عاش والدي 75 عاماً، وكان مُصلّياً صائماً، ومع ذلك فقد أوصى ـ بما زاد من ثلث ماله بعد كفنه ودفنه ـ بالصّلاة والصّوم قضاءً عنه بالإجارة. وبعد تكفينه
(الصفحة 89)

ودفنه كان المتبقّي من ماله بمقدار 80 إلى 85 سنة ، صلاة وصوماً، مع أنّه لو فرض أنّه لم يصلِّ ولم يصم طيلة حياته فيكون قضاؤه ستّين عاماً، هل يجب العمل بوصيّته؟ وإذا كان الستون عاماً كافيةً، كيف نصرف المتبقّي؟
الجواب: هذه المسألة لها عدّة فروع; وهي كما يأتي:
1 ـ إذا كان قصد الميّت هو صرف ثلث ماله على نفسه، فلينفق المبلغ الزائد على الستّين عاماً في الخيرات ووجوه البرّ .
2 ـ إذا احتمل احتمالاً عقلائيّاً أنّ في ذمّته ـ إضافة لما على نفسه ـ صلاة وصيام غيره، أو صيام كفّارة ونحوها، فيجب أن يدفع عنه كلّ ما تبقى للصّلاة والصّيام.
3 ـ إذا احتمل أنّ مقصوده كان قضاء ما فاته من الصّلاة والصّيام، والغرض من هذه الوصيّة هو حصول الاطمئنان بأداء ما بذمّته، ولعلّه كان يلتفت إلى أنّ بعض الأُجراء لا يعملون بتكليفهم، أو لا يؤدّون الصّلاة بصورة صحيحة، فيجب أن يدفع تمام المبلغ للصّلاة والصّيام الاستئجاريين.
4 ـ إذا علم الورثة بأنّ الموارد المذكورة لا تنطبق عليه، والميّت أوصى بهذه الوصيّة بدون انتباه، فحينئذ يقسّمون المبلغ الزائد بينهم، والاحوط الأولى هو أن يسمح الورّاث بصرفه في الخيرات ووجوه البرّ بنيّة المتوفّى.

السؤال : في ذمّتي قضاء صلاة وصيام كثير، ولا أدري هل أتمكّن من قضائهما حتّى نهاية عمري أم لا؟ هل يجوز أن أستأجر أجيراً لذلك؟
الجواب: لا تصحّ الإجارة للصّلاة والصّيام من قبل الشخص الحيّ. ويجب عليك أن تقضي الفوائت بالمقدار الممكن وتوصي أن يقضى عنك بعد وفاتك ما بقي على ذمّتك .

السؤال : هل يصحّ لمن كان معذوراً من الوضوء ويصلّي بالتّيمّم، أن يكون أجيراً؟
(الصفحة 90)

الجواب: لا يصحّ ذلك .

السؤال : هل يجوز استئجار المرأة لقضاء صلاة الميّت؟
الجواب: لا إشكال في ذلك إن كانت تحسن القراءة وتعرف أحكام الصّلاة الّتي هي مورد الابتلاء، ولم تتعارض نيابتها لصلاة الميّت مع حقوق الزّوجيّة.