جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 212)

أسرار حياتها الزوجية ثالثاً ، ورابعاً تكذب دائماً ، فما هو تكليف زوجها من الوجهة الشرعية؟
الجواب: يجب عليه أن يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر .

السؤال : لي والد أخلاقه سيّئة ومغرورٌ ومعجب بنفسه وظالمٌ لعائلته ، ومنذ أصبحت مكلّفاً بدأت اُعارض والدي ، فإذا أردت أن أردّ عليه في نفس اللحظة وفي حضور الآخرين ، فعملي غير صحيح ، وإذا كلّمته لوحده لا يقبل منّي ويقول: لا تتكلّم بغلظة مع أبيك ، ماذا أفعل؟ وما هو تكليفي؟
الجواب: حفظ احترام الوالدين ومراعاة الأدب حين التحدّث معهما أمر لازم ، وفي موارد وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسقط التكليف إذا يئستم عن التأثير .

السؤال : بعض الأفراد يستمعون إلى الإذاعات الأجنبية فيصدّقون ما يسمعون وينقلونه للآخرين . هل من اللازم الاستماع لهذه الإذاعات وردّ هؤلاء الأشخاص أم لا؟ «فقد سمعت من البعض بأنّه حرام ، والآن اُريد أن أعلم رأي سماحتكم» .
الجواب: إذا كان الاستماع يوجب الانحراف والفساد يجب تركه .

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بترك المعاشرة

السؤال : الدين الحنيف وقادتنا الربّانيون أمروا وأوصوا بصلة الرحم ومعاشرة الجيران ، ولكن بعض هؤلاء من المنحرفين عن الأخلاق الحسنة ، ومن الذين لا يعتنون بالاُمور الدينية ، وكلّما نصحناهم أو ابتعدنا عنهم فلا يؤثّر عليهم ، هل يجب في مثل هذه الأحوال قطع العلاقة والصلة بهم بصورة كليّة ، أم تقليل زيارتهم؟
الجواب: لا تنحصر صلة الرحم بالتّردد ، فإذا كانت هذه الطريقة من المعاشرة
(الصفحة 213)

موجبة للفساد ، فاختاروا طريقة اُخرى: من قبيل المكاتبة والإحسان إليهم ، كما لا تنسوا الموعظة والنصيحة لهم قدر الإمكان ; لأنّ أفضل الإحسان إليهم هو منعهم عن المعصية .

السؤال : بعض أقاربنا لا يهتمّون بالصلاة والصوم وسائر الواجبات ، ولا يسمعون الموعظة والنصيحة ، في هذه الصورة كيف تكون صلة الرحم معهم؟
الجواب: إذا كان ترك الصلة موجباً للتنبيه والارتداع عن المعصية فاتركوهم ، وإذا كنتم تحتملون ردعهم عن المعاصي بالمعاشرة والنصيحة فعاشروهم وصِلُوا رَحمكم حتى يطيعوا الله سبحانه وتعالى .

السؤال : هل يجوز قطع الرّحم مع الأقارب الذين يتجاهرون بالمعاصي أم لا؟
الجواب: إذا كان قطع الرحم موجباً للتنبيه والارتداع عن المعاصي ، فيلزم قطعه .

السؤال : هل يمكن للشخص من الوجهة الشرعية قطع رحمه التارك للصلاة وغير المتّقي وهو ضدّ الثورة الإسلامية; كالأب ، والاُمّ، والاُخت ، وغيرهم؟
الجواب: لا يجوز قطع الرحم ، ولكن يجب مراعاة الموازين الشرعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معهم .

السؤال : ما حكم شخص تارك للصلاة، فهل يجوز إعانته في اُموره؟
الجواب: إذا كان ترك الإعانة موجباً للتنبه وأداء الصلاة فلا يجوز إعانته، إلاّ إذا كان ترك الإعانة موجباً لهلاكه .

السؤال : ما هو تكليفنا إذا شاهدنا في محلّ العمل عملا مخالفاً للشرع ، وإذا نَهَينا المرتكبين له لا يؤثّر عليهم، أو أنّ النهي أو التنبيه أساساً غير ممكن؟
(الصفحة 214)

الجواب: في حالة وجود مخالفات قانونية يجب إخبار الجهات المختصة . وفي حالة وجود الأعمال المخالفة للشرع تجب ملاحظة شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . كما لا تجوز الإطاعة في الاُمور المخالفة للشرع .

السؤال : ما هي الطرق القانونيّة في الفقه الإسلامي لمنع حدوث الجرائم في المجتمع وتحصينه من خطر المجرمين؟ وتحت أيّ عنوان من العناوين الفقهيّة تندرج هذه الطرق؟ وما هو مستندها؟
الجواب: أساس السؤال عبارة عن أنّ الوقاية من وقوع الجرائم هل هي مشروعة أم لا؟ وأنّها تحت أيّ عنوان تقع؟
فالجواب هو: أنّ النهي عن المنكر الذي هو أحد فرائض الإسلام وبها تقام سائر الفرائض قد شرع لأجل هذا المهمّ، فإنّه بعد ارتكاب الجريمة لا يبقى موضوع للنهي والزّجر ، مثلا من شرب الخمر وارتكب الزّنا ـ والعياذ بالله ـ لا يبقى هناك مجال للنهي بعد وقوع العمل; لأنّ النهي لا يؤثّر على ما صدر ووقع . من هنا نستفيد بأنّ النهي عن المنكر ناظرٌ إلى المستقبل ، ويمنع عن المنكر عند من لهم أرضية لارتكاب الجرائم ، وليس للصلحاء . مع ملاحظة هذا المطلب، فإنّ جميع المراتب الموجودة في النهي عن المنكر في مورد السؤال يمكن تطبيقها في المجتمع ، ولا يستبعد بأنّ الغرامات الماليّة إذا كانت تشكّل طريقاً وحيداً لترك المنكر ومنع ارتكاب الفحشاء ، فهي مشروعة بعنوان النهي عن المنكر ، وطبعاً فإنّ تعيين مقدار الغرامة المالية ، وهكذا مدّة السجن وسائر العقوبات العائدة للمجرمين على عهدة الحاكم الشرعي .

السؤال : لمّا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الشرعيّة ، فما هو تكليف الإنسان المسلم في قبال مجالس اللهو واللعب والأفراد غير الملتزمين؟
(الصفحة 215)

الجواب: إذا كنتم تحتملون التأثير فيجب النهي عن المنكر ، نعم يجب أن تذكّروهم باللين والمحبّة لعلّهم يتذكّرون.

السؤال : من كان راكباً في سيّارة يذاع فيها صوت الغناء والموسيقى ، ويعلم عدم جدوى النهي عن المنكر ، فما هو تكليفه؟
الجواب: النهي عن المنكر يكون واجباً مع توفّر شروطه ، ولا يجب عند فقدانها .

السؤال : في بعض حفلات الزواج يستعملون أشرطة الكاسيت المحرّمة ، ومع ملاحظة أنّ عدم الاشتراك في المراسم يُسبّب برودة العلاقات العائلية ، ومن جهة اُخرى لا ينفع النهي عن المنكر ، ما هو حكم الحضور في المجالس المذكورة؟
الجواب: لا يجوز الحضور حتّى ولو أدّى إلى برودة العلاقات العائليّة .

السؤال : ما حكم الارتباط مع من يتعاطى الأشرطة المحرّمة والأفلام غير المشروعة؟ وإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجباً للسخرية من الآمر والنّاهي فما هو حكمه؟
الجواب: إذا كانت العلاقة معهم موجبة للتشجيع على فعل الحرام أو الاستخفاف بشأنه فتحرم .

السؤال : شخص كان أحد أقاربه تاركاً للصلاة ولا يحترم المقدّسات ، ولم يعترض عليه هذا الشخص احتراماً لوالديه، ولكنّه كارهٌ له قلباً ، هل يكفي هذا المقدار في النهي عن المنكر؟
الجواب: إذا أمكن فانصحوه وامروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، وتألّم الوالدين لا يسقط التكليف . وإذا كان في التردّد إليه وزيارته تأييد له ، فاتركوا زيارته والتردّد إليه .
(الصفحة 216)