جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 52)

بسلامة الطفل يشقّ بطن الاُمّ لاستخراج وليدها.

السؤال : هل يجوز تكفين الميّت بالأكفان المكتوبة عليها السّور القرآنيّة مثل يس وغيرها، ويحتمل أن تتنجّس الأكفان؟
الجواب: نعم، يجوز ذلك.

غسل المصدومين والمجروحين

السؤال : كيف يغسَّل مَنْ مات في حادث اصطدام سيّارة، واستمرّ نزف الدم منه بدون انقطاع؟
الجواب: في صورة الإمكان يُنتظر حتّى ينقطع الدّم، فإن لم ينقطع يُلْصَق موضع خروج الدّم باللاصقات وما شابهها حتّى ينقطع الدّم فيُغسّلوُه. وإن لم يمكن يغسَّل على الحالة نفسها بالماء الجاري أو الكُر، وبهذه الطريقة: يُوضع السّدر والكافور في إناء ويتّصل ماء الاُنبوب ـ الذي هو بحكم الجاري ـ بالإناء ويصبّون الماء ويغسّلونه، أو يوضع السدر والكافور في الماء الكرّ بمقدار يصدق عليه ماء السّدر والكافور بدون صيرورته مضافاً، ثمّ يغمس الميّت، ويغسّلونه بالتّرتيب كما ذكرناه في رسالتنا العملية. والاحتياط هو تجفيف مواضع التّيمّم بعد الغسل، ثمّ يتمّم بعد الغسل أيضاً.

السؤال : جُرح رَجُلٌ ومات، فلا اللاصقة ولا الجُص ولا أيّ شيء آخر يمنع نزيف الدّم، هل يصحّ وضع مثل هذا الجسد في كيس بلاستيكي، ويُلفّ الكفن بقطعاته الثلاث على الكيس البلاستيكي; لأنّه بدون هذا الكيس يلوّث الدم الكفن مهما كان؟
الجواب: تُستعمل هذه الطريقة، ولكن بعد إجراء الغسل أو التّيمّم.

السؤال : ما هو حكم من تناثر رأسه وصدره وبطنه في حادث اصطدام سيّارة؟
الجواب: يغسل الجزء الذي يحتوي على العظام، ويلفّ في قماش ويُدفن،
(الصفحة 53)

وإذاكان الصّدرموجوداً ويحتوي على القلب، يُصلّى عليه أيضاً بعد الغسل والكفن.

السؤال : رجل مات في حادث اصطدام سيّارة ، وقد تناثر رأسه وجميع جسمه، ووضع في كيس، كيف يُغَسّل؟
الجواب: يُغسَّل إن لم تتناثر أعضاؤه بالغسل، وفي غير هذه الصورة، فإن كانت يداه سالمتين ييمّم، وإلاّ فيسقط عنه الغسل والتّيمّم، وفي هذه الصّورة يُصلّى عليه وهو في الكيس ويُدفن.

السؤال : كيف يمكن غسل من غرق وبقي فترة في الماء، وقد انتفخ جسمه؟
الجواب: إن لم تتناثر أعضاء الميّت المذكور بالغُسل يُغَسَّل، وإلاّ يُيمّم.

السؤال : ما هو حكم الجنين الميّت، الّذي عمره أكثر من أربعة أشهر، وقد اضطرّوا إلى تقطيعه ليخرجوه من رحم اُمّه؟
الجواب: القِطع اللحمية تُلَفُّ في قطعة قماش وتُدفَن، والقِطع الّتي تحتوي على العظام والصّدر والقلب تُغسّل وتُكفّن وتُدفن.

السؤال : شُرِّح جُثمان ثمّ خُيّط، وقد اختفى جزء من البشرة، وخُيّطَ بصورة لم يصل معها الماء إلى جميع البشرة، فما هو التّكليف؟
الجواب: يُغسّل الميّت على حالته، والأحوط ضمّ التيمّم.

كيف ييمّم الميّت؟

السؤال : كيف ييمّم الميّت في الموارد التي يجب فيها التيمّم؟
الجواب: من ييمّم الميّت، يجب عليه أن يضرب على الأرض بيديه ويمسح وجه الميّت و ظاهر يديه، والأحوط وجوباً إن أمكن أن يضرب بيدي الميّت ثمّ ييّمم بيديه.
(الصفحة 54)

صلاة الميّت

السؤال : إذا اُحضرت جنازة اُخرى في أثناء الصّلاة على الميّت الأوّل، هل يجوز إشراكه مع الأوّل في بقيّة التّكبيرات؟
الجواب: نعم، يجوز، ولكن تجب قراءة الدّعاء لكلّ واحد منهما بما يخصّه، مثلا إذا حضر قبل التكبير الثالث يكبّر ويأتي بوظيفة صلاة الأوّل وهي الدعاء للمؤمنين والمؤمنات، وبالشهادتين لصلاة الميّت الثاني وهكذا ، وبعد إتمام صلاة الجنازة الاُولى يأتي ببقيّة التّكبيرات والأدعية العائدة للجنازة الثّانية.

السؤال : إذا لم يكن الميّت بالغاً يقول الإمام الخميني (رحمه الله) في رسالته: بعد ذكر التّكبيرة الرّابعة يُقرأ هذا الدّعاء «اَللّهُمَّ اجْعَلْ لاِبَوَيهِ وَلَنا سَلَفاً وَفَرطاً وَأجراً»، هل يرى سماحتكم مثل ذلك؟
الجواب: إذا كبّرتم التّكبيرة الرّابعة في مورد السّؤال، تقرأون الدّعاء المذكور، ثم تكبّرون التّكبيرة الخامسة، وبذلك تتمّ الصّلاة.

أحكام الدّفن، ونبش القبر وتعميره

السؤال : هل يجوز دفن ميّت في قبر ميّت آخر مضى على دفنه سنوات عديدة، مع أنّه يحتمل احتمالاً قويّاً بأنّ الميّت الأوّل قد سقط لحمه وبقيت عظامه فقط؟
الجواب: لايجوز دفن ميّت في قبر ميّت آخر إذا استلزم ذلك نبش قبره وظهور جسده وهتك حرمته، وقبل العلم بأنّ عظام صاحب القبر الأوّل أصبحت تراباً رميماً لايجوز نبش قبره، نعم، إذا جرى نبش القبر ولو عصياناً، فحينئذ يجوز دفن ميّت آخر في قبر الميّت الأوّل على كراهيّة.

السؤال : من دفن ـ والظّاهر أنّه فارق الحياة على أثر ضربة أو الاعتداء عليه ـ هل يجوز نبش قبره للفحص عن سبب موته؟
(الصفحة 55)

الجواب: لا مانع إن توقّف إثبات حقّ الميّت على نبش قبره، وأفتى المجتهد الجامع للشرائط بضرورة نبش القبر المذكور.

السؤال : ما هو الملاك في حرمة نبش قبر الميّت؟
الجواب: إنّ ملاك حرمة نبش قبر الميّت هو كشف جسده أو هتك حرمته، فإن اُخذ مقدار من تراب القبر ولم يظهر جسد الميّت، فلا يصدق هتك حرمته عرفاً، وحينئذ فلا نبش ولا حرمة فيه. وخلاصة القول: إنّ المدار في حرمة النّبش هو ظهور الجسد أو صدق الهتك عليه، ويمكن اجتماع هذين الأمرين، ويمكن أيضاً أن يكون السّبب هو ظهور الجسد وحده، أو هتك حرمته لوحده.

السؤال : قبر ذو طابقين ، دفنت في الطّابق الأسفل امرأة، هل يجوز دفن رجل في الطّابق الأعلى، علماً بأنّه غير مَحْرم لها ؟
الجواب: نعم، يجوز، إن لم يستوجب نبش قبر الميّت في الطّبقة السّفلى.

السؤال : اكتشفت مقبرة في إحدى القرى المعروفة بـ «پيرغيب»ويقول الكهول: إنّ هذه المقبرة كانت ذات عمارة مشيّدة، وليست لصاحب القبر شجرة الأنساب؟
الجواب: لا مانع من بناء عمارة على المقبرة المذكورة، إذا كان الكهُول على ثقة بأنّ صاحب القبر من أولاد الأئمّة الصّالحين (عليهم السلام) .

السؤال : هل في تزيين القبر بأحجار الرّخام الأبيض والأسود إشكال؟
الجواب: لا إشكال فيه.

السؤال : تهدّمت مقبرة بسبب إنشاء حديقة عامّة وفتح شارع، فعثر على قبر عند جدول الماء في أحد طرفي الشارع، هل يجوز نبش المتبقي من هذا القبر ونقله إلى المقبرة العامّة; لأنّ بقاءه بهذا الشكل موجب للإهانة؟
(الصفحة 56)

الجواب: يجوز ذلك إن لم يمكن تغيير مجرى الجدول المذكور.

السؤال : هل يجوز العمل بوصيّة من وصّى بنقل جسده بعد دفنه إلى العتبات المقدّسة؟
الجواب: إنّ نبش القبر في نظري; لغرض نقل الميّت إلى العتبات المقدّسة مخالف للاحتياط، حتّى وإن أوصى الميّت بذلك. نعم إذا أوصى بنقل جنازته قبل الدّفن إلى المشاهد المشرّفة، ولم يعمل طبقاً لوصيته عمداً أو لأيّ سبب، فهنا يجوز بل يجب على الوصي نبش القبر ونقل الجنازة لتدفن في محلّ الوصيّة، إلاّ إذا تناثر لحم جسمه، أو استلزم نبش القبر هتك حرمة الميّت المذكور، فحينئذ لا يجوز النقل.

مسائل متفرّقة في أحكام الأموات

السؤال : هل يجوز وضع الميّت في المسجد قبل الغسل أم لا؟
الجواب: يجوز إن لم ينجّس المسجد.

السؤال : ما هو وجه النفقات التي ينفقها أقارب المتوفّى في الأيّام الثّلاثة والليلة السابعة ويوم الأربعين، وهم في بعض الأحوال من الطبقات الفقيرة؟
الجواب: إنّ هذه النّفقات ليست بواجبة، بل فيها شبهة شرعيّة أحياناً; وقد تكون سبباً لوقوع الفقراء في مشاكل، وقد تعدّ منهم للمهانة والذلّ .

السؤال : ما العمل الذي يجب أن يعمله أقارب الميّت في مراسم الليلة السابعة ويوم الأربعين، وهل تعدّ هدايا الورد وباقات الزّهور الغالية إسرافاً؟
الجواب: الأفضل لأقارب الميّت إهداء الخيرات والمبرّات بالنيابة عن روح الميّت، والامتناع من الأعمال غير المفيدة.